مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
انتشر خبر مضلل على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مفاده تداول عملة ورقية جديدة و استبدالها بالقديمة.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وهو يتحدث عن موقف وسياسة بايدن إزاء الضربة العسكرية الأخيرة التي تعرضت لها القاعدة الأمريكية في المثلث العراقي السوري الأردني. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه قديم ويعود إلى مطلع كانون الثاني يناير الحالي، وليس حول الضربة الأخيرة على القاعدة الأمريكية في الأردن قرب الحدود السورية. خلال البحث عن أصل الفيديو، ظهر أنه يعود لـ6 كانون الثاني يناير الجاري، خلال خطاب ألقاه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لأنصاره في ولاية آيوا، تحدث خلاله عن سياسة الرئيس الحالي، جو بايدن، مع الشرق الأوسط وإيران والحرب الأوكرانية في كييف والاقتصاد الأمريكي ووعد جماهيره بالعديد من التغييرات التي لم يحققها بايدن.1 ووصف ترامب، القصف الأخير على القاعدة الأمريكية، بالهجوم الوقح، والدليل على ضعف بايدن واستسلامه، وذكر بأنه قبل ثلاث سنوات كانت إيران ضعيفة ومكسورة وتحت السيطرة تمامًا، وبالكاد يستطيع النظام الإيراني جمع دولارين لتمويل وكلائه الإرهابيين، ثم جاء جو بايدن، وأعطى إيران مليارات الدولارات، التي استخدمها النظام لنشر سفك الدماء والمذابح في جميع أنحاء الشرق الأوسط.2 يتزامن نشر الفيديو مع الهجوم بطائرة مسيرة دون طيار، على قاعدة عسكرية أمريكية قرب الحدود العراقية الأردنية السورية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود من الجيش الأمريكي وإصابة 35 آخرون.3
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لثلاثة عسكريين، ادعت أنها للجنود الأمريكيين القتلى في الهجوم الأخير الذي طال القاعدة الأمريكية في المثلث الحدودي بين العراق وسوريا والأردن. الحقيقة: الصورة مضللة، لأن الصورة تعود إلى ثلاثة جنود أمريكيين قتلوا في الأردن خلال العام 2016. من خلال البحث عن أصل الصورة، يتضح أنها تعود لثلاثة جنود أمريكيين ينتمون إلى القوات الخاصة، قتلوا في الأردن خلال تشرين الثاني نوفمبر عام 2016، بعد تعرض قافلتهم لإطلاق نار.1 وقد أُعلن يوم أمس الأحد، عن مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين وإصابة آخرين في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدتها في شمال شرق الأردن، وحملت المجاميع السورية والعراقية المدعومة من إيران المسؤولية، وتوعدت بالرد.2 وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالرد، قائلاً: لقد مررنا بيوم صعب الليلة الماضية في الشرق الأوسط، وسوف نقوم بالرد، كما قام بلوم الجماعات المسلحة المدعومة من إيران.3 واستنكرت الحكومة العراقية هذا التصعيد، وقالت نتابع بقلق التطورات الخطيرة في المنطقة، فيما دعت لرسم قواعد تعامل أساسية لتجنب التداعيات حفاظًا على السلم القومي الإقليمي.4
الفريق أحمد شفيق كان هو اللي كسبان الانتخابات الرئاسية 2012 د. حسام بدراوي مستشار الحوار الوطني لرؤية مصر 2030 وأمين عام الحزب الوطني الأسبق قناة صدى البلد
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه جرافة إسرائيلية تدمر نصبًا تذكاريًا لرئيس النظام العراقي السابق، صدام حسين، بمدينة جنين في فلسطين. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه يعود إلى تدمير منطقة دوار السينما في مدينة جنين، وليس لتدمير نصب تذكاري لصدام حسين. من خلال البحث والتدقيق في الفيديو، تبين أنه يعود إلى منطقة دوار السينما في مدينة جنين، وبمقارنة المقطع المتداول مع مقاطع فيديو قديمة للمنطقة، نجد أنه ذات المَعلم الذي قامت بتدميره القوات الإسرائيلية قبل عدة أيام،1 كما تداولت صفحات فلسطينية مقاطع فيديو حول تدمير منطقة دوار السينما في جنين من جوانب مختلفة.2 من خلال البحث عن صور لـالدوار المذكور، يظهر أنه يخلو من أي نصب تذكاري أو صورة لصدام حسين.3 بالرجوع إلى ، نجد أنه لا يوجد أي نصب تذكاري لرئيس النظام العراقي السابق صدام حسين، في مدينة جنين، وإنما هناك معالم تذكارية أخرى،4 إلا أن هناك نصبًا تذكاريًا لصدام حسين في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، وكذلك نصب آخر في قرية بيت فوريك بمحافظة نابلس.5 وخلال عام 2007، أطلق أهالي مخيم جنين تسمية الساحة الرئيسية في المخيم، باسم الرئيس صدام حسين، كما تم تصميم صورة له مع أعلام عراقية وفلسطينية ووضعوها في الساحة الرئيسية للمخيم.6 يتزامن تداول الفيديو مع قيام القوات الإسرائيلية بالدخول إلى مدينة جنين من خلال جرافات أدت إلى تدمير ممتلكات وبسطات الباعة في محيط دوار السينما وسط المدينة، كما جرفت نصبًا لشهداء ودوار الشهيد جميل العموري ودوار الشهيد عبد الله أبو التين على شارع الناصرة، ولحق التدمير منطقة البيادر.7
صورة على أنها لطفلين من مخيمات أغرقتها الأمطار في غـ.ـزة