مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
انتشر خبر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مفاده أن جهاز الأمن الداخلي يتمكن من ضبط شخص في منفذ مطار مصراتة الدولي بحوزته 30 ألف يورو مخبأة في مجفف شعر بحقيبة سفره.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر انفجارات وسط منطقة بحرية، مع تعليق: القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية إبراهام في البحر العربي والأخرى استهدفت مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى عام 2023 بعد استهداف ناقلة نفط نرويجية كانت متجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، وليس مرتبطًا بالهجوم الذي أعلنه الحوثيون أمس.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو نشر في 12 كانون الأول ديسمبر 2023، حين استهدف الحوثيون الناقلة استريندا، هي ناقلة نفط نرويجية قبالة سواحل اليمن. وقال المتحدث باسم الحوثيين إنّ القوات البحرية في القواتِ المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية ضدَ سفينة تابعةٍ للنرويج، كانت محملة بالنفط ومتجهة إلى الكيانِ الإسرائيلي وقد تمَ استهدافها بصاروخ بحري مناسب.
وجاء تداول الفيديو المضلل بعد إعلان الحوثيين تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين أمس، الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأميركية إبراهام في البحر العربي والأخرى استهدفت مدمرتين للقوات الأميركية في البحر الأحمر.2
ولم ينشر الحوثيون أي مشاهد من عمليتي استهداف حاملة الطائرات الأميركية والمدمرتين، حتى ساعة إعداد هذه المادة.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر احتراق سفينة راسية، مع تعليق: بدأ حزب الله في ضرب ميناء حيفا الإسرائيلي لأول مرة.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى حادثة في ميناء حيفا وقعت خلال شهر حزيران يونيو الماضي، وليست ناجمة عن هجوم لحزب الله.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو مرتبط بحريق اندلع في 10 حزيران يونيو الماضي، داخل سفينة التي كانت ترسو في أحواض بناء السفن في حيفا.1
واندلع الحريق حينها في غرفة المحركات الخاصة بالسفينة التي كانت محملة ببضائع من روسيا، وقد تعاملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع الحادث باعتباره عرضيًا، وتم استبعاد احتمال الهجوم المسلح أو الصاروخي، بينما أشارت بعض المصادر إلى وجود شخص على متن السفينة يُشتبه في تسببه بالحريق عمدًا.2
وتزامن تداول الفيديو المضلل، مع إعلان حزب الله استهداف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا المحتلة بصلية صاروخية، وكذلك استهداف قاعدة حيفا البحرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بمسيرات انقضاضية.3