مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال في حديث لقناة دجلة، إن رئيس السن محمود المشهداني تولى رئاسة الجلسة وقدمت له ورقتان، الأولى مقدمة من التيار الصدري بـ76 نائبا، والأخرى من الإطار التنسيقي ورقة بـ88 توقيعا من السادة النواب. الحقيقة: ✅ادعاء غير صحيح، حيث أن رئيس السن محمود المشهداني تلقى ورقتين الأولى من الإطار التنسيقي حملت تواقيع 88 نائبا لتسجيلها على أن الإطار هو الكتلة الأخرى، والورقة الثانية من النائب المستقل باسم خشان حملت اعتراضا وطعنا في ترشح النائب محمد الحلبوسي لمنصب رئاسة البرلمان، قرر الأخير بعدها رفع الجلسة للتداول قبل أن يتعرض الى وعكة صحية نقل على إثرها للمستشفى ليتسلم من بعده النائب خالد الدراجي إدارة الجلسة كرئيس سن احتياط. ✅ أما التيار الصدري فقد قدم قائمته الخاصة بالكتلة الاكبر الى رئيس مجلس النواب المنتخب محمد الحلبوسي، ولم يكشف عن عدد التواقيع التي حملتها القائمة ان كانت 76 أو اكثر. ✅كشف النائب باسم خشان، أن رئيس السن محمود المشهداني تلقى طلبين قبل أن ينقل للمستشفى وهو طلب الكتلة الأكبر من الإطار التنسيقي، وطلب تقدمت به للطعن بصحة ترشح النائب محمد الحلبوسي لمنصب رئيس البرلمان، ولم يذكر أن هناك قائمة أو طلبا قدمته الكتلة الصدرية الى رئيس السن محمود المشهداني. ✅ النائب أحمد الأسدي يقدم قائمة الكتلة الأكبر والمكونة من 88 نائبا الى رئيس السن محمود المشهداني. ✅ رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري يسلم أسماء الكتلة الأكبر الى رئيس مجلس النواب العراقي المنتخب محمد الحلبوسي.
قال في حوار متلفز، إن المحكمة الاتحادية فسرت الكتلة الأكبر أكثر من تفسير. الحقيقة: ✅ ادعاء غير صحيح، إذ أن قرار المحكمة الاتحادية الصادر في العام 2010 كان ينص على شكل الكتلة الأكبر، وهو ذات الأمر الذي كررته في العام 2019 بعد أن جرى الاستفسار عن الكتلة الأكبر التي لم تعلن في حكومة 2018، ولم يسبق أن تم تفسير آخر للكتلة الأكبر من قبل المحكمة الاتحادية. ✅ أعلنت المحكمة الاتحادية في 22122019، القرار الآتي: توصلت المحكمة بعد المداولة والتدقيق وبعد الرجوع الى اوليات تفسيرها لحكم المادة 76 من دستور جمهورية العراق لسنة 2005 وذلك بموجب قرارها الصادر بتأريخ 2532010 بالعدد 25 اتحادية 2010 والذي اكدته بموجب قرارها الصادر بتأريخ 1182014 بالعدد 45 ت. ق 2014 ومضمونهما ان تعبير الكتلة النيابية الاكثر عدداً الواردة في المادة 76 من الدستور تعني اما الكتلة التي تكونت بعد الانتخابات من خلال قائمة انتخابية واحدة او الكتلة التي تكونت بعد الانتخابات من قائمتين او اكثر من القوائم الانتخابية ودخلت مجلس النواب واصبحت مقاعدها بعد دخولها المجلس وحلف أعضاؤها اليمين الدستورية في الجلسة الأولى الأكثر عدداً من بقية الكتل. ✅ في انتخابات 2018 أعلنت المحكمة الاتحادية، أن لا تغيير بتفسير الكتلة الأكبر الواردة في المادة 76 من الدستور. ✅ التفسير الأول للمحكمة الاتحادية بشكل الكتلة الأكبر كان قد صدر في انتخابات العام 2010. وهو ذات التفسير الصادر في 2018.
قال في حوار متلفز، إن دولة القانون حصلت في العام 2014 على 118 مقعدا. الحقيقة: ✅ ادعاء غير دقيق، لأن دولة القانون حصلت بحسب إعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على 92 مقعدا في انتخابات 2014 وليس 118. ✅ كان عريبي يستعرض أرقام انتخابات سابقة ليربطها بعدم إقصاء التيار الصدري في حين كانت الكتل الشيعية الأخرى تحصل على مقاعد أكثر منه، على خلاف ما حصل مع الإطار التنسيقي الآن. ✅ ائتلاف دولة القانون أعلن حصوله على 95 مقعدا في انتخابات 2014. ✅ مفوضية الانتخابات اعلنت حصول دولة القانون بزعامة المالكي على 92 مقعدا في انتخابات 2014. ✅ النتائج الولية اظهرت حصول دولة القانون على 93 مقعدا.
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الراحل قاسم سليماني، مع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس، مع عدد من قادة الفصائل العراقية، وأمامهم شاشة تظهر المطعم التركي وساحة التحرير وعددا من الجسور التي تشهد احتجاجات في بغداد. وقد تم التعليق عليها بأنها كانت خلال احتجاجات تشرين، فيما أكد آخرون بأن الصورة مفبركة وغير حقيقية. ✅راجع فريق صحيح العراق، الصورة التي أصبحت ترند على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم البحث عن أصل ومصدر الصورة وإمكانية التلاعب بها، حيث تعود الصورة الى فيلم وثائقي إيراني أنتج مؤخراً في الذكرى الثانية لاغتيال سليماني والمهندس قرب مطار بغداد، وفي الدقيقة 21 من الفيلم تظهر صورة لاجتماع في منزل المهندس بتاريخ 22 كانون الاول 2019، بحضور رئيس فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، وعدد من قادة الفصائل المسلحة. ✅تظهر الشاشات في غرفة الاجتماع صورا من المطعم التركي، حيث مقر المتظاهرين، وصورا جوية لعدد من الجسور في بغداد والتي تشهد تمركز المتظاهرين حينها، ويعلق أحد قيادات الحشد الشعبي خلال الفيلم حول هذا الاجتماع، قائلاً: كان اجتماعا مهما وسريا في منزل المهندس ببغداد، وكانت الزيارة قبل الأخيرة لسليماني. ✅اغتيل سليماني والمهندس بعد 12 يوما من هذا الاجتماع، قرب مطار بغداد بتاريخ 3 كانون الثاني يناير 2020. ✅الصورة المتداولة، بعضها يحمل لوغو قناة الميادين، كون القناة قامت بترجمة الفلم وعرضه على شاشتها، بتاريخ 6 كانون الثاني يناير 2021. ✅يؤكد فريق صحيح العراق، أن الصورة المتداولة حقيقية، ولم يتم التلاعب بها، وتعود للفيلم الوثائقي الإيراني 72 ساعة، أو القاسم الذي نفتقده.
قال لقناة دجلة، إن المالكي لديه 27 مقعدا أي تحت الثلاثين الحقيقة: ✅ادعاء غير دقيق، لأن دولة القانون حلت بالمرتبة الثالثة في عدد المقاعد بعد التيار الصدري وتقدم ومقاعدها تصل إلى الثلاثين، وبالأخص بعد العد والفرز اليدوي الذي أجرته المفوضية. ✅بعد إعلان النتائج الرسمية الأولية للانتخابات البرلمانية المبكرة، حصلت كتلة دولة القانون، برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، على 34 مقعداً. ✅وبعد إجراءات العد والفرز اليدوي الذي أجرته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فإن عدد مقاعد دولة القانون ارتفع الى 38 مقعداً، إلا أن النتائج النهائية للانتخابات المبكرة التي أعلنتها المفوضية، فإن ائتلاف دولة القانون حصل على 33 مقعداً في النهاية.
دستورية جلسة مجلس النواب وتسمية الكتلة الأكبر الحقيقة: ✅ طلب رئيس السن محمود المشهداني في أول جلسة للبرلمان الجديد فتح باب الترشيح لرئاسة مجلس النواب بدورته الخامسة تسمية الكتلة الأكبر، وهو أمر مختلف على صلاحياته وفقا للنظام الداخلي للبرلمان والدستور، ما تسبب بفوضى أدت للتدافع والضرب كما أشيع. ✅ ينص النظام الداخلي لمجلس النواب المادة 5 على مهمة وحيدة لرئيس السن وهي فتح باب الترشيح والاقتراع السري المباشر للرئيس ونائبيه وليس تسمية الكتلة الأكبر. ✅ تنص المادة 76 من الدستور على تكليف رئيس الجمهورية المنتخب مرشح الكتلة الأكبر برئاسة الوزراء، وحسب الدستور فإن رئيس الجمهورية ينتخب خلال شهر من انتخاب هيئة الرئاسة البرلمانية، أي أن تسمية الكتلة الأكبر تتم بعد انتخاب هيئة الرئاسة البرلمانية، وليس في الجلسة الأولى التي يرأسها رئيس السن مؤقتا. ✅ ظهر محمود المشهداني بعد تعرضه لوعكة صحية ونقله الى مستشفى ابن سينا في مقطع فيديو يشرح ما جرى، وقال بأنه تعرض الى الضرب وهو الآن بصحة جيدة وهو ما يزال رئيس السن وسيعاود افتتاح الجلسة. ✅ تضاربت الأنباء بشأن تعرضه للضرب من عدمه، وقال النائب عن الديموقراطي الكردستاني شيروان الدوبراني إن المشهداني كان كتب طلبا لترشحه لتولي الرئاسة، ووفقا للنظام الداخلي يلزم تنحيه عن إدارة الجلسة، كما أنه في اتصال مع رئيس السن البديل قال المشهداني بأنه مرشح. وأضاف أن رئيس السن الثاني عامر الفايز وقع على اعتذاره عن إدارة الجلسة، ووقع ورقته الأمين العام لمجلس النواب والمستشار القانوني للمجلس، وهذا ما اعترض عليه النائب عن دولة القانون بهاء الدين النوري. ✅ وجرت الانتخابات الخاصة بهيئة الرئاسة البرلمانية بحضور 228 نائبا بعد انسحاب نواب عن الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني الكردستاني ونواب مستقلين اخرين، فيما أكد الخبير القانوني طارق حرب من جهته، دستورية الجلسة.