مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
شاب ينتقد الإعلامي أحمد ملا طلال على الهواء
تداولت حسابات عبر منصة تويتر مقطع فيديو لشاب مراهق، يوحي بأنه حديث مع الإعلامي أحمد ملا طلال وانتقاد لاذع له.
الحقيقة:
فيديو مفبرك، فمن خلال تحليل الفيديو، يتضح أنه قد تم دمج مقطع فيديو للإعلامي أحمد ملا طلال مع فيديو الشاب المراهق وهو يوجه خطابه لملا طلال.
من خلال متابعة دقة الفيديو، بشكل واضح يتبين اختلاف دقة فيديو ملا طلال وفيديو الشاب، كما أن السي جي الخاص بالبرنامج مختلف، حيث تمت إضافة شريط مختلف عن الأصلي.
ورغم أن بعض المعلقين على الفيديو، أكدوا أنه مزيف بطريقة بدائية، إلا أن عددا كبيرا من المعلقين، أخذوا الفيديو على أنه حقيقي، ما دعا فريق صحيح العراق لتحليل الفيديو وتأكيد زيفه للمتابعين.
ومن خلال مراجعة أرشيف البرنامج والصفحة الرسمية للإعلامي أحمد ملا طلال يتضح عدم استضافته لهذا الشاب.
نشرت العديد من الصفحات عبر فيسبوك ردا نسبته لجلال الدين الصغير النائب السابق والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي، على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وهذا نصه: حل الأحزاب هو مطلب شخصي وليس مطلب العراقيين الذين ضحوا من أجل تأسيس الأحزاب.
الحقيقة:
منشور مزيف، إذ لا وجود لمثل هذا التصريح في منصات جلال الدين الصغير، ولا في محاضراته الدينية التي يلقيها في جامع براثا بالتزامن مع ذكرى محرم.
وكانت آخر محاضرة كاملة منشورة من قبل الصغير، في يوم 26 آب أغسطس الحالي، في حين جاء بيان الصدر ودعوته لاعتزال الطبقة السياسية برمتها في يوم 27 آب.
أكدت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، على وجود دور للمرجع الديني الأعلى في النجف على السيستاني، بأنهاء الاقتتال المسلح بين أنصار التيار الصدري والفصائل المسلحة، واستندت إلى ذلك بما قاله زعيم التيار مقتدى الصدر في مؤتمره الصحفي بأن المرجع قال ماكو تدخل، مذكرة بتصريح سابق للصدر يقول فيه أنا أعترف فقط بمرجعية النجف.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، فعندما ذكر الصدر في خطابه كلمة المرجع كان يقصد المرجع الديني الحائري وليس السيستاني، وهذا ما أكده صالح محمد العراقي المعروف بـوزير الصدر في بيان لاحق.
ومن خلال البحث في الصفحات الرسمية والمواقع المعتمدة لمرجعية السيستاني، يتضح عدم وجود أي موقف معلن يؤكد تدخل المرجع السيستاني لإنهاء الأزمة.
وبعد أكثر من 18 ساعة من القتال المسلح في بغداد وعدد من المحافظات، جدد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أمس الثلاثاء، اعتزاله النهائي العمل السياسي، فيما أكد أن المرجع قال لا تتدخل في السياسة وأنا ملتزم بذلك.
وقال الصدر في مؤتمر صحفي يوم أمس قررت الاعتزال، وهذا اعتزال نهائي، لأنه اعتزال شرعي، مبيناً، أنه شرعاً المرجع قال لا تتدخل مستقبلاً، لن اتدخل، مبيناً أنا الآن مواطن عراقي ولن أتدخل في أي شأن سياسي.
وفي وقت لاحق، أصدر حساب وزير القائد المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، توضيحا بشأن نقطتين في بيانه اليوم الخاص بوقف أعمال العنف.
وذكر في بيان صحفي، أن المقصود من قول سماحته: المرجع هو السيد كاظم الحائري، وكان جوابا عن سؤال بخصوص الاعتزال وليس سحب الثوار.
وبين: فإنهم وإن أجبروا المرجع على كتابة بيانه الأخير وبالأخص نقطة هـ فإن الصدر القائد ملتزم بوصية والده التي انتهى مفعولها مع استقالة المرجع – في إشارة إلى كاظم الحائري، ما ينفي صحة الادعاءات التي تحدثت ان المقصود بكلمة المرجع في خطابه هو السيستاني.
وبالبحث عن حقيقة موقف السيستاني من الأحداث الدموية التي شهدتها البلاد، وهل أنه تدخل فعليا لإنهاء الأزمة، فمن خلال البحث في المواقع الرسمية التي عادة ما تصدر مواقف المرجع السيستاني، يتضح خلوها من أي تعليق أو بيان يؤكد أو ينفي تدخله في الأزمة.
وجّه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنصاره بالانسحاب من مبنى البرلمان خلال ساعة واحدة فقط، منهياً اعتصاماتهم التي امتدّت لشهر كامل داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، معتبراً أنها خرجت عن سلميتها، فيما توقف إطلاق النار داخل المنطقة الخضراء وبدأ أنصار التيار بالانسحاب منها.
وجاء ذلك بعد يوم كامل من المواجهات الدامية، التي اندلعت على إثر اعتزال الصدر العمل السياسي، إذ تظاهر المئات من أنصاره داخل المنطقة الخضراء وخارجها وفي المحافظات الأخرى، واشتبكوا مع أمن الحشد الشعبي، ما تسبّب بمقتل أكثر من 22 متظاهراً وجرح أكثر من 200، وسط ارتباك أمني خطير.
نشر حساب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مقطع فيديو لاعترافات شخص يتحدث اللهجة اللبنانية على أنه قناص كان قدم لقمع المحتجين في المنطقة الخضراء.
الحقيقة:
فيديو مضلّل، لأنه يعود الى ما قبل 10 سنوات مضت، وإلى منطقة دير الزور في سوريا التي شهدت اشتباكات مسلحة في السنوات السابقة.
والفيديو مقتطع من فيديو طويل يمتد لأكثر من 40 دقيقة، ويتحدث فيها الشخص عن كيفية دخوله إلى سوريا مع قوة أخرى من حزب الله اللبناني.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، زعمت أنه للحظة خروج السيد مقتدى الصدر من منزل السيد السيستاني.
الحقيقة:
فيديو مضلل، لأنه قديم ويعود للعام 2016 عند زيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، لحضور مجلس عزاء بمناسب عاشوراء.
بتاريخ 9102016 حضر الصدر مجلس عزاء حسيني في السابع من شهر محرم بمنزل السيستاني في النجف الاشرف.
كما لم يرد في أي من المواقع التابعة للصدر خبر يفيد بذهابه بلقاء المرجع السيستاني، ولم يتم نشره في أي وكالة أخبار محلية.
يأتي الخبر بالتزامن مع أحداث دموية شهدتها المنطقة الخضراء بين أتباع الصدر وبعض القوات الأمنية المكلفة بحماية المنطقة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، انتهت بعد أن أمر الصدر أنصاره بالانسحاب.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مفاده توضيح القاتل والمقتول في النار للشيخ زمان الحسناوي كامل للكلمة التي قالها مقتدى.
الحقيقة:
فيديو مضلل، ويعود لتاريخ قديم، كما أن المحاضرة التي ألقاها رجل الدين زمان الحسناوي، أمس في محافظة النجف، وليس في البصرة كما ظاهر في الفيديو المتداول.
نشرت الصفحة التابعة لإعلام الحسناوي تغطية للمجلس الذي أقامه في محافظة النجف حي المثنى ويظهر بحسينية تختلف عن التي تظهر في المقطع الفيديو المتداول، كما أن الثياب التي يرتديها وشكله يختلف تمامًا.
في الفيديو الذي نشر على أنه يوضح كلام زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عندما قال القاتل والمقتول في النار، فإن التاريخ يظهر أنه في 3 من شهر رمضان، والمكان في حسينية بالبصرة.
وكان قد وجّه الصدر، أنصار التيار الصدري بالانسحاب الكامل من المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد وإنهاء الثورة خلال ساعة واحدة، وانتقد الصدام المسلح الذي حدث قائلا، إن القاتل والمقتول في النار.