مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال عصام حسين، المحلل السياسي المقرب من التيار الصدري، في لقاء متلفز على قناة الدقيقة 36:18 630 ألف شخص انتخب محمد الحلبوسي وبجرة قلم طلع. الحقيقة: التصريح غير دقيق، لأن عدد الأصوات التي حصل عليها رئيس مجلس النواب السابق، محمد الحلبوسي، في الانتخابات السابقة هي 36793 الف صوت وفقًا للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات. وقالت المفوضية، إن عدد الأصوات التي حصل عليها الحلبوسي، في الانتخابات النيابية السابقة، تبلغ 36،793 ألف صوت في الدائرة الأولى بمحافظة الأنبار. كما حصد تحالف تقدم بقيادة الحلبوسي، 339،882 صوتًا وفقًا لمفوضية الانتخابات.1 وكانت قد أجريت انتخابات نيابية مبكرة في 10 تشرين الأول أكتوبر 2021، وحصدت الكتلة الصدرية على أعلى الأصوات، وشهدت صعود نواب مستقلين وتحالفات وكتل جديدة.2 يتزامن الادعاء مع قرار المحكمة الاتحادية العليا، أمس الأول الثلاثاء، بإنهاء عضوية رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى مقامة ضده من قبل النائب السابق، ليث الدليمي.3
قال أنور العلواني، القيادي في حزب تقدم، خلال برنامج نفس عميق الذي يعرض على قناة د28: الحلبوسي حصل على 40 ألف صوت في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وفاز بـ14 مقعد في الأنبار وحدها. الحقيقة: التصريح مضلل، فمجموع المقاعد التي حصل عليها حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، في الانتخابات الأخيرة بمحافظة الأنبار هو 10 مقاعد، لكن بعد الانتخابات انضم 4 فائزين لحزب تقدم، أما الأصوات التي حصل عليها الحلبوسي وحده، فتبلغ 36 ألفًا و793 صوتًا. من خلال مراجعة نتائج الانتخابات النيابية لعام 2021، يتضح أن حزب تقدم في الأنبار حصل على 10 مقاعد نيابية من أصل 15، أما المقاعد الخمسة المتبقية ففاز بها 4 أشخاص رشحوا كمستقلين، ومقعد لمرشح عن تحالف عزم.1 بعد إعلان نتائج الانتخابات النيابية، أعلن النواب الـ4 الذين رشحوا كمستقلين انضمامهم لحزب تقدم! 2 وهم كل من: النائب أسماء أسامة العاني النائب محمد مهند المحمدي النائب أحمد رشيد السلماني النائب أزهار حميد السدران. وبذلك ذهبت 14 مقعدًا من محافظة الأنبار في مجلس النواب، لصالح حزب تقدم، وأما المقعد الـ15 فهو للنائب سالم مطر عن تحالف عزم، والذي يشغل حالياً منصب رئيس كتلة السيادة في مجلس النواب.3 أما عدد الأصوات التي حصل عليها رئيس حزب تقدم، محمد الحلبوسي باسمه، في انتخابات عام 2021، هي 36 ألف و793 صوت، كمرشح عن الدائرة الأولى في محافظة الأنبار.4
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، أظهرت لقاء رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مدعية أن اللقاء جاء بعد إنهاء عضوية الأول من البرلمان، فيما نسبت صفحات أخرى تصريحات للصدر حول إنهاء عضوية الحلبوسي. الحقيقة: الفيديوهات مضللة، لأنها قديمة وتعود إلى ما قبل سنتين، حيث التقى الصدر والحلبوسي في بغداد، ولم يصدر عن الأول حتى لحظة كتابة المنشور أي تعليق حول إنهاء عضوية الحلبوسي من البرلمان. من خلال البحث عن مصدر الفيديو يتضح أنه يعود إلى لقاء جمع الصدر والحلبوسي في 4 تشرين الثاني نوفمبر 2021، ولم يلتقيا مؤخرًا.1 ومن خلال مراجعة الصفحات الرسمية لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يتضح أنه لم يدل بأي تعليق حول إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.2 وكانت المحكمة الاتحادية العليا، قد قررت إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد ريكان الحلبوسي، وإنهاء عضوية النائب ليث مصطفى حمود الدليمي، اعتبارًا من تاريخ صدور الحكم أمس الثلاثاء، المصادف 14112023، كقرار بات وملزم لكافة السلطات.3 ويأتي قرار إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بناءً على دعوى رفعها النائب السابق ليث الدليمي، والذي كان قيادياً في حزب الحلبوسي تقدم، طعن فيها بقرار إقالته من مجلس النواب، واتهم الحلبوسي بتزوير ورقة الاستقالة.4 ردًا على قرار الاتحادية، أصدر حزب تقدم الذي يرأسه الحلبوسي 4 قرارات تضمنت مقاطعة جلسات إدارة الدولة، واستقالة وزراء التخطيط والصناعة والثقافة، واستقالة نواب الحزب من رئاسات اللجان النيابية، بالإضافة إلى مقاطعة جلسات البرلمان من قبل النواب.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا ينص على أن وزير التعليم العالي وجه الجامعات بفصل الطلبة الذين تجاوزت غياباتهم ثلاث محاضرات في أي مادة دراسية عام دراسي کامل. الحقيقة: الخبر غير صحيح، إذ لم تعلن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن قرار بفصل الطلبة المتغيبين لثلاث محاضرات من مادة واحدة. من خلال البحث في المواقع التابعة لوزارة التعليم العالي وصفحات وزيرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نجد بأنها تخلو من وجود تعليمات حول فصل الطلبة الذين تجاوزت غياباتهم ثلاث محاضرات في أي مادة دراسية لمدة عام دراسي کامل.1 وكان آخر نشاط قامت به وزارة التعليم، هو انعقاد اجتماع بحضور وزير التعليم، نعيم العبودي، للملاك المتقدم ومناقشة مسارات المراجعة والتطوير لخطة القبول في الدراسات العليا.2 وأيضًا اقتصر نشر الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يتم نشره في وكالات إخبارية.3 يشار إلى أنه وفق تعليمات الجامعات العراقية فإن الطالب يعتبر راسبًا في أي موضوع إذا تجاوزت غياباته 10 من الساعات المقررة دون عُذر مشروع أو 15 بعذر مشروع يقره مجلس الكلية.4
قال علاء الحدادي، عضو ائتلاف دولة القانون، في لقاء متلفز على قناة د14: تجربة الانتخابات في بريطانيا عدد نفوسها 100 الف واللي يجرون انتخابات كلهم ما يتجاوزن 159 الف اللي هم المنظمين المشاركين. الحقيقة: التصريح غير دقيق، لأن تعداد نفوس البريطانيين حاليًا لا يصل إلى 70 مليون نسمة، أما أعداد الناخبين وفق مجلس العموم البريطاني فقد بلغ 40 مليون ناخب، أما المرشحون فـ3327 مرشحًا للمنافسة على 650 معقدًا في الانتخابات السابقة التي أجريت عام 2019. يقترب تعداد البريطانيين من 70 مليون نسمة في الوقت الحاضر.1 في 12 كانون الأول ديسمبر 2019، أجريت الانتخابات البريطانية، وشارك فيها أكثر من 40 مليون ناخب،2 وبلغت نسبة إقبال الناخبين المسجلين 67.3 وتم تجاهل أكثر من 22 مليون صوت 70.8٪ في تلك الانتخابات، لأنها ذهبت إلى مرشحين غير منتخبين أو كانت فائضة عما يحتاجه المرشح المنتخب، في المجمل أدلى 14.5 مليون شخص 45.3 من إجمالي الناخبين بأصواتهم لمرشح غير منتخب، وتوزعت بقية الأصوات على المرشحين.4 ووفقًا لمجلس العموم البريطاني فإن عدد المرشحين الذين شاركوا في انتخابات 2019، كانوا 3327 مرشحًا أي أكثر بـ20 مرشحًا، مقارنة بعام 2017، للمنافسة على 650 مقعدًا.5 يشار إلى أن انتخابات بريطانيا لعام 2019، كانت آخر انتخابات أجريت لمجلس العموم البريطاني، وتعقد مرة كل خمس سنوات لاختيار حكومة تقود البلاد.6
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، خبرًا يفيد بمقتل التيك توكر الملقبة بـسارة جكسارة على يد شقيقها طعنًا بالسكين. الحقيقة: الخبر مزيف، إذ لم يتم قتل التيك توكر الملقبة بـسارة جكسارة، لأنها كانت نشطة عبر صفحتها الخاصة في تطبيق التيك توك مؤخرًا. بالرجوع إلى الصفحة الشخصية لـسارة جكسارة عبر تطبيق التيك توك، نجد بأنها قامت بمشاركة مقطع فيديو لها قبل ساعات من الآن،1 كما أن خبر مقتلها اقتصر على وسائل التواصل الاجتماعي ولم تنشره وكالات إخبارية.2 يشار إلى أنه في تموز يوليو الماضي، تم إلقاء القبض عليها من قبل القوات الأمنية بتهمة تقديم المحتوى الهابط، وأمضت أشهرًا في السجن، قبل أن تخرج.3