مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال الإعلامي حيدر الموسوي، خلال برنامج للحوار بقية الذي يقدمه على قناة الغدير د13: الولايات المتحدة الأمريكية في آخر انتخابات بين الجمهوري والديمقراطي بلغت نسبة المشاركة 51 بالمئة، وبريطانيا 42 بالمئة. الحقيقة: التصريح غير دقيق، لأن نسبة المشاركة في الانتخابات الأمريكية عام 2020 بلغت 66.7 بالمئة، وهي الأعلى منذ أكثر من قرن، أما في بريطانيا فقد بلغت نسبة 67 بالمئة. بحسب موقع المختص بالأبحاث الإحصائية، فإن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020، بلغت 66.7 بالمئة، حيث سجلت ولاية مينيسوتا أعلى نسبة مشاركة بـ80 بالمئة.1 أما في بريطانيا، فقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية عام 2019، 67 بالمئة، وليس 42 بالمئة.2 وبالمقارنة بالانتخابات المحلية العراقية الأخيرة، ومن خلال بيانات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فإن نسبة المشاركة في عموم العراق بلغت 41 بالمئة، حيث احتسبت المفوضية نسبة المشاركة في التصويت العام والخاص من خلال تقسيم عدد الذين أدلوا بأصواتهم والبالغة أعدادهم 6.599.668 ناخب، على المسجلين بايومترياً فقط، والبالغ عددهم 16.158.788 ناخبًا، وليس من مجموع الذين تحق لهم المشاركة في التصويت، ويبلغ تعدادهم 23 مليون شخص، ومع تقسيم عدد الناخبين عليهم، تصبح نسبة المشاركة نحو 28 بالمئة.3
أعادت منظمة العفو الدولية مؤخراً قضية الصحفي العراقي باسم الزعاك، إلى الواجهة، والذي اختفى في تشرين الأول أكتوبر 2021، بينما كان يبث مقطعًا مباشرًا، لاعتصام جماهير الإطار التنسيقي، احتجاجًا على نتائج انتخابات مجلس النواب. وتتجه أصابع الاتهام صوب فصائل الحشد الشعبي، التي كانت تسيطر على مكان الاعتصام، بحسب ما نقلته المنظمة الدولية عن عائلة الزعاك، حيث طالبت المنظمة السلطات العراقية بـالكشف عن مصيره ومكان وجوده، ومحاسبة كل من تتبين مسؤوليته عن اختفائه القسري في محاكمات عادلة.1 ما قصة الزعاك؟ تعود قضية الزعاك، إلى فجر يوم 24 تشرين الأول أكتوبر 2021، أي بعد أسبوعين على إجراء الانتخابات النيابية، حيث كان الزعاك يتمشى بين خيم اعتصام جماهير الإطار التنسيقي، قرب جسر الطابقين وسط بغداد، وهو ينقل بعض المشاهد في بث مباشر على فيسبوك، قبل أن يقترب منه أشخاص لم يظهره التصوير، وبادروا بسؤال: حجي ويامن تداوم؟، فرد الزعاك عليهم بكلمة واحدة ليش؟، وانقطع بث الفيديو، واختفى الزعاك منذ ذلك الحين دون معرفة مصيره.2 حاول أصدقاء الزعاك وأقاربه الاتصال به في تلك الليلة وحتى بعد ذلك، ولكن من دون نتيجة، في 26 تشرين الأول أكتوبر 2021، تم تسجيل شكوى رسمية من قبل عائلة الزعاك لدى وزارة الداخلية، ووكالة الاستخبارات، ووكالة الشؤون الاتحادية، وكذلك لدى خلية الإبلاغ عن الاختطاف بوزارة الدفاع ومكتب رئيس الوزراء، لكن من دون فائدة.3 يذكر أن باسم محمد عبدالله سلمان الزعاك، هو صحفي مستقل وناشط مدني عراقي من مواليد 1962، يعمل لدى وكالة كل العرب في باريس، ولا يزال مصيره مجهولاً.4 مناشدات العائلة مستمرة والسلطة تتجاهل ولم تنقطع والدة الزعاك، عن المناشدة منذ سنتين، حيث طالبت مستشارية الأمن القومي ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، والكثير من الشخصيات الحكومية والأمنية، بالتدخل، لكن دون استجابة.5 وبحسب عبدالله الزعاك، نجل الصحفي المختطف، فإن العائلة تملك أدلة كاملة عن الجهة المسؤولة عن تغييب والده، الذي فقد أثره في موقع محاط بكاميرات المراقبة قرب بوابة المنطقة الخضراء عند الجسر المعلق، مشيرًا إلى أنّ رئيس الحكومة لم يستجب لسلسلة مناشدات أطلقتها العائلة للكشف عن مصير والده.6 أصابع الاتهام تشير إلى أمن الحشد وتتهم منظمة إنهاء الإفلات من العقاب في العراق، مديرية أمن الحشد الشعبي بـاختطاف الزعاك، وبحسب بيان المنظمة التي تواصلت مع عائلة الزعاك والمقربين منه، فإن شهادات الأشخاص تشير إلى تورط ما تسمى بمديرية أمن الحشد الشعبي في إخفائه، لأنّه مقرب من الحراك الاحتجاجي العراقي لسنوات عديدة حسب وصفهم.7 وعلى مستوى التحرك الحكومي، فقد سبق لرئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، أن خاطب هيئة الحشد الشعبي بالنظر في موضوع اختفاء الصحفي باسم الزعاك، بالتزامن مع مظاهرات الإطار التنسيقي خلال الاعتراض على نتائج الانتخابات، بحسب وثائق تداولتها وكالات محلية.8 ورغم المناشدات الكثيرة من المنظمات الدولية والمحلية والناشطين وعائلة الزعاك، إلا أنه لم يصدر أي توضيح أو تعليق من رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، أو من هيئة الحشد الشعبي.9 الزعاك ليس المغيب الوحيد والزعاك ليس المختطف الوحيد ضمن قائمة الصحفيين المغيبين، حيث سجلت منظمات مختصة، في 9 مارس 2020، اختطاف توفيق التميمي، الصحفي في جريدة الصباح الرسمية، من قبل مسلحين في حي أور، شرقي العاصمة بغداد، أثناء ذهابه إلى العمل، حيث لا يزال مكان وجوده ومصيره مجهولين. ويأتي اختطاف التميمي، بعد يومين فقط من نشره تغريدة، تساءل فيها عن مصير مازن لطيف، زميله الناشر والصحفي الذي يعمل معه في شبكة الإعلام العراقي الرسمية، والذي كان قد قد اختطف قبل 37 يوما، ولم يعرف مصيره حتى الآن. ومازن لطيف، كاتب وإعلامي، من مواليد بغداد 1971، شغل منصب رئيس تحرير مجلة نهراي المهتمة بالذاكرة والتراث العراقي، كما أصدر مجموعة مؤلفات10 ورغم مرور نحو أسبوعين على مناشدة منظمة العفو الدولية لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في الكشف عن مصير الصحفي الزعاك، إلا أنه لم يصدر أي تعليق أو رد حكومي حول الزعاك او مازن لطيف وتوفيق التميمي.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده أن مديرية المرور تمنع استخدام منبه العجلة الهورن وغرامة مالية كبيرة على من يستخدمه. الحقيقة: الخبر غير صحيح، إذ لم تعلن مديرية المرور العامة منع استخدام منبه العجلة وفرض غرامات مالية كبيرة. وبالرجوع إلى المواقع والحسابات التابعة لمديرية المرور العامة، ولمدير الإعلام والعلاقات فيها، زياد القيسي، نجد أنها تخلو من وجود قرار بمنع استخدام منبه العجلة الهورن،1 كما لم ينشر في وكالة الأنباء العراقية واع الرسمية.2 فيما نشرت المديرية منشورًا حول عدم استخدام منبه العجلة عند رؤيته إشارة تمنع استخدامه في بعض الأماكن.3 وكانت مديرية المرور العامة قد أعلنت في كانون الثاني يناير الماضي، عن حجز المركبات التي تقوم بنصب وتركيب اللافتات الضوئية وصافرات الطوارئ وجهاز التنبيه الهوائي المتعدد النغمات أو المنبهات ذات الأصوات الغريبة على جميع المركبات.4 وكذلك في آذار مارس الماضي، فرضت المديرية عقوبات وغرامات مالية على من يستخدم أصوات عالية بواسطة جهاز المضخم أو المحورة من خلال ثقب الصالنصة.5
عرض الإعلامي أحمد البشير، خلال برنامجه الساخر البشير شو الذي تبثه قناة الألمانية د4، صورة لمسلحين يحملون قاذفات، وادعى أنها لأحداث حي العامل الأخيرة. الحقيقة: الصورة مضللة، لأنها تعود إلى تموز يوليو الماضي، لمسلحين قرب ساحة التحرير وسط بغداد. من خلال البحث عن أصل الصورة يتضح أنها تم تداولها في حسابات وصفحات في وسائل التواصل الاجتماعي خلال 24 تموز يوليو 2023، وادعت أنها لـسرايا السلام حين كانوا مرابطين في المطعم التركي قرب ساحة التحرير وسط بغداد، نتيجة اشتباكهم مع قوة مسلحة أخرى.1 يذكر أن أحداث حي العامل الواقع في غرب بغداد، جرت في وقت متأخر من ليل 25 كانون الأول ديسمبر الجاري، بين فصيلي سرايا السلام التابع للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وعصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي، إذ تداولت العديد من المواقع ووكالات الأنباء المحلية فيديوهات للاشتباك المسلح بين الطرفين.2 وكانت وسائل التواصل الاجتماعي، قد تداولت ذات الصورة التي عرضها برنامج البشير شو، بنفس الادعاء الذي يشير إلى أنها لاشتباكات حي العامل غربي بغداد.3
🔴 على مدار الأسبوعين الماضيين، اشتدت المعارك بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بالتوازي مع ذلك ازدادت مخيمات اللاجئين في أقصى جنوب قطاع غزة قرب الحدود المصرية. ⚠️ واليوم مع دخول العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ86، يرصد صحيح العراق في هذا التقرير، باستخدام صور أقمار صناعية، حجم الدمار الهائل في جنوب قطاع غزة، وزيادة أعداد النازحين على الحدود مع مصر. 🟧 منذ نحو أسبوعين تشتد المعارك بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وتُظهر صور أقمار صناعية حصل عليها صحيح العراق من دمارًا هائلًا في خان يونس يغطي مساحة أكثر من 10 كيلومتر مربع، بالتوازي مع حركة نزوح مضاعفة على بعد لا يتجاوز أقصاه 3 كيلومتر عن الحدود المصرية. 🟧 كانت أوّل مرة يطالب فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مدينة خان يونس بإخلائها في منتصف نوفمبر الماضي. ورغم أن القصف الذي لحق بهذا التحذير لم يكن الأول على خان يونس، إلا أنه أصبح أكثر كثافة منذ ذلك الحين، قبل أن يبدأ اقتحام برّي تظهر آثاره التدميرية في صور الأقمار الصناعية منذ 6 ديسمبر. 🟧 ومنذ 6 ديسمبر وحتى 26 ديسمبر اتسعت دائرة الدمار في خان يونس بحيث أصبح من الممكن رؤية الآثار التدميرية والتجريفية الهائلة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة من على مسافة 5 كيلومتر. 🟧 بالتوازي مع ذلك ازدادت مخيمات اللاجئين في أقصى جنوب قطاع غزة قرب الحدود المصرية. وتُظهر صورة أقمار حجم الانتشار الكبير لخيام اللاجئين يوم 26 ديسمبر مقارنة بيوم 6 من نفس الشهر.
قال عقيل الرديني عضو ائتلاف النصر، خلال برنامج لعبة الكراسي الذي يعرض على قناة الشرقية د52: هناك 27 مليون شخص صدرت لهم بطاقات ناخب بايومترية، و منهم 16 مليون لم يستلمها. الحقيقة: التصريح غير دقيق، فعدد من صدرت لهم بطاقات بايومترية يبلغ 16 مليونًا وليس 27 مليونًا، ومنهم 1 مليون لم يستلمها وليس 16 مليونًا. أعلنت المفوضية المستقلة العليا للانتخابات، في 17 كانون الأول ديسمبر الجاري، إصدار 16.158.188 بطاقة بايومترية، منها 14.619.952 بطاقة تم توزيعها، و1.538.836 لم توزع.1 وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي، انتخابات مجالس المحافظات، إن عدد الناخبين المشمولين للمشاركة يبلغون أكثر من 23 مليونًا.2 وجرت انتخابات مجالس المحافظات في عموم العراق عدا محافظات إقليم كردستان، في 18 كانون الأول ديسمبر الحالي، بمشاركة 6 ملايين و620 ألف و652 ناخبًا.3 يذكر أن فريق صحيح العراق، قام بتفنيد تصريح مضلل عن عدد البطاقات البايومترية المستلمة، بسياق مختلف.4