مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تغريدة لرئيس الاتحاد العراقي بكرة القدم عدنان درجال، مفادها أن مباراة العراق والأردن ستعاد الأربعاء اليوم. الحقيقة: الصورة مضللة، إذ لم يغرد عدنان درجال بأي تغريدة تحدد موعد إعادة مباراة العراق والأردن. بعد زيارة الصفحات الرسمية في فيسبوك ومنصة ، لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال، نجدها تخلو من هذه التغريدة أو المنشور. 1 يذكر أن مباراة العراق مع الأردن في منافسات كأس آسيا التي جرت أمس الأول، انتهت بخسارة العراق بنتيجة 32.2 وتم طرد اللاعب العراقي أيمن حسن بعد جلوسه في الأرض وأدائه بعض الحركات احتفالًا بتسجيله هدفًا بمرمى المنتخب الأردني.3 وشككت أوساط عراقية وعربية بصحة طرد اللاعب أيمن حسن وطالبت بإعادة المباراة.4 وسبق أن أجرى صحيح العراق تصحيحًا لخبر مضلل حول إصدار الاتحاد الدولي لكرة القدم، قرارًا بطرد الحكم الإيراني من المباريات الآسيوية والدولية، واحتمال إعادة المباراة بين العراق والأردن.5
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات تدعي حذف حساب الحكم الإيراني الأسترالي علي رضا فغاني، من إنستغرام بشكل نهائي، بسبب إبلاغات العراقيين، ونشرت بعض الصفحات حسابًا جديدًا للحكم، كتب في وصف الحساب الجديد اعتذارًا للشعب العراقي. الحقيقة: الخبر مضلل، إذ لم يتم حذف حساب الحكم علي رضا فغاني من إنستغرام، حيث لا زال فعالًا حتى لحظة كتابة الخبر، أما باقي الحسابات فقد تم إنشاؤها حديثًا، وبالعشرات. من خلال البحث عن حساب الحكم الإيراني، على إنستغرام، يتضح أنه لا زال فعالاً ومعرفه هو ، ويتابعه أكثر من 600 ألف متابع، كما أنه موثق بالعلامة الزرقاء.1 أما الحسابات البديلة التي تم إنشاؤها، فيبدو أن العديد من الأشخاص أنشأوا حسابات وهمية باسم الحكم على منصة إنستغرام، حيث رصد صحيح العراق عشرات الحسابات التي تحمل اسمه، وجميعها تم إنشاؤها حديثًا بعد مباراة العراق والأردن، التي أدارها الحكم المذكور.2 وتتزامن هذه الإدعاءات، مع خروج العراق من الدور الـ16 في بطولة كأس آسيا عقب الخسارة أمام الأردن بنتيجة 32، بعد قيام الحكم الإيراني علي رضا فغاني، بطرد نجم الهجوم العراقي أيمن حسين، بسبب احتفاله بإحراز الهدف الثاني لفريقه.3 وكان فريق صحيح العراق قد فند يوم أمس، منشورات، ادعت طرد الحكم الإيراني، من جميع البطولات الآسيوية والدولية، بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر الحكم الإيراني، علي رضا فغاني، وهو يقدم اعتذاره بشأن المباراة الأخيرة بين العراق والأردن. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه قديم، يعود إلى عام 2018، وخلال مباراة نادي أوروغواي وفرنسا في منافسات كأس العالم، كما أن الترجمة تختلف كليًا عن حديثه. بالبحث عن أصل الفيديو، ظهر أنه يعود لعام 2018، خلال كأس العالم بنسخته الـ21 في روسيا، حيث نُشر بعنوان مكترب باللغة الفارسية تقرير علي رضا فغاني من مدينة نيجني نوفغورود الروسية، مكان مباراة أوروغواي وفرنسا.1 يتزامن نشر الفيديو مع الجدل الكبير الذي خلفه قرار الحكم المذكور بطرد مهاجم العراق لأسباب غير محسومة خلال المباراة مع الأردن التي انتهت لصالح الأخير بنتيجة 32، في الدور الـ16 ببطولة كأس آسيا المقامة في قطر.2 وكان فريق صحيح العراق، قد فندت العديد من الأخبار حول الحكم الإيراني، علي رضا فغاني.3
قال محمد البصري، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج بلا أقنعة الذي يعرض على قناة زاكروس، د42: ماكو 9 مليون فقير بالعراق أكو نسبة فقر، وهي 13 بالمئة هناك 8 ملايين موظف لو كل عائلة لديها 5 أشخاص هذه 40 مليون. الحقيقة: التصريح مضلل، فنسبة الفقر بحسب آخر رقم معلن من قبل مستشارية رئاسة الوزراء تبلغ 21 بالمئة، وليس 13 بالمئة، كما أن الآلية لا تعتمد على حصول المشمول على وظيفة حكومية، بل بحسب الدخل. في 17 آب أغسطس 2023، قالت مستشارة رئيس الوزراء للرعاية الاجتماعية، سناء الموسوي، في تصريح للقناة الرسمية: إن نسبة الفقر في العراق تبلغ 21 بالمئة، ويبلغ عدد الأشخاص الذين يستلمون رواتب الرعاية الاجتماعية حاليًا 6.5 مليون شخص.1 وفي آخر نسبة للفقر بالبلاد لوزارة التخطيط، أعلن المتحدث باسم الوزارة، عبدالزهرة الهنداوي، في أيار مايو 2023، بأنها تتراوح بين 23 25 بالمئة، وحول الآلية المعتمدة، يقول إن من ضمن المعايير المعتمدة لنا في قياس الأسرة الفقيرة من غيرها أو الفرد الفقير من عدمه، هو عندما قمنا بتحديد خط فقر بمبلغ شهري قدره 115 ألف دينار بالنسبة للفرد الواحد.2 ويضيف الهنداوي في تصريح آخر، أن هناك عامل الفقر متعدد الأبعاد، الذي يشمل بالإضافة إلى الدخل 3 معايير أخرى هي الصحة والتعليم والسكن، مبينًا إذا لم تتوفر تلك المتطلبات للإنسان عُدَّ فقيرًا.3 يشار إلى أن عدد سكان العراق بحسب وزارة التخطيط أيضًا، تم تقديره في نهاية العام الماضي 2023 بـ43 مليونًا و324 ألف نسمة.4
نشرت حسابات وصفحات على فيسبوك خبرًا عن أن الاتحاد الدولي لكرة القدم أصدر قرارًا بطرد الحكم الإيراني من المباريات الآسيوية والدولية، وأنه سيصدر قرار بخصوص مباراة العراق والأردن. الحقيقة: الخبر غير صحيح، إذ لم تعلن أي من الجهات الرياضية الرسمية بما في ذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، طردَ الحكم الإيراني، علي رضا فغاني أو تعليق عمله في تحكيم المباريات الآسيوية والدولية. بالرجوع إلى المواقع الرسمية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكذلك الاتحاد العراقي لكرة القدم، نجد أنها تخلو من هكذا خبر،1 كما لم ينشر في وكالات وقنوات اخبارية.2 إلى جانب ذلك، علق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حول قرار الحكم الإيراني في المباراة الأخيرة بين العراق والاردن قائلًا إنّ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لا يقوم بالتعليق على الحالات المتعلقة بأداء التحكيم ونحن ندين بقوة أي شكل من أشكال التهديد أو التحرش أو نشر المعلومات الشخصية التي تستهدف حكامنا ولاعبينا ومسؤولينا وكافة الأطراف المعنية.3 إلا أنه وفقًا لعضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، غالب الزاملي، فإن الاتحاد قام بتقديم شكوى للجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023 بشأن مباراته مع الأردن، والجدل التحكيمي الذي وقع حول طرد اللاعب أيمن حسين.4 يتزامن نشر الخبر، مع خسارة العراق أمام الأردن بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين، وخروجه من بطولة كأس آسيا بنسخته الـ 16، بعد أن قام الحكم الإيراني علي رضا فغاني، بطرد ايمن حسين بسبب سلوكه غير الرياضي في الاحتفال بعد إحرازه هدفًا.5
خرج العراق من دور الـ16 في بطولة كأس آسيا، بخسارة غير متوقعة بعد إشهار حكم المباراة الإيراني الأسترالي علي رضا فغاني، البطاقة الحمراء بوجه هداف الفريق والبطولة حتى الآن، أيمن حسين، وذلك بعد احتفاله بتسجيل هدف في مرمى الأردن د76، بنفس الطريقة التي احتفل الأردنيون بها بعد تسجيلهم هدفهم الأول، الأمر الذي تسبب بتراجع الفريق وخسارته بنتيجة 32 في الدقائق الأخيرة، وهو ما أحدث ضجة كبرى حول الخطأ التحكيمي في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي منذ يوم أمس.1 فريق صحيح العراق، أعد مادة توضيحية حول ما حدث، وهل كان الإجراء قانونيًا أم لا؟ وهل هناك حالات مشابهة لحادثة طرد أيمن حسين؟ ماذا يرى القانون الدولي؟ وفقًا لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم ، فإن اللاعب يعاقب إذا قام بفعل يؤدى لعدم احترام المعارضين، حيث يمكن للاعبين الاحتفال عند تسجيل هدف، ولكن يجب ألا يكون الاحتفال مفرطًا، ولا يتم تشجيع الاحتفالات المصممة كما لا تتسبب في إضاعة الوقت بشكل مفرط، إلا أن مغادرة ميدان اللعب للاحتفال بالهدف لا يعد مخالفة تستحق الإنذار، ولكن يجب على اللاعبين العودة في أقرب وقت ممكن، كذلك يعاقب اللاعب عند الاحتفالات غير اللائقة مثل خلع القميص أو تغطية الوجه بالقميص أو الدخول إلى مناطق المتفرجين، كما العقوبة تشمل الإشارة والتصرف بطريقة استفزازية أو ساخرة أو تحريضية.2 آراء منقسمة حول قرار الطرد: عقب المباراة، اعتبر مدرب منتخب العراقي، خيسوس كاساس، قرار طرد اللاعب غير قانوني، وأكد بأنه لا يمكن طرد لاعب بسبب احتفاله بهدف، هذا غير موجود في كرة القدم، بنفس الحالة للاعبي الأردن، لم يفعل الحكم شيئًا ولم تكن هناك عقوبات إدارية أنه شيء غريب.3 فيما أكد محلل برنامج المجلس على قنوات الكاس، ماجد الخليفي، أن طرد أيمن حسين، قرار غير صحيح سواء في الإنذار الأول أو الإنذار الثاني.4 في المقابل، أوضح الخبير التحكيمي السوري، جمال الشريف، أن بإمكان اللاعبين الاحتفال عند تسجيل هدف، ولكن يجب ألا يكون مفرطًا، ولا يتم التشجيع على الاحتفالات الراقصة، ويجب ألا يتسبب في إضاعة الوقت بشكل مفرط، كما أن الفرق بين حالة لاعبي الأردن واللاعب العراقي، أنه في حالة الاحتفال الجماعي من الصعب معاقبة الجميع، ورأى الحكم في حالة أيمن حسين، أن فيها نوعًا من الاستفزاز لجماهير الأردن ولاعبيه، فقام بطرده وهنا يعود للحكم القرار الأخير والصحيح.5 كما أشار الحكم الدولي المصري السابق، جمال الغندور، إلى أن الحكم الإيراني على رضا فغالي اعتبر احتفال أيمن حسين مستفزًا لجماهير الأردن، وهو ما يستوجب عليه إشهار البطاقة الصفراء له، ومبالغة أي لاعب في الاحتفال بتسجيل هدف أو الإساءة إلى جماهير ولاعبي الفريق الآخر بأي شكل من الأشكال، تمنح الحكم الحق في معاقبته.6 إلى ذلك، أوضح اللاعب العراقي والدولي السابق، أحمد خضير، أن المباراة كانت مشحونة قبل انطلاقها، ونعتقد طرد اللاعب أيمن حسين، كانت بسبب قوانين أو لوائح تمنع الإساءة إلى أي فريق في إشارة أو فعل.7 في الأثناء، تم تداول مقطع فيديو حول احتفال أيمن حسين، وتأخره في العودة إلى الملعب، مما جعل الحكم يقوم بإطلاق الصافرة مرتين لتنبيه، ومن ثم قام بطرده.8 ردود أفعال دولية: علقت صحيفة الإسبانية الرياضية حول قرار الحكم بأن أيمن حسين لم يقم بخلع قميصه، وهو الفعل الأكثر شيوعًا الذي يؤدي إلى الحصول على بطاقة صفراء بسبب الاحتفال المفرط كما أنه لم يغادر الملعب، وهو ما فعله لاعبو الأردن في الواقع لذلك من الصعب أيضًا رؤية كيف يمكن أن يكون سلوكًا غير رياضي.9 وكذلك أشارت صحف رياضية دولية على القرار، ووصفته بأن طرد غير مبرر.10 وأيضًا كتبت العديد من الصحف الدولية حول القرار ووصفته بطرد سريالي لاحتفاله بأكل العشب.11 من هو فغاني وهل خسر العراق كل مباريات تحت قيادته؟ علي رضا فغاني، من مواليد 1978 أصبح حكمًا دوليًا لدى الفيفا في عام 2008، وفي عام 2009 تم اختياره ضمن قائمة حكام النخبة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وشارك بشكل منتظم في بطولات الاتحاد الآسيوي وعلى رأسها كأس آسيا ودوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي وكأس العرب، وكان قد بدأ مسيرته في التحكيم عام 1996، وحصل على جائزة أفضل حكم في قارة آسيا مرتين عامي 2016 و2018.12 أدار فغاني العديد من مباريات المنتخب العراقي في السنوات الأخيرة، كان آخرها في عام 2016 ومباراة تصفيات كأس العالم 2018 أمام أستراليا والتي فازت فيها أستراليا التي يحمل جنسيتها أيضًا بنتيجة 20، كما أدار المباراة الثانية للعراق في دور المجموعات لكأس أمم آسيا 2015 أمام اليابان، والتي خسر فيها العراقيون بنتيجة 10، وفي وقت سابق من الدور التمهيدي لبطولة كأس العالم 2014 في مباراة جرت عام 2013، كان فغاني هو المسؤول عن تحكيم مباراة العراق وأستراليا، والتي تمكن منتخب أستراليا من الفوز بها.13 لاعبون طردوا بسبب احتفالاتهم بالتسجيل وفقًا لقوانين الـ، فإن هناك ضوابط محددة يلتزم بها اللاعب عند احتفاله ولا يجوز التعدي عليها، وهناك العديد من اللاعبين طردوا بسبب طريقة احتفالهم منهم: عام 2023، طُرد المهاجم البلجيكي، روميلو لوكاكو، بعد تسجيله هدفًا في مرمى نادي يوفنتوس، بسبب احتفاله أمام جماهير الخصم، مما أشعل غضبهم ليشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء ثمّ الحمراء.14 عام 2018، ألغيت مباراة لكرة القدم البرازيلية بين ناديي فيتوريا وباهيا بعد طرد 9 لاعبين بسبب شجار نشب بين الفريقين، وذلك بعد أن أحرز اللاعب فينيسيوس هدفًا لصالح نادي باهيا واحتفل برقصة استفزازية أمام جماهير فيتوريا، مما أدى إلى نشوب مشاجرة بينهم.15 عام 2009، طُرد لاعب وسط الهلال عبدالعزيز الدوسري، في مباراة الديربي أمام النصر، بعد أن سجل هدفًا، وقام بعمل حركة شهيرة يقوم بها أشهر لاعبي العالم أمثال الايطالي فرانشيسكو توتي، وهو مبتدع هذه الحركة التي اعتبرت غير أخلاقية.16 عام 2017، حصل اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، على بطاقة صفراء بسبب خلعه لقميصه احتفالًا بتسجيل هدف على مرمى برشلونة.17 عام 2020، تعرض نادي برشلونة إلى عقوبة بسبب احتفال اللاعب ليونيل ميسي، وخلعه لقميصه الرياضي ليظهر تحته قميص فريق نيولز أولد بويز الجديد، من موسم 9394، مع الرقم 10 على الظهر تكريمًا لدييغو مارادونا.18 فوضى ورد اعتبار نقلت وسائل الإعلام مقاطع فيديو لصحفيين في غرفة المؤتمرات الصحافية في استاد خليفة الدولي خلال تواجد المدرب كاساس، حيث وجهت له اتهامات وانتقادات بسبب الخسارة والخروج من البطولة، إلا أن الاتحاد العراقي لكرة القدم قام بالاعتراض على ما حدث، ونشر بيانًا له اليوم الثلاثاء، لرد الاعتبار لكاساس.19