مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال الباحث حيدر الشمري، وهو رئيس مركز الحضارة للدراسات، في لقاء متلفز على قناة دقيقة 15 احنا صارلنا سنين طويلة نحتفل بأعياد الميلاد لولادة السيد المسيح وهم المسيحيين ما يتعدون 8 أو 7 من كل الشعب العراقي لا الشيعة معترضين ولا السنة معترضين. الحقائق أخطأ حيدر الشمري، في موردين، هما: الأول: مقارنته بين إقرار عطلة عيد الغدير بالاحتفال في أعياد المسيحيين مضللة، لأن الثاني لا يتضمن عطلة رسمية لجميع العراقيين، وأما الاحتفال بعيد رأس السنة، فهو لا علاقة له بمكون ديني أو عرقي، لأنه بداية سنة جديدة رسمية لكل العراقيين. الثاني: تقديره لنسبة المكون المسيحي في العراق، بـ78٪ حديث غير دقيق، لأن المسيحيين يشكلون 1 من عموم الشعب العراقي فقط. ولم يشمل قانون العطل الرسمية، ميلاد السيد المسيح، وتقتصر العطلة على أبناء المكون المسيحي، ما عدا عامي 2018 و2021، التي منحت فيه الحكومة العطلة لجميع الدوائر الرسمية. 1 أما عيد رأس السنة الميلادية الذي يحتفل فيه جميع العراقيين، ويكون عطلة رسمية فإنه يعتبر بداية للعام الرسمي الجديد في العراق، ويقول مطران الأرمن الكاثوليك في الإسكندرية وسائر أفريقيا، أوغسطينوس كوسا، في هذا الصدد، بأنه أمر يتعلق بالتقويم أو الرزنامة التي اعتمدتها الدول حول العالم لأسباب إدارية، أما دينيًا فتحتفل الكنيسة بهذا اليوم لأنه عيد تسمية يسوع، وهذا العيد يكون مسبوقًا بيوم الميلاد أو الكريسماس في 25 كانون الأول ديسمبر لأنه يوم ميلاد السيد المسيح.2 يذكر أن العراق شهد تراجعًا كبيرًا في أعداد المسيحيين بعد عام 2003، حيث أصبحوا يشكلون 1 من مكونات الشعب العراقي بعد أن كانوا 4، وفقًا لبطريرك الكنيسة الكلدانية، لويس ساكو، ولم تصل نسبتهم إلى 7 أو 8٪ كما قال المتحدث.3 كما أكد ساكو، وجود مليون ونصف المليون مسيحي حتى 2003، أما الآن عدد المسيحيين الباقين في العراق يتراوح بين 300 و400 ألف فقط.4 بينما أوضحت مفوضية حقوق الإنسان في العراق بأن 250 ألف مسيحي فقط لا يزالون في البلاد من أصل 1.5 مليون كانوا متواجدين قبل عام 2003.5 يتزامن الادعاء مع تصويت مجلس النواب، أمس الأربعاء، على قانون العطل الرسمية، ومن ضمنها عطلة عيد الغدير، التي دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، البرلمان للتصويت عليها، حيث أثارت جدلًا واسعًا اختلفت إزاءه الآراء بين مؤيد ومعارض.6
قالت سماهر الخطيب، الباحثة اللبنانية في العلاقات الدولية، خلال حديثها في تغطية خاصة على قناة النجباء دقيقة 36: لا يمكن المقارنة بين الدستور العراقي والإيراني، لأن التدخلات الأوروبية والأجنبية هي من وضعت الدستور في العراق، الدستور في العراق هو دستور أمريكي هو دستور بريمر الذي ويضع شكل النظام، وبالتالي الشعب لم يكن هو من وضع دستوره. الحقيقة: التصريح مضلل، لأن الدستور العراقي كتب من قبل لجنة عراقية ممثلة من كافة الطوائف، وتم إقراره باستفتاء شعبي عام 2005، في حين كان الحاكم العسكري الأميركي بول بريمر، قد غادر العراق عام 2004، أي قبل إقرار الدستور بعام. مغادرة بريمر للعراق في حزيران يونيو 2004، تسلمت الحكومة العراقية المؤقتة رسميا السلطة من الحاكم العسكري الأميركي للعراق بول بريمر، وأدت الحكومة برئاسة أياد علاوي اليمين الدستورية بعد ساعات من ذلك في حفل دعا فيه الرئيس العراقي غازي الياور إلى وحدة الصف العراقي. وتم نقل السلطة بحضور مسؤولين عراقيين كبار بينهم الرئيس الياور، ورئيس الحكومة المؤقتة إياد علاوي، الذي استلم وثيقة تنهي رسميًا الاحتلال من الحاكم الأميركي في العراق بول بريمر.1 لجنة كتابة الدستور في آيار مايو 2006، انتخبت الجمعية الوطنية البرلمان لجنة مكونة من 55 عضوًا لكتابة الدستور، غالبيتهم من المكون الشيعي، حيث تكونت اللجنة من الائتلاف العراقي الموحد بزعامة إبراهيم الجعفري، ويمتلك 28 مقعدًا في اللجنة، ويحتل التحالف الكردستاني ثاني أكبر عدد، بـ15 مقعدًا. وحصلت الكتلة البرلمانية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، وهو شيعي علماني، على ثمانية مقاعد في اللجنة، أما الأربعة الباقون، فقد ذهبوا إلى شيوعي وتركماني ومسيحي وعربي سني. وبحسب تصريح همام حمودي، عضو المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق المجلس الإسلامي العراقي لاحقاً، أن الهدف من هذه اللجنة أن تكون هيئة صغيرة لتمثيل الجمعية الوطنية بأكملها. 2 وفي تموز يوليو، بعد أن بدأت لجنة كتابة الدستور المكونة من 55 عضوًا مداولاتها، تمت إضافة 15 شخصًا يمثلون العرب السنة، غير منتخبين لحماية المصالح الحيوية لمجتمعهم.3 عام الانتخابات شهد عام 2005 جولتين من الانتخابات، في كانون الثاني يناير وكانون الأول ديسمبر، وشهد بالإضافة إلى ذلك، استفتاء على الدستور في تشرين الأول أكتوبر، أي أنه طُلب من العراقيين الذهاب إلى صناديق الاقتراع في ثلاث مناسبات منفصلة خلال فترة عام واحد. انتخابات 30 كانون الثاني 2005 تعتبر أول انتخابات شعبية في العراق منذ الإطاحة بنظام البعث، ورغم أن النتائج حظيت بشرعية شعبية بفضل نسبة مشاركة، ولكن في الوقت نفسه كانت المقاطعة العربية السُنّية سببًا في تقويض شرعيتها، وأسفرت تلك الانتخابات عن فوز ساحق للائتلاف العراقي الموحد، وهو ائتلاف من الأحزاب الشيعية، بحصوله على 48 من الأصوات، أو 140 مقعدًا في الجمعية الوطنية الانتقالية المؤلفة من 275 مقعدًا. وحصلت قائمة الائتلاف الكردستاني، وهي تحالف للأحزاب الكردية الرئيسية، على 26، أو 75 مقعدًا. وحصلت قائمة إياد علاوي العلمانية على 40 مقعدًا، فيما حصل العرب السنة الموزعون على مختلف الأحزاب على 17 مقعدًا فقط.3 استفتاء 15 تشرين الأول 2005 شهد الاستفتاء الذي أجري في 15 تشرين الأول أكتوبر 2005 إقبالًا كبيرًا، وأسفرت النتائج عن تأييد 78 من الناخبين لمشروع الدستور، وأن 21 يعارضونه، ومن بين 18 محافظة كانت هناك محافظتان فقط سجلت فيهما معارضة تزيد على ثلثي الأصوات. ولم تصل نسبة المعارضة في محافظة ثالثة الى الثلثين. 4 انتخابات 15 كانون الأول 2005 بعد تعديل النظام الانتخابي بشكل مناسب ليصبح نظام التمثيل النسبي على أساس ثمانية عشر مقاطعة، وليس دائرة واحدة، شهدت انتخابات كانون الأول ديسمبر 2005، مشاركة سنية واسعة، وأسفرت النتائج عن فوز الائتلاف العراقي الموحد، بـ128 مقعدًا في المجلس الوطني المؤلف من 275 مقعدًا. وجاء الائتلاف الكردستاني هذه المرة من دون الاتحاد الإسلامي الكردستاني الذي حصل بشكل منفصل على خمسة مقاعد في المركز الثاني بحصوله على 53 مقعدًا، وجاءت جبهة الإجماع العراقي، وهي ائتلاف من الأحزاب العربية السنية الإسلامية، في المركز الثالث بحصولها على 44 مقعدًا. وكان على حزب علاوي أن يكتفي بـ25 مقعدًا، والائتلاف العربي السني العلماني، الجبهة العراقية للحوار الوطني، بـ11 مقعدًا. وأسفرت هذه النتائج التي استمر الجدال حولها حتى منتصف 2006، إلى اختيار نوري المالكي لرئاسة الحكومة.3
أكّد محمد جبار، مقدم برنامج بوضوح الذي يعرض على قناة زاكروس، دقيقة 39، أنّ السفيرة الألمانية قالت إن فصائل مسلحة تبتز الشركات الألمانية في العراق. الحقائق التصريح مضلل، فالسفيرة الألمانية كرستينا هومان، لم تحدد من الذي ابتز الشركات الألمانية، أو طلب منها الرشوة، ولم تتطرق إطلاقًا للفصائل المسلحة خلال اتهامها أشخاصًا داخل العراق بفرض أتاوات على المستثمرين الألمان، وهو ما أثار تفاعلًا إعلاميًا واسعًا. وقالت السفيرة الألمانية خلال برنامج لعبة الكراسي الذي يعرض على قناة الشرقية دقيقة 20، إن هنالك مستثمرين ألمان طُلب منهم نوع من الأتاوات، لكنها امتنعت عن الإجابة حول الجهات التي طلبت ذلك، وقالت إن القضية ما تزال سارية. 1 ووجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، هيئة النزاهة، بالتحقيق الفوري في تصريحات السفيرة الألمانية في بغداد كريستيانا هومان، بتعرض مستثمرين ألمان إلى الابتزاز في العراق.2 وتعليقًا على الموضوع، قال مستشار السوداني، سبهان ملا جياد، إنّ السفيرة أخطأت بإعلان معلومات أو شكوى في الإعلام قبل أن تبلغ العراق عبر القنوات الدبلوماسية المتبادلة بين الطرفين، مبيناً أنّ من حق السفيرة الظهور في الإعلام والتحدث، لو كانت أبلغت الحكومة بشكواها ولم تجد إجابة، فيما أكّد في ذات الوقت أنّ الحكومة ستحقق في المعلومات، وستشكل لجانًا خاصة لمحاسبة المسؤولين. 3 إثر ذلك، التقى رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، بالسفيرة الألمانية يوم أمس، وأكد لها على أهمية وجود الشركات والمستثمرين الألمان ومشاركتهم في تطوير مختلف القطاعات، كما أكّد عزم العراق على التصدي للفساد وعمليات الابتزاز والرشى التي تتعرض لها الشركات الأجنبية. 4 فيما قال محمد الزيادي، عضو لجنة الاستثمار النيابية، إنّ السفيرة الألمانية وغيرها ممن يتعرضون للابتزاز عليهم الكشف صراحة عن هذه الجهات والموضوع بحاجة إلى وقفة جدية، من أجل التعامل مع القضية من قبل الجهات ذات العلاقة مضيفًا أنّ الشركات الكبرى المدعومة من قبل حكوماتها، ومن بينها الشركات الألمانية، تعمل في مشاريع كبرى وفي الوقت الحاضر ترتبط بشكل مباشر مع مجلس الوزراء، فهل مجلس الوزراء على سبيل المثال من يقوم بابتزازها؟.5
أكّد الخبير الأمني عدنان الكناني في حديث لبرنامج بلا أقنعة دقيقة 35، أنّ المقصود بالاتصال الذي تحدث المسؤولون الإيرانيون عن إجرائه مع طائرة الرئيس الإيراني المنكوبة، هو اتصال تتبع إلكتروني، وليس محادثة مع أحد المرافقين، وهو ما أيده ضيف البرنامج الثاني حيدر البرزنجي قائلاً: أي موبايل بيه سيم كارد وما دام في الجهاز راح يحدد الموقع حتى وإن كان طافي. الحقائق تصريحا الكناني والبرزنجي غير دقيقين، إذ أكّد مسؤولون إيرانيون إجراء اتصال صوتي مع أحد ركاب طائرة الرئيس الإيراني المنكوبة، كما أنّ السلطات الإيرانية لم تستطع تحديد موقع الطائرة عبر الإشارات الإلكترونية، ما اضطرها إلى البحث عبر فرق جوالة وكلاب بوليسية، ثم الاستعانة بالطائرة التركية المسيرة. ووفقًا لأبرز شهادة رسمية عن الحادثة، والتي قدمها رئيس مكتب رئيس الجمهورية، غلام حسين إسماعيلي، الذي كان على متن واحدة من المروحتين المرافقتين لطائرة الرئيس، فإنّ الاتصال مع المروحية المنكوبة فقد تمامًا بالطائرة منذ اللحظات الأولى للحادثة، إذ قال إنّ الحادث وقع بعد 45 دقيقة من التحرك في الوادي المجاور لمنطقة منجم سونغون للنحاس، وبعد 30 ثانية من مواصلة المسار فوق السحب خرجت المروحيتان الأولى والثالثة، وحينها لاحظ الطيار أنّ مروحية رئيس الجمهورية لم تخرج بعد من رقعة السحاب، وكان آخر اتصال لاسلكي لها قبل دقيقة و30 ثانية.1 في ذات الوقت، أكّد إسماعيلي تحقيق اتصال صوتي عبر الهاتف المحمول لقائد الطائرة المنكوبة، مبينًا أنّ إمام جمعة مدينة تبريز، علي آل هاشم، هو من رد على الاتصال، وأكد فيه أنه ليس بخير، وأنهم سقطوا في الوادي، مشيرًا إلى أنّ الاتصال بإمام الجمعة تحقق لنحو 4 مرات خلال الساعات الأولى من الحادثة، ثم انقطع الاتصال.1 ومع أنّ السلطات الإيرانية استعانت بخدمة الخرائط عبر القمر الصناعي الخاصة بالاتحاد الأوروبي، لمساعدة فرق الإنقاذ وتسهيل جهود البحث عن موقع مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لكنها لم تنجح بالوصول إلى موقعها إلاّ مع شروق شمس اليوم التالي، أي بعد مرور نحو 17 ساعة، ما يشير إلى أنّ محاولات الوصول إليها عبر التتبع الإلكتروني لم تفلح.2 رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليوند، بدوره أكّد ذلك، إذ أشار إلى أنّ قوات إغاثية من مختلف الأجهزة قد تعاونت فيما بينها للعثور على حطام المروحية في عملية استمرت لساعات، وأن منطقة العمليات كانت مساحة واسعة جدًا، بمشاركة أكثر من 2000 جندي.3 إضافة إلى ذلك، كشف الرئيس التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر لمحافظة طهران، شاهين فتحي، عن إرسال 6 فرق كلاب بحث وفريقي إنقاذ جبلي تابعين لهذه الجمعية إلى منطقة الهبوط الصعب للمروحية4، قبل أن تطلب السلطات الإيرانية تدخل الطائرة التركية بيرقدار أكينجي.5
أثار إعلان البيت الأبيض تمديد قرار حالة الطوارئ المتعلق بالعراق رقم 13303، جدلًا يتعلق بمعنى القرار وتأثيرات تمديده على اقتصاد البلاد، وبشكل محدد على الاستثمارات الأجنبية. 1 في هذا التوضيح المختصر يشرح صحيح العراق قرار حالة الطوارئ الأميركي، ويناقش حقيقة وجود نص ضمن القرار يمنع المؤسسات المرتبطة بالنظام المالي الأميركي من استثمار الأموال في العراق، كما كتب أحد المسؤولين الحكوميين السابقين، قبل أن يحذف منشوره. رسالة بايدن إلى مجلس الشيوخ نشر البيت الأبيض الإثنين 20 أيارمايو، إعلان تمديد قرار 13303، إذ قال الرئيس الأميركي جو بايدن، في رسالة إلى مجلس الشيوخ، إنّ العقبات التي تعترض إعادة الإعمار المنظم للعراق، واستعادة السلام والأمن في تطوير المؤسسات السياسية والإدارية والاقتصادية في العراق، ما تزال تشكل تهديدًا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للعراق والولايات المتحدة. لذلك قررت أنه من الضروري استمرار حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي رقم 13303 فيما يتعلق باستقرار العراق.2 ما هو قرار 13303؟ اتخذ هذا القرار سنة 2003 من قبل الرئيس الأميركي جورج بوش الابن، وهو يجدد سنويًا برسالة يبعثها الرئيس إلى مجلس الشيوخ، بهدف وقف إجراءات حجز الأموال العراقية، أو الحصول على تعويضات من قبل الدول التي كسبت قرارات دولية ضد النظام السابق، ويحمل عنوان حماية صندوق تنمية العراق، وبعض الممتلكات الأخرى التي للعراق مصلحة فيها، وهو ينص على3: القسم 1. يحظر أي حجز أو حكم أو مرسوم أو رهن أو تنفيذ أو حجز أو أي إجراء قضائي آخر ما لم يكن مرخصًا أو مخولًا به بموجب هذا الأمر، ويعتبر لاغيًا وباطلًا، فيما يتعلق بما يلي: أ صندوق التنمية للعراق؛ ب جميع النفط والمنتجات النفطية العراقية والمصالح فيها والعائدات والالتزامات أو أية أدوات مالية مهما كانت طبيعتها ناشئة عن أو تتعلق ببيعها أو تسويقها والمصالح فيها التي يكون لأي بلد أجنبي أو أحد رعاياها مصلحة فيها موجودة في الولايات المتحدة وتدخل فيما بعد داخل الولايات المتحدة، أو التي تكون أو تصبح فيما بعد في حوزة أو سيطرة أشخاص من الولايات المتحدة. فقرة 2. أ اعتبارًا من تاريخ سريان هذا الأمر، لا ينطبق الأمر التنفيذي 12722 المؤرخ 2 أغسطس 1990 تجميد ممتلكات الحكومة العراقية وحظر المعاملات مع العراق، والأمر التنفيذي 12724 المؤرخ 9 أغسطس 1990، والأمر التنفيذي 13290 المؤرخ 20 مارس 2003، على الممتلكات والمصالح في الممتلكات الموصوفة في القسم 1 من هذا الأمر. ب لا يوجد في هذا الأمر ما يقصد به التأثير على استمرار فعالية أي قواعد أو لوائح أو أوامر أو تراخيص أو أشكال أخرى من الإجراءات الإدارية الصادرة أو المتخذة أو المستمرة حتى الآن أو فيما بعد بموجب الأوامر التنفيذية 12722 أو 12724 أو 13290، أو تحت سلطة قانون السلطات الاقتصادية في حالات الطوارئ الدولية أو إدارة بريد الأمم المتحدة، باستثناء ما تم إنهاؤه أو تعديله أو تعليقه فيما بعد من قبل الوكالة الفيدرالية المصدرة وباستثناء ما هو منصوص عليه في القسم 2 أ من هذا الأمر. فقرة 3. لأغراض هذا الأمر: أ يعني مصطلح شخص فردًا أو كيانًا؛ ب يعني مصطلح كيان شراكة أو رابطة أو ائتمان أو مشروع مشترك أو شركة أو مجموعة أو مجموعة فرعية أو منظمة أخرى؛ ج يعني مصطلح شخص أميركي أي مواطن أميركي أو أجنبي مقيم دائم أو كيان منظم بموجب قوانين الولايات المتحدة للصفحة المطبوعة 31932 أو أي ولاية قضائية داخل الولايات المتحدة بما في ذلك الفروع الأجنبية أو أي شخص في الولايات المتحدة؛ د يقصد بعبارة النفط والمشتقات النفطية العراقية أي نفط أو منتجات نفطية أو غاز طبيعي منشأه العراق، بما في ذلك أي مخزونات نفطية عراقية المنشأ، أينما وجدت. ه يعني مصطلح صندوق تنمية العراق الصندوق الذي أنشأه في 22 أيارمايو 2003 أو حوالي ذلك على دفاتر البنك المركزي العراقي وجميع الحسابات المودعة للصندوق أو للبنك المركزي العراقي باسم الصندوق. فقرة 4. أ وزير الخزانة، بالتشاور مع وزير الخارجية ووزير الدفاع، مخول بموجب هذا باتخاذ مثل هذه الإجراءات، بما في ذلك إصدار القواعد واللوائح، واستخدام جميع الصلاحيات الممنوحة للرئيس من قبل و حسب الضرورة لتنفيذ أغراض هذا الأمر. يجوز لوزير الخزانة إعادة تفويض أي من هذه الوظائف إلى مسؤولين ووكالات أخرى تابعة لحكومة الولايات المتحدة. يتم توجيه جميع وكالات حكومة الولايات المتحدة بموجب هذا إلى اتخاذ جميع التدابير المناسبة في حدود سلطتها القانونية لتنفيذ أحكام هذا الأمر. ب لا يوجد في هذا الأمر ما يعفي أي شخص من أي شرط للحصول على ترخيص أو تفويض آخر وفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها. فقرة 5. لا يهدف هذا الأمر إلى إنشاء أي حق أو منفعة أو امتياز، موضوعي أو إجرائي، قابل للتنفيذ بموجب القانون أو الإنصاف من قبل طرف ضد الولايات المتحدة أو إداراتها أو وكالاتها أو كياناتها أو مسؤوليها أو موظفيها أو وكلائها أو أي شخص آخر. فقرة 6. يحال هذا الأمر إلى الكونغرس وينشر في السجل الاتحادي. وبموجب هذا التفويض الطارئ، أوقفت الإدارة الأميركية قرارات تجميد ممتلكات الحكومة العراقية وحظر المعاملات مع العراق، وقطعت الطريق على أي إجراءات يمكن أنّ تؤدي إلى الاستحواذ على الأموال العراقية، أو عائدات النفط استنادًا إلى القرارات الدولية المتعلقة بالتعويضات عن أضرار النظام السابق للدول والكيانات والأشخاص. أي أنّ القرار أوقف تمامًا الحظر الأميركي على المعاملات الاقتصادية على العراق، وليس العكس، بما يسمح للشركات والكيانات الأميركية أو المرتبطة بالنظام المالي الأميركي بالاستثمار والعمل في العراق، وهو ما شهدته البلاد بالفعل منذ سريان القرار عام 2003.4 كما أنّ عائدات النفط والثروات النفطية العراقية قد تكون عرضة لـ الحجز، في حال عدم وقف هذا القرار، بحسب خبراء، إذ تنقل هذه الأموال إلى البنك الأميركي، ومن هنا تنقل في دفعات بعملة الدولار إلى العراق، بناءً على طلبات يقدمها البنك المركزي الأميركي.5
ما تزال تداعيات شجار السبت العنيف في مجلس النواب قائمة، إذ أدى إلى إيقاف الجولة الأخيرة من انتخابات رئيس مجلس النواب بعد اقتراب سالم العيساوي من المنصب على حساب محمود المشهداني، مرشح حزب تقدم، وأرجأ ملف أزمة رئاسة البرلمان مجددًا إلى أجل غير مسمى. والشجار ليس الأول تحت قبة البرلمان العراقي، منذ أول مجلس دائم بعد 2003، حيث سبق للمجلس، أن شهدت عركات أخرى، في ظروف مختلفة، يستعرض صحيح العراق هنا أشهرها خلال العقدين الماضيين. ماذا حدث في جلسة السبت؟ عقد مجلس النواب، السبت 18 آيارمايو 2024، جلسته رقم 25 التي عقدت برئاسة محسن المندلاوي رئيس المجلس بالنيابة، وبحضور 311 نائبًا، لانتخاب رئيس جديد. وفي مستهل الجلسة، أعلن المندلاوي عن المباشرة بالجولة الثانية لانتخاب رئيس المجلس، من خلال ترشيح محمود المشهداني مرشح حزب تقدم، وسالم العيساوي مرشح حزب السيادة، وعامر عبد الجبار مستقل، وطلال الزوبعي حزب المجد والذي أعلن عن سحب ترشيحه لصالح المشهداني، حيث أفرزت النتائج حصول العيساوي، على 158 صوتًا، والمشهداني على 137 صوتًا، والنائب عامر عبد الجبار على 3 أصوات فقط، فيما كان عدد الأصوات الباطلة 13 بطاقة.1 وبعد انتهاء الجولة الثانية من التصويت، قرر المندلاوي، أخذ استراحة، ومن ثم العودة لاستكمال التصويت في جولة ثالثة، أو رفع الجلسة.2 جولة دموية وما أن عاد النواب إلى قاعة البرلمان لإجراء الجولة الأخيرة لاختيار رئيس البرلمان، حتى عمت الفوضى في القاعة، إذ أظهرت مشاهد مسربة من الجلسة النائب أحمد الجبوري وهو يقفز فوق المنصة، ويحاول ضرب أحد النواب، بعدها ظهر النائب هيبت الحلبوسي وعلى ملابسه آثار دماء.3 من ضرب من؟ المرشح الخاسر لمنصب الرئاسة النائب عامر عبد الجبار قدم تفاصيل الشجار، مبينًا أنّ نواب تقدم قاموا بالتهجم على رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، وضربوه بالأيدي، فصعد نواب آخرون بعد أن حصل تجاوز على رئيس مجلس النواب بالإنابة محسن المندلاوي، فحصلت مشادات كلامية وضرب، فدخلت عناصر الأمن للقاعة، وأخرجت نواب تقدم، وقرر المندلاوي رفع الجلسة.4 فيما يقول النائب نهرو محمود، إنّ المشاجرة حدثت في بادئ الأمر بين هيبت الحلبوسي ومثنى السامرائي، ومن ثم تدخل النائب أحمد الجبوري، ليضرب الحلبوسي، وهذا ما أظهرته مقاطع الفيديو.5 يذكر أن وصول المرشح إلى الرئاسة يتحقق في الجولة الأخيرة، بحصوله على النصف 1، أي 167 صوتاً، ويجري الانتخاب بالاقتراع السري المباشر، وتسجل النتائج على اللوحة، دون ترشيح جديد. 6 تاريخ شجارات البرلمان: 1 شجار هيبت الحلبوسي وباسم خشان ولم يكن شجار السبت، هو الأول في الدورة الخامسة الحالية لمجلس النواب، ففي آذارمارس الماضي، اندلع شجار بين النائبين هيبت الحلبوسي وباسم خشان، بسبب تعديل مقترح على النظام الداخلي لمجلس النواب، وبالتحديد المادة 12 التي تتيح إعادة فتح باب الترشح لمنصب رئاسة البرلمان، بهدف إتاحة الفرصة لحزب تقدم باستبدال مرشحه للمنصب شعلان الكريم، ما أدى لرفع الجلسة.7 2 شجار امتداد والإطار وقبل نحو عامين، وفي جلسة التصويت على حكومة محمد شياع السوداني، في 27 تشرين الأول أكتوبر 2022، شهد مجلس النواب عراكًا بالأيدي، تضمن تهديد ومحاصرة رئيس حركة امتداد علاء الركابي، بحسب ما أظهرت مقاطع فيديو وأكّده الركابي.8 ونشر الركابي مقطع فيديو، قال فيه إنه وزميله النائب فلاح الهلالي، تعرضا للضرب خلال الجلسة، من قبل نواب عن الإطار التنسيقي، مشيرًا إلى أنهما موجودان، أثناء تصوير الفيديو، داخل غرفة في البرلمان، حيث يقوم الأمن في المبنى بحمايتهم، وقال إنهما تعرضا لتهديدات بـ القتل.9 3 الكتلة الصدرية ومحمود المشهداني وفي كانون الثانييناير 2022، شهدت جلسة انتخاب رئيس البرلمان، انهيار رئيس السن حينها النائب محمود المشهداني المرشح الحالي لرئاسة البرلمان، وأظهرت مشاهد لسقوط المشهداني، ونقله للمستشفى10، والذي تحدث فيما بعد عن تعرضه لضربة على الرأس ودخوله في غيبوبة.11 4 شجار أبو مازن ونواب تقدم وفي آذارمارس 2021، شهدت جلسة مجلس النواب شجارًا بالأيدي واشتباكًا بين نواب عن حزب تقدم، ورئيس حزب الجماهير أحمد عبد الله الجبوري أبو مازن، وذلك على خلفية جمع بعض النواب السنة تواقيع نيابية لفتح تحقيق بملفات الفساد بمحافظة صلاح الدين، الأمر الذي رفضه أبو مازن.12 5 شجار عواطف نعمة وأشواق الجاف وفي آبأغسطس 2016، شهد مجلس النواب شجارًا حدث بين النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة والنائبة عن التحالف الكردستاني آنذاك أشواق الجاف، على خلفية استجواب وزير المالية هوشيار زيباري في البرلمان.13 6 شجار عالية نصيف والنواب الكرد وفي نيسانأبريل 2016، شهدت جلسة مجلس النواب مشادة بالأيدي مع تراشق بقناني المياه بين نواب من التحالف الكردستاني، والنائبين عالية نصيف، وهيثم الجبوري، ما دفع رئيس البرلمان إلى رفع الجلسة لمدة ساعة واحدة.14 7 شجار حنان الفتلاوي وحيدر العبادي وفي ذات الشهر من 2016، شهدت القبة التشريعية شجارًا هو الأشهر، حيث أقدمت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي، مع زميلتها النائبة رحاب العبودة، على رمي رئيس مجلس الوزراء حينها حيدر العبادي، بقناني الماء خلال حضوره للبرلمان15، ما قابله العبادي برفع دعوى قضائية ضد الفتلاوي.16 8 شجار كاظم الصيادي ونواب التيار الصدري وفي آيار مايو 2015، تعرّض النائب كاظم الصيادي، عن ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه نوري المالكي حينها، للضرب، إثر شجار مع نواب عن التيار الصدري كتلة الأحرار، بشأن آلية التصويت لمنح الثقة لوزيرين من التيار الذي يتزعمه مقتدى الصدر.17 9 واقعة الحذاء بين نصيف والجميلي في آذارمارس 2013، أقدمت النائبة عن الكتلة العراقية الحرة، عالية نصيف، على ضرب زميلها رئيس الكتلة العراقية في البرلمان سلمان الجميلي بـ الحذاء، بعد أن وصف الجميلي النائبة نصيف بكلمات نابية على حد قولها.18 ويضم البرلمان العراقي 329 نائبًا يمثلون كافة الطوائف والقوميات في البلاد، وغالبا ما يتطلب انتخاب وتعيين رؤساء السلطات الأساسية في البلاد وقتًا طويلًا ومفاوضات شاقة قد تدوم شهورًا.19