مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشرت صفحات عبر فيسبوك صورة زعمت أنها لتعرض الإعلامي ومقدم البرامج التلفزيونية حيدر الحمداني لمحاولة اغتيال.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأنها قديمة وتعود لتعرضه إلى حادث سير في 2019.
وكان الحمداني تعرض لحادث سير في الطريق بين بين محافظتي الديوانية والمثنى، والتقطت له الصور المنشورة في الصفحات على انها تعود الى فترة رقوده في المستشفى بعد نجاته من عملية اغتيال.
والحمداني هو أحد مقدمي البرامج الذي يتعرض لدعاوى قضائية ويثير الجدل في العديد من القضايا.
قال في حوار مع قناة الجنوب: تتواجد القوات الأمريكية في جميع أنحاء العراق دون معرفة التفاصيل.
الحقيقة:
تصريح مضُلل، لأن التواجد الأمريكي في العراق ينحصر في قواعد محددة وليس في جميع أنحاء العراق، وتقول واشنطن إن التواجد محصور بالمستشارين والمدربين، في حين تتهمها فصائل بأن المتواجدين هم قوات قتالية.
فاضل أبو رغيف الخبير الأمني والاستراتيجي المقرب من دوائر صنع القرار بالعراق، يقول في تصريح صحفي، إن أعداد القوات الأمريكية في العراق انخفضت من 17 ألف عسكري قبل نحو 3 سنوات إلى ما يقرب من 3 آلاف عسكري الآن.
ويضيف أبو رغيف أن وجود الأمريكيين يقتصر حاليا في قاعدتي عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق وقاعدة حرير في أربيل في إقليم كردستان.
ولفت إلى وجود شركة لوكهيد مارتن الأمريكية في قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين شمال بغداد وينحصر عملها في 25 عسكريا لأغراض صيانة طائرات إف16 16 الأمريكية القتالية، بحسبه.
أما عن القوات الأمريكية في السفارة الأمريكية في بغداد، فيصف أبو رغيف لـالجزيرة نت، هذه القوات بـالرشيقة، وأن لا أحد يعلم حجمها.
وبحسب مواقع عسكرية غربية، أنهت الولايات المتحدة رسميا مهمتها القتالية الأخيرة في العراق في كانون الأول ديسمبر 2021.
وأعلن الرئيس جو بايدن قرار سحب القوات القتالية الأمريكية من العراق في يوليو 2021 بعد سلسلة من الحوارات الاستراتيجية بين الإدارة الأمريكية والحكومة العراقية، برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. ولكن في حين أن المهام القتالية للتحالف قد تكون قد انتهت، لا يزال 2500 جندي أمريكي في البلاد، ويقدمون التدريب والمشورة والدعم لقوات الأمن الداخلي لعمليات مكافحة داعش.
وبحسب تقرير لشبكة الأمن العالمي في كانون الثاني يناير 2023، أنه على الرغم من انتهاء المهمة القتالية الأمريكية في العراق رسميا في عام 2021، لا يزال هناك حوالي 2500 جندي أمريكي في البلاد، ولا يتوقع القادة الأمريكيون أن يتغير ذلك في المستقبل المنظور. على الرغم من أن القوات موجودة في ما يسميه الجيش مهمة إسداء المشورة والمساعدة لمساعدة القوات العراقية التي تقاتل داعش ولم تقد العمليات القتالية منذ سنوات، إلا أن هذه القوات الأمريكية وتلك المتمركزة في سوريا كانت مستهدفة بشكل متكرر من قبل جماعات الميليشيات المدعومة من إيران.
من جهته، أكد اللواء يحيى رسول، الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة العراقية، في كانون الأول ديسمبر 2021 إنه لا توجد أي قوات قتالية للتحالف الدولي أو حلف الناتو داخل قاعدة عين الأسد، مؤكدا أن من يتواجد في القاعدة هم مستشارون يعملون على تقديم الدعم اللوجستي وتمكين القوات العراقية.
وفي كانون الثاني يناير 2020 أي قبل الانسحاب، أفاد تقرير صحفي أنه تبلغ أعداد القوات الأمريكية 6 آلاف شخص موزعين على عدة قواعد، وفي جميعها توجد مدارج للطائرات الحربية 16، فيما تخلو منطقة الجنوب تمامًا من الوجود الأمريكي على مستوى القواعد العسكرية والممثليات الدبلوماسية، بعد أن تعرّضت القنصلية الأمريكية للقصف عام 2018.
وأفاد ضابطان في الشرطة العراقية بمحافظتي ذي قار والبصرة، أن المحافظتين وعموم الجنوب يخلو تمامًا من القوات الأمريكية، حيث كان القليل منهم يتواجد في قاعدة الإمام علي في الناصرية، لكنهم انسحبوا منذ أكثر من عام، وفي البصرة لا يوجد سوى ممثلية دبلوماسية غادرها الموظفون الأمريكان منذ 2018.
وقبل الاتفاق العراقي الأمريكي عام 2021، كانت القوات الأمريكية تتوزع على عدد من القواعد جميعها في بغداد والمناطق الغربية والشمالية، مما يؤكد أن القوات الأمريكية لم تتواجد في عموم العراق سواء قبل اتفاق الانسحاب أم في الوقت الحالي.
وأبرز القواعد التي كانت تتواجد فيها القوات الأمريكية هي:
في بغداد قاعدتين: قاعدة معسكر النصر للجيش في مطار بغداد الدولي وقاعدة التاجي العسكرية، والتي استخدمت لتدريب القوات العراقية.
لدى واشنطن أيضا قاعدتان عسكريتان في محافظة الأنبار الغربية قاعدة الحبانية الجوية وقاعدة عين الأسد الجوية، والتي استخدمت بنشاط خلال الحملة المناهضة لداعش في عام 2014.
تستخدم القوات الأمريكية أيضا قاعدة بلد الجوية في مقاطعة صلاح الدين الشمالية.
تمتلك الولايات المتحدة أيضا قاعدة القيارة العسكرية في الموصل وقاعدة 1 العسكرية في كركوك.
قاعدة الحرير الجوية، التي جاءت في المقدمة بعد الولايات المتحدة وهي من بين القواعد التي تنتشر فيها القوات الأمريكية في أربيل.
وتوجد قاعدة عسكرية أمريكية أخرى في مطار أربيل.
المصادقة على الإعدام كانت من صلاحية رئيس الوزراء، وعندما وقع المالكي على إعدام صدام، قاموا بتغييرها وأعطوها لرئيس الجمهورية.
الحقيقة:
تصريح مضلل، لأن الدستور العراقي المقر في 2005 ينص على أن المصادقة على أحكام الإعدام هي صلاحية رئيس الجمهورية.
وتنص المادة 73 من الدستور البند ثامناً على الآتي: المصادقة على احكام الاعدام التي تصدرها المحاكم المختصة.
تم التوقيع على إعدام صدام حسين في العام 30 كانون الأول ديسمبر من العام 2006، من قبل نوري المالكي رئيس الحكومة.
ونشر طالباني آنذاك رسالته لنوري المالكي التي قال فيها، إنه ينأى بنفسه عن التدخل في قرار المحكمة الخاصة، موضحا أن المادة 27 من قانون هذه المحكمة تنص على قطعية قراراتها التي لا يحق لأي جهة أن تنقضها، بما في ذلك رئيس الجمهورية، في إشارة إلى إمكانية تنفيذ حكم الإعدام دون مصادقة رئيس الجمهورية.
وقال المالكي في أحد لقاءاته أنه اضطر للتوقيع على تنفيذ حكم الإعدام في عيد الأضحى لأن فترة تنفيذ الحكم كانت مدة شهر، ولا يمكن تمديدها، وأن هذا اليوم كان هو الأخير خلال تلك المدة.
نشرت قناة حياة بوك على منصة يوتيوب مقطعاً فيديوياً بعنوان من هم الأكراد…؟، وتضمن د22 معلومات، تشير إلى أن بعض الأكراد يعتنقون عبادات مشبوهة وفاسدة زي مطفئوا القناديل أو عبدة الشياطين، وهؤلاء يسكنون منطقة شيخان في سنجار والبعض الآخر في دياربكر التركية، ويسمون أنفسهم الإيزديين نسبة إلى مدينة يزد الإيرانية وممنوع عندهم يذكروا اسم الشيطان أجلالاً واحتراماً وتقديساً له ويسجدوا للشمس كل صباح، وهم عدد قليل من الأكراد الي يعبدون الشيطان أو الإيزيدية.
الحقيقة:
معلومات مضللة، وقد سبق لفريق صحيح العراق، أن قدم إيضاحاً حول معتقدات الديانة الإيزيدية، وتضمنت تفنيدا لما يتم تداوله حول قيامهم بعبادة الشيطان وتقديسهم له.
بين فترة وأخرى تنقل مواقع التواصل الاجتماعي معلومات مضللة عن الديانات الدينية الصغيرة، لاسيما الديانة الإيزيدية، حتى يصل في بعض الأحيان إلى التدليس والتحريض على أتباعها، استنادًا لمعلومات تاريخية غير دقيقة.
في تقرير لموقع عام 2017 سلط فيه الضوء على الديانة الإيزيدية والشائعات التي تسببت بتعرض أبناء الديانة لمجازر تاريخية، من بينها اتهامهم بعبادة الشيطان، ونقل التقرير عن دراسة حديثة، أظهرت أن هذه التسمية الإيزديين لا علاقة لها بيزيد بن معاوية، أو مدينة يزد الإيرانية، كما يردد البعض، بل هي مشتقة من الكلمة الفارسية أيزيد والتي تعني الملاك أو الإله، لذا فإن اسم الإيزيديين ببساطة يعني عبدة الرب، وهو ما يعمد الإيزيديون من خلاله إلى وصف أنفسهم.
ويصلي الإيزيديون إلى الملك طاووس، خمس مرات يوميا، ولهذا الملك تسمية أخرى شهيرة، هي الشيطان، لذا فإن ذلك جعلهم معروفين خطأً لدى الناس بأنهم عبدة الشيطان.
ونتيجة للسرية التي تكتنف معتقداتهم، فإن هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة بأن معتقد الأيزيدية المعقد له ارتباط بالديانة الزرادشتية بازدواجية الليل والنهار، بل وحتى عبادة الشمس. إلا أن دراسة حديثة أظهرت أنه وبالرغم من أن أضرحتهم غالبا ما تزين برمز الشمس، وأن مقابرهم تشير إلى جهة الشرق في اتجاه الشمس، إلا أنهم يستقون بعض شعائرهم الدينية من المسيحية والإسلام.
ولمعرفة المزيد عن الديانة الإيزيدية، يرجى الإطلاع على المادة السابقة التي نشرها فريق صحيح العراق حول الديانة في ثاني تعليق:
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة كُتب عليها عاجل الآن النجف الأشرف وصول أكثر من 200 سيارة قادمة من المحافظات الجنوبية الى النجف الأشرف.
الحقيقة:
الصورة مضللة، وتعود لعام 2021 بمناسبة عيد الفطر عندما قام متظاهرو احتجاجات تشرين بمسيرة إلى قبر صفاء السراي الذي قتل أثناء تظاهرات 2019، حيث أن الصورة ليست لها علاقة بحضور وافدين إلى محافظة النجف لإحياء ذكرى المبعث النبوي.
بتاريخ 1452021، نشرت عدة صور لفعاليات قام بها متظاهرون قادمون من محافظة ذي قار، إلى محافظة النجف من أجل أداء مراسم زيارة قبور ضحايا تشرين في مقبرة النجف، حيث كانت هناك حافلات عديدة كما واضح في الصورة المتداولة الآن.
يتزامن نشر الصورة مع إحياء ذكرى المبعث النبوي في مرقد الإمام علي بن أبي طالب، حيث أحيا المناسبة أكثر من مليوني زائر بحسب العتبة العلوية في مدينة النجف.
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً فيديوياً من قصيدة للمنشد الديني باسم الكربلائي، ادعت أنها للرد على مقدم البرامج السياسية عدنان الطائي، الذي انتقد في مقدمة برنامجه تساهل الحكومة مع القصائد الطائفية التي يقدمها الكربلائي.
الحقيقة:
فيديو مضلل، لأن القصيدة المتداولة قديمة، يعود نشرها إلى تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي، ولا تتعلق بالرد على مقدم البرامج السياسية عدنان الطائي، الذي اتهم المنشد الديني باسم الكربلائي بإثارة النعرات الطائفية وسكوت الحكومة عن ذلك في الوقت الذي تحاسب فيه أشخاص بسطاء بتهمة المحتوى الهابط.
من خلال البحث عن أصل القصيدة، يتضح أنها نشرت في القناة الرسمية للمنشد الديني باسم الكربلائي على منصة يوتيوب بتاريخ 28 تشرين الثاني نوفمبر 2022، بعنوان اتذكرتها وابجيبت.
والقصيدة من كلمات الشاعر أحمد الذهبي، وقرأها في ذكرى وفاة الزهراء في حسينية وموكب أم الحسن بقضاء الفاو في محافظة البصرة.
أي أنها لا تتعلق بالرد على ما طرحه مقدم البرامج عدنان الطائي في برنامجه يوم الخميس 15 شباط فبراير الجاري.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي منذ يومين حملة استهدفت الإعلامي عدنان الطائي مقدم البرنامج السياسي الحق يقال على قناة الفضائية؛ على خلفية انتقاده تحرك السلطة في طريقة التعامل مع مقدسات الآخرين والتمييز بين أطياف الشعب العراقي.
وتحدث الطائي عن المحتوى السيء وربطه بما قدمه الرادود باسم الكربلائي، عندما طرح قصيدة وصفت بإن فيها أساءت لصحابة الرسول ص والتي كانت تحمل عبارة شيل اسم الصحابة واكتبهم عصابة.
وفي حلقة الحق يقال الخميس الماضي 15 شباط فبراير الحالي، تساءل الطائي هل عبود سكيبة ذلك الإنسان الفقير الذي يعمل على إعالة شقيقته المطلقة صاحب محتوى سيئ أم باسم الكربلائي الذي حاول إثارة النعرات الطائفية وهدد السلم المجتمعي في العراق؟ وأضاف من الأخطر على المجتمع؟
الأمر الذي وصف بأنه تجاوز على المذهب الشيعي، من خلال مقارنة أصحاب المحتوى الهابط مع منشد ديني شيعي.
ورد الإعلامي عدنان الطائي على قصيدة الكربلائي المتداولة، وكتب على تويتر: لا بعت قلمي، ولا بعت غيرتي ولا بعت مواقفي ولا فسدت ولا ابتزيت ولا استغليت مشاعر الناس، وآخذ آلاف الدولارات من أجل الحسين، ولو أريد أبيع قلمي ومواقفي جان هسه بنص بغداد واصعد أحسن السيارات وعندي أرصدة أكثر منك، اليوم الك وباجر إلي.
وقدّم أحد المحامين دعوى لدى محكمة تحقيق الكرخ الثالثة المختصة بقضايا النشر والإعلام ضد مقدم البرامج السياسية عدنان الطائي، بتهمة إثارة النعرات الطائفية وخلق الفتنة.
وجاء في الدعوى المقدمة أنه بتاريخ ۱۲ و۱۳ ۲ ۲۰۲۳ لاحظنا المدعو عـدنان الطائي مـن خـلال برنامجـه الحـق يقـال الـذي يُبث عبر قناة الفضائية بالتحريض وإثارة النعرات والتأجيج الطائفي ويهدد السلم الأهلي ويشيع أجواء الكراهية وخلق فتنة بـين أبناء شعبنا بالتهجم والإساءة بحـق الرادود الحسيني باسم الكربلائي، مستغلا بذلك ذكرى زيارة استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام. وفقا للدعوى فإن الطائي يتحمـل جزءا كبيرا مما حصل أثناء الزيارة الرجبية مـن تفجير بحزام ناسف أراد استهداف زوار الإمـام عليه السلام وبسببه راح ضحيته ثلة من قواتنا الأمنية البطلة.
وأعلنت قناة عن استهداف مكتبها في بغداد برمانة يدوية، مساء السبت 18 شباط الجاري، وعبرت القناة رفضها للاستهداف ودعت الجهات المعنية إلى التحقيق.