مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشرت عدد من الصفحات والقنوات على المنصات الاجتماعية فيسبوك ويوتيوب فيديو يظهر آثار الانفجار الذي حصل في منطقة الكسرة مساء الثلاثاء الماضي 19 10 2021، وعلقت عليه بخبر مفاده عبوة ناسفة استهدفت منطقة الكسرة ببغداد.
الحقيقة:
✅ إن الانفجار كان بسبب تصادم دراجة نارية بعربة لأحد الباعة المتجولين وانفجر بسبب تصادم ولم يكن عبوة ناسفة.
✅ قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، إنه لم يحصل أي انفجار إرهابي كما أشيع لدراجة نارية، وأن خزان الدراجة انفجر بسبب الاصطدام، ولا توجد اصابات، والحركة طبيعية في المنطقة.
✅ يأتي نشر الخبر بالتزامن مع توترات سياسية بسبب نتائج الانتخابات
صرح السيد سعود الساعدي من ضمن خاسري السباق الانتخابي عن حركة حقوق التابعة لحزب الله خلال حديثه عن شبهة التزوير بالانتخابات العراقية واختراق سيبراني لأجهزة المفوضية أثناء الانتخابات
الحقيقة:
✅ تصريح مضلل، إذ من الصعب أن يحدث أي اختراق سيبراني، لأن المفوضية سبق وأن أعلنت بأن جميع السيرفرات موجودة داخل العراق فقط، وأنها من صناعة شركة كورية رصينة، بالاضافة الى الاشراف عليها من قبل شركة ألمانية رصينة وعالمية، فضلاً عن ظهور جميع النتائج داخل المحطات بحضور ممثلي الكيانات السياسية والمراقبين المحليين والدوليين، ما يجعل أي ادعاء بالتلاعب في الأمن السيبراني أمرًا صعبًا إن لم يكن مستحيلاً.
✅ إن نتائج التصويت منحت إلى مراقبي الكيانات السياسية والمراقبين الدوليين قبل إرسالها وجرى تطابقها مع مركز العد والفرز.
✅ يأتي هذا التصريح في إطار مساعي حركة حقوق وحلفائها في تحالف الفتح إلى إعادة العد والفرز يدوياً أو إعادة الانتخابات.
✅ أكد عضو الفريق الإعلامي للمفوضية مهند عماد، أن النتائج وزعت داخل محطة الاقتراع قبل إرسال النتائج، وليست هناك سيرفرات في غير بغداد، وقال إنه لا وجود لسيرفرات في الإمارات أو غيرها.
✅ مفوضية الانتخابات أجرت المحاكاة الثالثة للأجهزة الانتخابية بحضور أممي ودولي ومحلي، فضلاً عن الشركة الكورية المصنعة للأجهزة الإلكترونية الانتخابية والشركة الألمانية الفاحصة والأمن السيبراني والوكالة الدولية للنظم الانتخابية آيفيس، وبالتنسيق مع اللجنة الأمنية العليا للانتخابات والقوة الجوية وطيران الجيش لتأمينها، حيث تكللت تلك المحاكاة الثالثة والأخيرة التي أجريت في 2179 محطة في عموم أرجاء العراق بالنجاح.
الطعون الحمراء تعني إلغاء أصوات المحطة
الحقيقة
✅ ادعاء مضلل، لأن المفوضية أعلنت أن الطعون سيتم تبويبها ودراسة إمكانية إعادة عدها وفرزها يدوياً وليس إلغاءها، كما أن قانون الانتخابات ينص على التزام المفوضية بإعادة العد والفرز اليدوي في المحطات المطعون فيها وبحضور مراقبي الكيانات السياسية. ولم يرد أي نص في القانون بشأن إلغاء نتائج أي محطة أو مركز لمجرد طعون.
✅ حسن سلمان، مدير دائرة الاعلام والاتصال الجماهيري لمفوضية الانتخابات، أكد أن هناك قسماً خاصاً يقوم بتبويب المعلومات وإرسالها للمفوضية، وفي حال العثور على مؤشرات تتطلب إعادة العد والفرز فإنها تتطلب وقتاً لإعادة الفرز يدوياً.
✅ ينص قانون الانتخابات بمادته 38 على في حالة الطعن في أي مركز اقتراع أو محطة اقتراع تلتزم المفوضية العليا بمهمة إعادة العد والفرز اليدوي وبحضور وكلاء الأحزاب السياسية وتُعتمد نتائج العد والفرز اليدوي ولم يذكر في أي فقرة أو مادة من مواده إلغاء نتائج محطة.
تداول صفحات وحسابات أن مفوضية الانتخابات ردت جميع الطعون الأولية
الحقيقة:
✅ الخبر غير دقيق، فمفوضية الانتخابات نفت ردها الطعون بخصوص نتائج الانتخابات الأولية، لأن ذلك ليس من صلاحياتها.
✅ نفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ردها الطعون بنتائج الانتخابات، وأكدت أنها مستمرة باستلامها حتى نهاية اليوم الثلاثاء، وأن البت فيها ليس من صلاحيتها، بل هي من صلاحية الهيئة القضائية حصرا.
وقال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية عماد جميل، إن المفوضية مستمرة باستلام الطعون الى نهاية الدوام الرسمي من اليوم الثلاثاء 19 تشرين الأول أكتوبر 2021.
وأضاف جميل أن رد الطعون أو قبولها ليس من صلاحيتنا في المفوضية، بل من صلاحية الهيئة القضائية، نافيا ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول رد الطعون من قبل مفوضية الانتخابات، سواء حول النتائج الأولية أو النهائية.
لم يكن هناك تعاون مسبق بما يخص ملف النازحين بين وزارة الهجرة والمفوضية والاخيرة لم تطلب بشكل رمسي تحديث بيانات النازحين
✅ ادعاءغيرصحيح فـ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أكدت في وقت سابق أنها نسقت مع وزارة الهجرة والمهجرين العراقية لتنظيم عملية اقتراع النازحين كما بينت آلية تحديث بياناتهم.
✅ قالت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، إن مفوضية الانتخابات نسقت عملها مع وزارة الهجرة والمهجرين لتحديد أماكن تواجد النازحين والمخيمات، وشكلت لجنة برئاسة القاضي فياض ياسين لحصر أعداد الناخبين النازحين المتواجدين في المخيمات، وأن اللجنة قامت بزيارة المخيمات وتسجيل بياناتهم وطبعت لهم بطاقات بايومترية ووزعت عليهم.
وأضافت الغلاي، أن هناك 309 محطات في كل أرجاء العراق خاصة للنازحين وستكون قريبة من مراكزهم، مبينة أن عدد النازحين المسموح لهم بالانتخاب في عموم العراق بلغ 120 ألفا و126 ناخبا، مشيرة إلى أن من ضمنها 16 مخيما في محافظة دهوك و4 في السليمانية و6 في أربيل وواحدة في نينوى، إضافة إلى المحطات المراكز الباقية في المحافظات الأخرى.
✅ مدير دائرة الهجرة في السليمانية سامر مشكور بديوي كشف عن اعتماد آلية جديدة لتحديث سجلات اكثر من 40 الف أسرة نازحة، بالتنسيق مع المفوضية العليا للانتخابات.
✅ كشف أحمد مازن يوسف، مسؤول مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية في مركز إقليم كردستان العراق بأربيل، عن تنسيق مع وزارتي النقل والهجرة والمهجرين لإيصال آلاف النازحين إلى مراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات التشريعية، وأن عدد مراكز الاقتراع المخصصة للنازحين في الإقليم بلغت 20 مركزاً، و65 محطة انتخابية، وسط لتوفير باصات لنقل النازحين من المخيمات إلى مراكز الاقتراع والمحطات الانتخابية وبالعكس.
تداولت صفحات وحسابات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتياً تحت عنوان القيادي في الحشد الشعبي أبو تراب التميمي يهدد مقتدى الصدر. وبعدها بساعات تداولت صفحات أخرى خبر اعتقال التميمي من قبل أمن الحشد.
القيادي في الحشد الشعبي ابو تراب التميمي يهدد مقتدى الصدر، وأمن الحشد يقوم باعتقاله.
لحقيقة:
✅ منشوران مضللان، فبعد فحص التسجيل الصوتي المنشور يظهر أن الصوت مختلف تماماً عن صوت المشار إليه ابو تراب التميمي البصري، كما تبين بأنه مسجل خلال مداخلة لأحد الأشخاص في إحدى غرف التطبيق الخاص بالمحادثات الصوتية على الهواتف الذكية.
✅ بالتزامن مع نشر التسجيل الصوتي على نطاق واسع، خرج التميمي في فيديو ينفي صلته بالتسجيل الصوتي المنتشر، وأنه ليس هو المتحدث كما يشاع، ومع ذلك استمر نشر التسجيل السابق.
✅ بشأن خبر اعتقال التميمي من قبل أمن الحشد، فقد نفى في فيديو لاحق خبر اعتقاله، وأن الأخبار المتداولة غير حقيقية.
✅ يأتي تبادل الأخبار المزيفة بين أنصار الكتلة الصدرية الفائزة بالانتخابات، وجمهور تحالف الفتح الخاسر في الانتخابات ومن بينهم التميمي، بعد أن اتهم أنصار الأخير مفوضية الانتخابات بالتزوير، في حين دافع أنصار الصدر عن نزاهتها، الأمر الذي أشعل ما يشبه حرب إلكترونية بين الجمهورين لأغراض سياسية.
تحالف الفتح المكتب الخاص لسماحة السيد مقتدى الصدر