مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة للإعلامية منى سامي، ادعت أنها تعود لـتكريم حصلت عليه للمرة الثالثة على جهودها الإعلامية المميزة. الحقيقة: الصورة مضللة، لأنها قديمة وتم تداولها سابقًا، كما لم تعلن أو تشارك منى سامي، أي صورة أو خبر حول تكريمها، رغم نشرها المتواصل على حساباتها. من خلال البحث والتدقيق في الصورة، تبين أنها سبق وتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.1 وبمراجعة الحسابات التابعة لسامي، نجد أنها قامت بمشاركة العديد من الصور حول تكريمها في مناسبات مختلفة.2 يتزامن نشر الصورة مع تكريم العديد من الفنانين والفنانات العراقيين والعرب في مهرجان العراق الدولي، الذي أقيم بساحة الاحتفالات داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.3 يذكر أن العديد من الصفحات والحسابات تنشر صورًا وأخبارًا حول منى سامي، سبق لـصحيح العراق، أن قام بتفنيد العديد منها.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة، ادعت أنها لأكبر حفل زفاف على مستوى العراق مكون من 60 زوجًا وزوجة في تقليدٍ سنوي شارك فيهِ الغني والفقير، مؤكدة أنه في قرية جحلة جنوبي محافظة نينوى. الحقيقة: الصورة مضللة، لأنها قديمة وتعود لعام 2012، حيث نشرت على أنها لحفل زفاف في محافظة الشرقية بمصر، كما تم تداولها فيما بعد كصورة أرشيفية في الأخبار. من خلال البحث والتدقيق في الصورة، تبين أنها تعود إلى عام 2012 لـ100 عريس وعروس بحفل زفاف جماعى بمحافظة الشرقية المصرية.1 تم تداول الصورة في السنوات اللاحقة كصورة تعريفية لأخبار مشابهة في مصر. 2 وشهدت محافظة نينوى الموصل حادثة احتراق قاعة للأعراس، راح ضحيتها مئات القتلى والمصابين، 3 تابعها صحيحالعراق وقام بتفنيد العديد من الصور والفيديوهات المضللة حول الأمر.4
تداولت صفحات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ادعت أنها لحادثة سماع صوت في مقبرة بمحافظة دهوك. الحقيقة: الفيديوهات مضللة، لأنها تعود لمقطعين قديمين سبق وأن تم نشرهما في أعوام سابقة، ولا علاقة لهما بالحادثة الأخيرة في دهوك. من خلال البحث والتدقيق في المقطعين، تبين أن أحدهما والذي يظهر فيه انتشال جثمان من قبر، قد تم نشره في عام 2019 بعنوان قلعة السراغنة: إخراج رجل من قبره بعد مرور 40 سنة عن وفاته ولا زال حاله كما دفن عليه.1 أما المقطع الآخر الذي يظهر جثمانًا داخل حفرة، وحوله مجموعة من الأشخاص أحدهم يرتدي ملابس شتائية، فقد تم نشره عام 2021 بعنوان سبحان الله رجل حفر قبره بعد 50 سنة فوجد كما وضع حتى الكفن لم يتغير وفتحت رائحة طيبة من قبره.2 وكان قد تم تداول أنباء حول سماع صوت من قبل مواطنين في قبر رجل لاجئ سوري بمحافظة دهوك، تجمع حول قبره عشرات الناس، مطالبين السلطات بفتح القبر وفق وكالات أخبارية.3
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للحظة إنقاذ الجرحى من داخل قاعة الهيثم في الحمدانية، والتي شهدت حريقًا كبيرًا، الأسبوع الماضي، يُظهر شابًا وهو يلوح بيده على شكل علامة النصر، كدليل على أن الحريق مفتعل. بعد تداول الفيديو بشكل واسع، ظهر الشاب الذي كان يلوح بعلامة النصر، في فيديو وهو يوضح حقيقة الأمر، بأنه ذهب لإنقاذ الجرحى كمسعف، وفسّر حركة يده بأنها إشارة إلى جثتين على كل جانب من يده، وكان يدعو للمساعدة بإسعافهم. الشاب الذي يدعى رامي حازم سولاقا كولان، وهو من أهالي الحمدانية، أكد أنه كان ملثمًا بسبب الدخان، قائلًا إنه فور سماعه بحصول حريق في قاعة الهيثم هرع مع أبناء منطقته إلى المكان وقام بمساعدة الناجين من الحريق وإخراجهم من القاعة. وعن سبب أشارته بعلامة النصر، أكد أنه لم يكن يقصد ذلك، بل كان يعني أن على جانبه الأيمن جثتين، وعلى جانبه الآخر جثتين، فظهرت العلامة كأنها علامة النصر. 1 وأعلنت وزارة الداخلية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، نتائج التحقيق 2 في حريق قاعة الأعراس بالحمدانية، والتي توصلت إلى أن: الحادث عرضي وغير متعمد، وهناك قصور من أصحاب قاعة العرس. سبب الحريق هو إشعال ألعاب نارية لامست مواد سريعة الاشتعال في قاعة الاحتفالات. القاعة التي احترقت تتسع لـ500 شخص فقط، لكن تم إخلاء نحو 600 شخص منها. الانهيار السريع للبناية أسهم في عرقلة عمليات الإنقاذ. الألعاب النارية ولدت طاقة حرارية عالية جدًّا، حيث أن الديكور الموجود في سقف القاعة حساس للحرارة وقابل للاشتعال، إضافة إلى أن أرضية القاعة أيضا سريعة الاشتعال، كما أن القاعة تحتوي على مخزن يضم كميات كبيرة من الكحول. القائمون على الألعاب النارية داخل القاعة يتحملون المسؤولية. قطع التيار الكهربائي في القاعة سبّب حالة ذعر كبيرة. القاعة لا تحتوي على أبواب خروج متعددة. وكان حريق قد اندلع مساء 26 أيلول سبتمبر، خلال حفل زفاف بقاعة الهيثم للمناسبات في قضاء الحمدانية التابع لمحافظة نينوى شمال البلاد 3. وأظهرت مقاطع الفيديو، لحظة بداية الحريق، وذلك بعد إشعال الألعاب النارية التي التصقت بالسقف وانتشرت النيران بشكل سريع. 4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة، كتبت معها النص التالي: صورة العرسان الذين توفو قبل قليل مع عدد كبير من الحضور في حريق اندلع في قاعة اعراس في نينوى. الحقيقة: الصورة والخبر مضللان، لأن الصورة تعود لأشخاص مختلفين وليست للعريسين، وكذلك تم نفي خبر موت العريسين من قبل مصادر مقربة في الحادث. من خلال البحث والتدقيق في الصورة، تبين أنها تعود لشاب يدعى زياد ضياء وفتاة تدعى سيدرا، وهما زوجان نشرا صورتهما في شهر آيار مايو الماضي.1 كما قام زياد بمشاركة منشور عبر صفحته الخاصة على منصة فيسبوك، باسم ، ونفى تواجدهما في حفل الزفاف، وكتب ما نصه: منشور كاذب ما جنا اصلاً بل عرس.2 وبحسب وكالات إخبارية وقنوات تلفزيونية، فإن العروسين على قيد الحياة وفق شهود عيان ومصادر طبية.3 وكان قد نشب حريق في قاعة حفل زفاف بمحافظة نينوى أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة 150 آخرين.4
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحريق شب في شاحنات نقل، وذكرت ما نص على أنه بدء موسم الحرائق، بالتزامن مع حريق قاعة الأعراس في نينوى حريق يلتهم شاحنات في منفذ مندلي الحدودي بمحافظة ديالى. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه يعود لحريق اندلع بشاحنات نقل في منفذ مندلي الحدودي مع إيران، في شهر تموز يوليو الماضي، وليس الآن. من خلال البحث عن مصدر الفيديو، يتضح أنه سبق وأن تم نشره في 6 تموز يوليو الماضي، من قبل سائق شاحنة على تطبيق تيك توك، وأكد أن حريقًا التهم شاحنات نقل تعود لأصدقائه في منفذ مندلي الحدودي1 وأعاد شخص آخر، على تطبيق التيك توك في 6 تموز يوليو الماضي، نشر الفيديو، وأكد عائدية الشاحنات لذويه، ونشر صورًا للشاحنات قبل اندلاع النيران فيهم، وهو يقف إلى جانبها بمنفذ مندلي.2 وتداولت صفحات أخرى، في ذات اليوم 6 يوليو تموز الماضي فيديو حريق الشاحنات، وأكد ان النيران التهمت شاحنتين في ساحة التبادل التجاري بمنفذ مندلي الحدودي.3 أما حريق نينوى، فقد حدث مساء أمس الثلاثاء، خلال حفل زفاف بقاعة الهيثم للمناسبات في قضاء الحمدانية بسهل نينوى، حيث أظهرت مقاطع الفيديو، لحظة نشوب الحريق، بعد إشعال الألعاب النارية التي التصقت بالسقف وانتشرت النيران بشكل سريع.4 وبحسب محافظ نينوى نجم الجبوري، فإن حالات الوفاة ارتفعت إلى 114 وإصابة أكثر من 200 جراء حريق قاعة الأعراس في الحمدانية، فيما تحدثت وزارة الصحة عن 100 حالة وفاة وأكثر من 150 مصاباً كحصيلة أولية.5 وأكد خبراء الأدلة الجنائية والدفاع المدني، أن القاعة مشيدة من مادة الكوبون سريعة الاشتعال وكانت هناك أيضاً ألعاب نارية تسببت بحادث الحريق، وكذلك عدم توفر شروط السلامة والأمان للقاعة.6 وأصدرت وزارة الداخلية، أوامر قبض بحق أربعة من أصحاب قاعة الأعراس في الحمدانية وإيقاف 9 عاملين. 7 ووجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق ولمدّة ثلاثة أيام، على أرواح ضحايا حريق قاعة الأعراس في محافظة نينوى.8