مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

خالد يوسف

خالد يوسف
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
nan

الإدعاء

كيف يروج خالد يوسف لإنجازات "عبد الناصر" بأرقام مضللة؟ عن النمو وإنتاج القطن والأمم المتحدة ومقاومة الحفاء

دحض الإدعاء

1️⃣الخطأ الأول، قال خالد يوسف: "مصر كانت محققة أعلى درجات النمو في العالم الثالث". ✅تصريح غير دقيق، إذ لم تحقق مصر أعلى معدل نمو في العالم الثالث تحت حكم عبدالناصر. 📌كان متوسط معدل النمو الاقتصادي خلال الفترة ما بين 1950 وحتى 1960 بلغ نحو 0.9%، في حين بلغ المتوسط في دول مثل غانا 1.9% والكاميرون 1.5%، والسنغال 4.4% وموزنبيق 3.9% 📌وزاد متوسط معدل النمو في مصر خلال الفترة ما بين 1960 وحتى 1970 -مع وفاة عبد الناصر- إلى نحو 1.6%، في حين بلغ المتوسط في دول غانا 2.3%، والكاميرون 4.4% وموزنبيق 2.9%. 📌كان معدل النمو في مصر، عام 1961، أي بعد خمسة أعوام من تولي #عبدالناصر الرئاسة هو 5.16، في ذات العام بلغ معدل النمو في دول نامية أخرى كسنغافورة 8.14، وفي البرازيل 8.60، وفي كوريا 6.94. 📌وفي عام وفاة ناصر 1970 كان معدل النمو 5.6 ولم يكن الأعلى كذلك، وكان أعلى معدل نمو بلغته مصر منذ 1961 وحتى اليوم، هو ما حققته عام 1976 بمعدل 13.30. 📌وكان معدل النمو عام 1961 في ليبيا 9.9، وفي #السعودية 11.88، وفي #العراق 7.33، وفي بوتسوانا 6.34. 📌وفي عام 1970، عندما توفي عبدالناصر، لم تكن مصر ضمن قائمة الدول الأعلى نموا، حيث بلغ معدل النمو في مصر، 5.6، بينما بلغ معدل النمو في سنغافورة 13.49، وبلغ معدل النمو في البرازيل 10.40. 📌وبلغ معدل النمو في السعودية 52.59، وفي بوتسوانا بلغ معدل النمو 17.2. 2️⃣في الخطأ الثاني، قال يوسف: "سنة 70 يوم ما مات عبدالناصر كان إنتاجية مصر في القطن أعلى 3 مرات من سنة 1952". ✅تصريح غير دقيق، إذ لم تحقق مصر، في وقت وفاة عبدالناصر، في أي من منتجات القطن معدل زيادة أعلى ثلاث مرات كما ادعى المخرج خالد يوسف، وكان أعلى معدل زيادة هو 14% في حجم إنتاج مصر، من القطن الشعر. 📌بلغ إنتاج #مصر من القطن الزهر عام 1952، ما يعادل مليون و296 ألف طن متري، مقابل مليون و 404 ألف طن متري في عام 1970، وهو عام وفاة عبد الناصر، ما يعني أن نسبة الزيادة بلغت 7.69%. 📌وبلغ إنتاج مصر من القطن الشعر عام 1952، ما يعادل 446 ألف طن متري، مقابل 509 ألف طن متري عام 1970، بمعدل زيادة قدره 14.1%. 📌وبلغ إنتاج مصر من بذرة القطن عام 1952، ما يعادل 842 ألف طن متري، مقابل 884 ألف طن متري عام 1970، بمعدل زيادة قدره 4.98%. 3️⃣في الخطأ الثالث، ادعى يوسف: "مصر كانت حوالي 20 مليون.. كان في 19 مليون 990 تقريبا منهم حافيين.. ولبسوا جزم أيام عبد الناصر" ✅تصريح مُضلل، إذ بدأ مشروع مكافحة الحفاء في مصر عام 1940 واستمر حتى العام 1955، أي قبل تولي الرئيس #جمال_عبدالناصر حكم مصر عام 1956. 📌حصرت لجنة مكافحة الحفاء، عدد الحفاة في #القاهرة في يونيو 1942، بنحو 310 ألف و379 مصريًا، من أصل نحو 2 مليون تعداد القاهرة وقتها، أي لم يكن نسبة الحفاة تتعدى 15%، وليس 99.5% كما ادعى. 📌ولم يكن هناك أي إحصاء لحجم الحفاء على مستوى الجمهورية كاملًا، بحسب دراسة "مكافحة الحفاء في مصر 1941- 1955". 📌وكانت بداية المشروع عام 1940، حين اشتركت كل من وزارة الشئون الاجتماعية، ومصلحة الوقاية المدنية، في وضع مشروع يهدف إلى توزيع نعال من المطاط على الفقراء من العمال الذين يسيرون حفاة الأقدام، لوقايتهم من خطر المواد الحارقة التي تستخدم في الغارات الجوية خلال الحرب العالمية الثانية. 📌وقدمت اللجنة تقريرا عن عملها في أبريل 1945، ذكرت فيه أنها قامت منذ بداية عملها بتوزيع 351 ألف و 872 حذاء، 212 ألفا منها لطلاب المدارس. 📌في يناير 1950، أنشأت المبادرة مصنع أحذية،، وبلغت قدرته الإنتاجية اليومية 1200- 1500 حذاء يوميا، كانت جميعها مخصصة لمشروع مكافحة الحفاء، وأنتج المصنع حتى سبتمبر من عام افتتاحه 138 ألفا و 845 حذاء. 📌توقف عمل المبادرة بعد ثورة 1952، إذ حُلت مؤسسة فاروق لمكافحة الحفاء 1955، واشترت وزارة الإنتاج الحربي مصنع الأحذية بعدما توقف عن العمل لتوقف التمويل الحكومي، ودُمجدت أموال المباردة إلى المشروع الحكومي لتوفير ملابس شتوية للفقراء. 📌لم تنه المبادرة عن ظاهرة الحفاء في مصر، والتي ظلت مستمرة حتى في عهد الرئيس جمال عبد الناصر. 4️⃣الخطأ الرابع، قال يوسف: "الأمم المتحدة كان بيبقى فيها 190 دولة التصويت بتاعها كدة كان في 60 لـ 80 صوت كلهم مع جمال عبدالناصر". ✅تصريح مُضلل إذ بلغ عدد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عام 1960، وهو العام الذي ألقى فيه ناصر خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، 99 عضوا. 📌وزاد عدد الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1970، وقت وفاة عبدالناصر، إلى 127 دولة فقط، ولم يبلغ عدد الدول أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة 190 حتى العام 2002، حين بلغ عدد الدول أعضاء الجمعية العمومية للأمم المتحدة 191 عضوا.