مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

صورة قائد فيلق القدس متخفيًا معدلة.. وكانت في إيران وليست من لبنان

صورة قائد فيلق القدس متخفيًا معدلة.. وكانت في إيران وليست من لبنان
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
nan

الإدعاء

-غردت عدة حسابات عبر موقع X (تويتر سابقًا)، بصورة تُظهر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني متخفيًا وسط الناس عبر ارتدائه حجابًا على رأسه، وعلقت: "آخر ظهور لقائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني"، وذلك بالتزامن مع ورود تقارير تفيد بمقتله في بيروت أثناء الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية الجمعة الماضية.

دحض الإدعاء

الحقائق: -الصورة مفبركة، ومعدلة بأحد برامج تحرير الصور، ليبدو وكأن قاآني يرتدي حجابًا على رأسه للتخفي من الاستهداف الإسرائيلي، على عكس الصورة الأصلية التي يظهر فيها قاآني دون حجاب خلال مشاركته في الاحتفال بالذكرى 45 لمسيرة الثورة الإسلامية بطهران في فبراير الماضي. (1) -ونشرت وكالة تسنيم الإيرانية الرسمية الصورة في فبراير الماضي، مصحوبة بمجموعة من الصور لعدد من المسؤولين العسكريين والحكوميين الإيرانيين الذين حضروا مراسم الذكرى 45 لمسيرة الثورة الإسلامية في طهران. -واحتفلت إيران في 11 فبراير 2024 بالذكرى 45 للثورة الإسلامية عام 1979، وذلك وسط التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري. وتشارك إيران في تصاعد تلك التوترات عبر وقوف أذرعها في اليمن ولبنان وسوريا إلى جانب غزة ضد العدوان الإسرائيلي المستمر. -وأفادت عدد من التقارير بمقتل قاآني في بيروت أثناء الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ببيروت الجمعة الماضية. وكان يزور بيروت الأسبوع الماضي للقاء عدد من كبار المسؤولين في حزب الله. -وصرح مسؤولان أمنيان إيرانيان بارزان لوكالة رويترز، الأحد الماضي، أن التواصل معه "انقطع" منذ الضربات على بيروت نهاية الأسبوع الماضي. -وبينما لم ترد إيران رسميًا على مزاعم مقتله خلال الأيام الماضية. نقلت وكالة أنباء "فارس" عن مساعد قائد فيلق القدس، اليوم الاثنين، قوله، إن "إسماعيل قاآني بصحة جيدة ويواصل عمله". (2) -وشوهد قاآني آخر مرة علنًا في مكاتب حزب الله بطهران، وذلك بعد يومين من اغتيال إسرائيل الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله في لبنان، وفقًا للصور التي نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية. (3)