مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

أبنا "هنية" اللذان حضرا لقاء أردوغان أمس لم يستهدفها القصف الإسرائيلي إبريل الماضي

أبنا "هنية" اللذان حضرا لقاء أردوغان أمس لم يستهدفها القصف الإسرائيلي إبريل الماضي
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
nan

الإدعاء

-غردت حسابات على موقع X (تويتر سابقًا)، بفيديو للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو يستقبل اثنين من أبناء رئيس المكتب السياسي السابق الراحل إسماعيل هنية، مع ادعاء: "يحيي العظام وهي رميم.. أردوغان يستقبل أبناء إسماعيل هنية الذين ماتوا قبل 4 شهور".

دحض الإدعاء

الحقائق: -البوستات مضللة، إذ استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نجلي إسماعيل هنية، عبد السلام وهمّام، والذين لم يكونوا ضمن أولاده القتلى على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي في أبريل الماضي، بعكس الادعاءات. (1) -وفي أبريل الماضي، ذكرت حركة حماس، أن أبناء إسماعيل هنية الثلاثة الذين قتلوا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي هم: حازم وأمير ومحمد، إضافة إلى مقتل 4 من أحفاده هم: خالد ورزان ومنى وآمال، ومن ثم لم يكن عبد السلام وهمّام من بين القتلى كما جاء بالادعاءات. (2) -وبحسب مراسل وكالة الأناضول التركية، فإن أردوغان استقبل أمس الاثنين نجلي هنية عبد السلام وهمّام في إسطنبول وقدم لهما تعازيه باستشهاد والدهما. -وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في أبريل الماضي، اغتيال 3 من أبناء هنية وهم محمد وحازم وأمير، و4 من أحفاده وهم خالد وآمال ورزان ومنى، بقصف جوي استهدف مخيم الشاطئ في شمال قطاع غزة، بزعم أنهم ينتمون إلى كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس. (3) -وفي 31 يوليو الماضي، أعلنت حركة حماس اغتيال هنية في مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. -وكشف الحرس الثوري الإيراني، أن اغتيال هنية، نُفذ عبر إطلاق مقذوف صغير المدى من خارج منطقة إقامة الضيوف، وفق وكالة "تسنيم" الإيرانية. -وبينما اتهمت إيران وحماس إسرائيل باغتيال هنية، التزمت إسرائيل الصمت رسميًا، وإن ألمح مسؤوليها عن مسؤولية بلادهم. -وتوعدت إيران بالرد على مقتل هنية. وتتأهب منطقة الشرق الأوسط للرد الإيراني.