---

دحض الإدعاء

الحقائق: -تصريح نشأت الديهي غير دقيق، إذ أن خسائر مصر للطيران، والمقدرة بـ16 مليار جنيه، هي خسائر تراكمية على الشركة خلال 14 سنة الماضية، وتحديدًا منذ ثورة 25 يناير 2011، مرارًا بتحريك سعر الصرف وأزمتي كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وليست خسائرها خلال عام واحد كما ادعى الديهي. -وقال وزير الطيران المدني، سامح الحفني، خلال لقاءه بصحفي الطيران المدني بمقر الوزارة، في أغسطس الجاري، إن خسائر شركة مصر للطيران تراكمية، بسبب الأحداث خلال الفترة الماضية، مثل الكورونا والحرب الروسية الأوكرانية وعدم استقرار سعر الصرف، وتراجعت تلك الخسائر من 30 مليار جنيه إلى 16 مليار حاليًا. -وفي مايو 2023، قال رئيس شركة مصر للطيران سابقًا، محمد موسى، إن خسائر الشركة والتي كانت تبلغ وقتها 30 مليار جنيه "مُرحلة من فترات طويلة"، وجزء منها يتعلق بأزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية. = وبلغت الخسائر المتراكمة منذ ثورة يناير 2011 وحتى مايو 2015، نحو 10 مليارات جنيه، بحسب رئيس شركة مصر للطيران سابقًا، والوزير الحالي، سامح الحفني. = وتفاقمت الخسائر بعد ذلك بسبب تحريك سعر الصرف بداية من 2016، بحسب الرئيس الحالي للشركة، مبررًا ذلك بأن مصروفات الشركة 90% منها بالدولار، وإيراداتها 70% منها بالدولار، مما خلق عجزًا دولاريًا زاد من الخسائر مع تحريك سعر الصرف. = وزادت وتيرة الخسائر بعد 2020، بسبب كورونا، إذ زادت الخسائر السنوية للشركة من 2.6 مليار جنيه في العام 2019/ 2020 -بداية ظهور الكورونا- إلى ما يزيد عن 8 مليار جنيه، في العام المالي 2020/ 2021، بحسب آخر تقرير سنوي منشور عن القوائم المالية لشركة مصر للطيران.