مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Saheeh Masr
nan
الإدعاء
-غرد حساب يحمل اسم "كريم حميدبدر" على موقع X (تويتر سابقًا)، بفيديو للرئيس عبد الفتاح السيسي يرتدي البزة العسكرية، مكتوب عليه: "عاجل: اللحظة المنتظرة؛ السيسي يرتدي الزي العسكري ويعلن المعركة. دقت ساعة الصفر"، وفيه يقول السيسي: "المعركة دي بفضل الله سبحانه وتعالى، يا هانهزمهم، يا هانهزمهم، آه أمال إيه؟ ماهو لازم تكونوا عارفين كدة! إحنا يا نهزمهم يا نموت! مش هيحصل غير كدة! يتشالوا من وش من فوق وش الأرض، بكل قوة وبكل عنف يا محمد! آه أمال إيه؟!".
دحض الإدعاء
الحقائق:
-الفيديو قديم، إذ يُظهر البحث العكسي أنه يعود إلى افتتاح السيسي لمقر قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب في فبراير 2018، ولا علاقة له بالتصعيد الأخير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط على إثر مقتل القيادي بحزب الله اللبناني فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. (1)
-وفي الفيديو الذي يعود إلى فبراير 2018، كان السيسي يتحدث عن المعركة ضد الإرهاب في سيناء، قائلًا: "في سينا، إنتم، ماتسمحوش لحد إن هم، أصل، خلي بالكم، أما هو المعركة دي بفضل الله سبحانه وتعالى، يا هانهزمهم، يا هانهزمهم، آه أمال إيه؟ ماهو لازم تكونوا عارفين كدة! إحنا يا نهزمهم يا نموت! مش هيحصل غير كدة! يتشالوا من وش من فوق وش الأرض، بكل قوة وبكل عنف يا محمد! آه أمال إيه؟! ولا في آآ إللي يسلم نفسه، خلاص، يتحاكم، طبقًا للقانون، لكن اللي يرفع السلاح، ده أمر مااا لا لا لا! إحنا مابنخافش! مابنخافش غير من ربنا بس. بنراعي ربنا في أهلنا، سواء كان في سينا أو في أي حتة، لكن في الموضوع ده، هذا الأمر لن، يعني، لن نهدأ! حتى يتم تمامًا الانتهاء من هذا الموضوع".
-ولم تعلن مصر موقفًا عسكريًا مما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تصعيد، على إثر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، فيما اكتفت خارجيتها ببيانًا يدين الاغتيالات دون أن تسميه، ويطالب بوقف التصعيد.
-وقال الحرس الثوري الإيراني، إن هنية اُغتيل بإطلاق قذيفة قصيرة المدى برأس حربي وزنه نحو 7 كيلوجرامات، مصحوبًا بانفجار شديد من خارج غرفته. واتهم الحرس الثوري، إسرائيل، بتنفيذ عملية الاغتيال، بدعم من الحكومة الأمريكية. وهو الأمر الذي نفته واشنطن.
-وقُتل القيادي العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر، الذي كان مسؤولًا عن إدارة عمليات الحزب في جنوب لبنان، في غارة استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إنه بعد اغتيال فؤاد شكر "نتوقع أن يختار حزب الله المزيد من الأهداف"، وأن يضرب في "عمق" إسرائيل.
-وأكد الحرس الثوري إن "انتقام طهران سيكون شديدًا وفي الوقت والمكان المناسبين وبالطريقة الملائمة".