مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

فيديو قصف حمص يعود لـ2023.. وليس له علاقة بالتصعيد بين إسرائيل وحزب الله

فيديو قصف حمص يعود لـ2023.. وليس له علاقة بالتصعيد بين إسرائيل وحزب الله
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
nan

الإدعاء

-غرد الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، عبر حسابه بموقع X (تويتر سابقًا)، بفيديو لانفجار، وعلق "عاجل للغاية: فيديو لقصف إسرائيلي مبارك على مطار الضبعة في القصير ريف حمص في سوريا.. ويعتبر المطار قاعدة عسكرية لحزب الله".

دحض الإدعاء

الحقائق: -الفيديو القديم، إذ أن البحث العكسي يُظهر أن الفيديو يعود تاريخه إلى إبريل 2023، وفيها استهدفت إسرائيل عدة نقاط في محيط مدينة حمص السورية، وليس حديثًا ولا علاقة له بالتصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله على خلفية اغتيال الأولى للقيادي بالحزب فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. (1) -وقالت وكالة الأنباء السورية سانا، في 29 أبريل 2023، إن الدفاعات الجوية تصدت لهجوم إسرائيلي بالصواريخ استهدف مواقع في حمص، وتم إسقاط بعضها، فيما أصاب على إثره ثلاثة مدنيين. (2) -وذكر مصدر عسكري، في تصريح لـ سانا، أنه "في حوالي الساعة الثانية عشرة و50 دقيقة من فجر السبت، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا بعدد من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان مستهدفًا بعض النقاط في محيط مدينة حمص، وقد تصدت دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها". -ومن جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "صواريخ إسرائيلية دمرت مستودعًا للذخيرة تابعًا لحزب الله اللبناني في مطار الضبعة العسكري في ريف حمص". -ونقلت الوكالة الإيرانية الرسمية "إرنا"، أمس السبت، قول بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إنه بعد اغتيال فؤاد شكر "نتوقع أن يختار حزب الله المزيد من الأهداف"، وأن يضرب في "عمق" إسرائيل. (3) -وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد توعد الخميس الماضي، إسرائيل، بـ"ردّ آت حتمًا". -وقتل القيادي العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر، الذي كان مسؤولًا عن إدارة عمليات الحزب في جنوب لبنان، في غارة استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت. -وبعد ساعات من اغتيال شكر، تم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بضربة استهدفت مقرّ إقامته في طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. واتهمت طهران وحماس إسرائيل بتنفيذها متوعّدتين بالرد.