---

دحض الإدعاء

خلال مداخلة هاتفية مع برنامج على مسئوليتي على قناة صدى البلد، أدلى خالد عبد الغفار بثلاث تصريحات خاطئة عن سعر الدواء، ومتوسط عمر النساء، ومؤسسة جوستاف لعلاج الأورام، قائلا: "مصر هي أرخص دولة في العالم بدون مبالغة في الدواء.. ومتوسط عمر السيدات 70 أو 71 عامًا.. ومؤسسة جوستاف روسي (الفرنسية) هي ثالث أكبر مؤسسة لعلاج الأورام على مستوى العالم". الحقائق تصريحات خالد عبد الغفار، وزير الصحة، ونائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، غير دقيقة، إذ وقع في ثلاثة أخطاء: -الخطأ الأول، قال عبد الغفار: "مصر هي أرخص دولة في العالم بدون مبالغة في الدواء". -تصريح غير دقيق، إذ جاءت مصر بالمرتبة التاسعة في قائمة أرخص دول العالم في بيع الدواء، بحسب بيانات منصة Medbelle العالمية للرعاية الصحية والممولة من الصندوق الأوروبي للتنمية الإقليمية "ERDF" في العام 2021، ولم تأت مصر في المرتبة الأولى بالعالم كما ادعى عبد الغفار. (1) -وبينما جاءت مصر بالمرتبة التاسعة في قائمة أرخص دول العالم في بيع الدواء، جاءت تايلند في المرتبة الأولى، تلاها كينيا في المرتبة الثانية، وماليزيا في المرتبة الثالثة. -وجاء سعر الدواء في مصر أرخص بنسبة 38.67% من المتوسط العالمي، وفق تقديرات منصة Medbelle العالمية للرعاية الصحية والممولة من الصندوق الأوروبي للتنمية الإقليمية "ERDF" في العام 2021. مع الأخذ في الاعتبار ارتفاع أسعار الدواء في مصر بالعام 2024 عما كانت عليه بالعام 2021. -في حين جاء سعر الدواء في تايلند أرخص بنسبة 93.93% من المتوسط العالمي، وفق تقديرات منصة Medbelle العالمية للرعاية الصحية والممولة من الصندوق الأوروبي للتنمية الإقليمية "ERDF" في العام 2021. -الخطأ الثاني، أضاف عبد الغفار: "متوسط عمر السيدات 70 أو 71 عامًا". -تصريح غير دقيق، إذ بلغ المتوسط المتوقع لعمر السيدات في العام 2024 نحو 74.1 سنة، وفق تقديرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مايو الماضي، وليس 70 أو 71 كما ادعى عبد الغفار. (2) -وأوضح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن متوسط العمر المتوقع للإناث ارتفع من 72.3 سنة عام 2021 إلى 74.1 عام 2024. -الخطأ الثالث، وتابع عبد الغفار: "مؤسسة جوستاف روسي (الفرنسية)، هي ثالث أكبر مؤسسة لعلاج الأورام على مستوى العالم". -تصريح غير دقيق، إذ جاء ترتيب مؤسسة جوستاف روسي رابعًا في تصنيف مستشفيات السرطان الأكبر في العالم الذي نشرته المجلة الأمريكية نيوزويك في العام 2024، ووفق ما جاء بالموقع الرسمي للمؤسسة نفسها، وليس ثالث أكبر مؤسسة لعلاج الأورام على مستوى العالم كما ادعى عبد الغفار. (3) - ويعتمد الترتيب على نتائج مسح عبر الإنترنت لعشرات الآلاف من كبار خبراء الرعاية الصحية، كما يعتمد على مؤشرات الجودة كما عبر عنها المرضى.