---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريحات قصواء الخلالي غير دقيقة، إذ وقعت في أربعة أخطاء: -الخطأ الأول، قالت الخلالي: "ابن إبراهيم العرجاني استشهد في عمليات عسكرية مع القوات المسلحة المصرية". -تصريح غير دقيق، إذ توفي وسيم العرجاني، ابن رجل الأعمال السيناوي إبراهيم العرجاني، جراء تعرضه لحادث سير في أغسطس 2020، وليس جراء استشهاده نتيجة مشاركته في عمليات عسكرية إلى جانب القوات المسلحة في مواجهة متطرفين. (1) -وبحسب ما نشرت الصحف المحلية وقتها، فإن وسيم توفي بعد أسابيع من خضوعه للعلاج في أحد مستشفيات القاهرة، جراء تعرضه لحادث سير هو و4 آخرين نجا واحد منهم فقط. = ولكن قتلت عناصر ولاية سيناء ابن شقيق العرجاني، بعد اختطافه من قرية "أبو طويلة" وذبحوه ووضعوا رأسه بجوار أحد المساجد، حسبما نشر موقع مدى مصر في يونيو 2020. (2) -الخطأ الثاني، قالت الخلالي: "جيشك محطوط بين ترتيب العاشر والتاسع". -تصريح غير دقيق، إذ بلغ ترتيب القوات المسلحة المصرية بالمركز 15 في قائمة أقوى الجيوش في العالم في العام 2024، طبقًا لبيانات وإحصائيات موقع جلوبال فاير باور العالمي المختص بالشأن العسكري، وليس المركز التاسع أو العاشر كما ادعت الخلالي. -ولم يأت الجيش المصري بين قائمة العشر جيوش الأقوى عالميًا في العام 2024، كما لم يأت بين أقوى 10 جيوش عالميًا في الثلاث سنوات الأخيرة. -وجاء ترتيب أقوى عشرة جيوش في العالم في العام 2024، وفق إحصاءات موقع "جلوبال فاير باور"، كالتالي: (3) 1- الولايات المتحدة الأمريكية 2- روسيا 3- الصين 4- الهند 5- كوريا الجنوبية 6- المملكة المتحدة 7- اليابان 8- تركيا 9- باكستان 10- إيطاليا -الخطأ الثالث، أضافت الخلالي: "ويتصاعد الترتيب ده". -تصريح غير دقيق أيضًا، إذ شهد ترتيب الجيش المصري في قائمة أقوى جيوش العالم تراجعًا في الثلاث سنوات الأخيرة، ولم يتصاعد ترتيبه كما ادعت الخلالي. -إذ انخفض ترتيب الجيش المصري من المرتبة 12 في العام 2022، إلى المرتبة 14 في العام 2023، وصولًا إلى المرتبة 15 في العام 2024. (4) (5) (6) -الخطأ الرابع، قالت الخلالي: "انتهى خلاف الدولة مع إبراهيم العرجاني بالعفو في عهد الرئيس مبارك". -هذا التصريح يحتاج إلى توضيح، إذ لم يصدر الرئيس الأسبق حسني مبارك قرارًا رسميًا بعفو رئاسي عن إبراهيم العرجاني، بل قال موسى الدلح المتحدث باسم ما سمي وقتها بمجموعة وسط سيناء إنهم علموا بأن الإفراج عنه ضمن مجموعة من المعتقلين وقتها جاء بناءً على تدخل شخصي من الرئيس مبارك لحل الأزمة، بعد ضغوط مارسها شيوخ القبائل على السلطات وقتها. (7) -وكان العرجاني قد ألقي القبض عليه وآخرين في العام 2008، على خلفية اشتباكات وقعت بين البدو والشرطة فى وسط سيناء، قبل أن يتم الإفراج عنه في يوليو 2010. = وقال العرجاني في حوار مع روز اليوسف، في سبتمبر 2011، إنه قضى في الحبس عامين دون أي أحكام قضائية، ولكن كان رهنًا للاعتقال، بعد قتل قوات الأمن لشقيقه، والمشاركة في احتجاجات حدودية على طريقة معاملة الشرطة لأهالي سيناء. (8)