---

دحض الإدعاء

الحقائق: -تصريح إيهاب منصور غير دقيق، إذ بلغت الطاقة الإنتاجية للكهرباء في مصر حوالي 60 ألف ميجاوات، بحسب بيانات وزارة الكهرباء والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وليس 48 ميجاوات كما ادعى منصور. -وبلغت الطاقة الاسمية لمحطات توليد الكهرباء في العام 2021/ 2022 نحو 59 ألف و866 ميجاوات، وفق أحدث النشرات السنوية لوزارة الكهرباء. (1) -وبلغت الطاقة الفعلية لمحطات توليد الكهرباء في العام 2020/ 2021 نحو 58.2 ألف ميجاوات، وفق أحدث بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. (2) -وتتخطى القدرات الاسمية والفعلية لمحطات توليد الكهرباء في مصر حاجز الـ50 ألف ميجاوات منذ العام 2017/ 2018، إذ بلغت القدرات الاسمية في هذا العام 55.4 ألف ميجاوات، كما بلغت القدرات الفعلية 54.2 ألف ميجاوات. (3) -وحققت مصر في العام 2021/ 2022 فائضًا عن حاجتها في إنتاج الكهرباء بنحو 26 ألف ميجاوات، إذ بلغت القدرة الاسمية لتوليد الكهرباء نحو 59 ألف و866 ميجاوات، في الوقت الذي بلغ الحمل الأقصى للاستهلاك نحو 33 ألف و800 ميجاوات فقط. (4) -إلا أنه على الرغم من زيادة الفائض في إنتاج الكهرباء، فإن أزمة الكهرباء تفاقمت في الآونة الأخيرة، بسبب عدم توفير الحكومة الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، وذلك لتصديره للخارج والاستفادة منه في حل أزمة نقص العملة، في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، والذي تسبب في انقطاع الكهرباء لحوالي ساعتين يوميًا في جميع أنحاء الجمهورية. -إذ كشف الرئيس السيسي، في سبتمبر الماضي، خلال فعاليات مؤتمر حكاية وطن، أن السبب الرئيسي وراء أزمة انقطاع الكهرباء في الشهور الأخيرة، هو توجه الحكومة لتصدير الوقود لتوفير العملة الصعبة في ظل الأزمة الاقتصادية بدلًا من توجيه اللازم منه لكفاية محطات الكهرباء للاستهلاك المحلي.