---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريح فريدة الشوباشي غير دقيق، رغم أن مصر خفضت العدوى من فيروس سي إلى مستويات غير مسبوقة، ولكنها لم تقضي على انتشار المرض نهائيًا، إذ بحسب بيان منظمة الصحة العالمية، مازال فيروس سي في مصر بنسبة 0.38% من السكان. = وذلك يعني أن هناك أكثر من 400 ألف مواطن مصري مازال مصابًا بفيروس سي، وليس علاج كافة المصابين كما ادعت الشوباشي. = حصلت مصر على "المستوى الذهبي" على مسار القضاء على التهاب الكبد C وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية أكتوبر الماضي، كأول دولة تحصل عليه في العالم. (1) = معنى ذلك أن مصر "أوفت بالمتطلبات البرمجية التي تؤدي إلى خفض حالات العدوى والوفيات الجديدة الناجمة عن التهاب الكبد C إلى المستويات التي تؤهِّل البلد للقضاء عليه" بحسب بيان المنظمة. = وتحصل الدول على المستوى الذهبي حين تُشخّص 80% من المتعايشين مع فيروس سي وتوفير العلاج لـ 70% على الأقل من المرضى المُشخّصين به، في حين شخّصت مصر 87% مع المتعايشين مع الفيروس وقدمّت العلاج إلى 93% منهم. = وقال طبيب متخصص في أمراض الكبد لصحيح مصر، إن نسبة المصابين بفيروس سي انخفضت إلى أقل من 1% إذ لا يزال يُلاحظ وجود بعض الحالات المصابة في العيادات والمراكز المتخصصة "ولكن حققت مصر تقدم ملموس بخفض نسبة المصابين من نحو 10% من إجمالي عدد السكان عام 2008". = وأشار تقرير سابق لصحيح مصر إلى أن مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي وافق في يونيو 2018 على تقديم 129 مليون دولار لفحص فيروس سي في مصر، ضمن مشروع تحويل نظام الرعاية الصحية، كما تضمن التمويل 130 مليون دولار لعلاج المصابين وتوفير الدعم التشغيلي. (2) = كان لحملة "100 مليون صحة" دور كبير في القضاء على فيروس سي، إذ ساهمت في فحص أكثر من 60 مليون شخص منذ عام 2018، وعلاج نحو 4.1 مليون مصابين، وذلك استكمالًا للجهود الحكومية التي بدأت منذ عام 2006 للقضاء على الفيروس بإنشاء اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية.