مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

سمير فرج

سمير فرج
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
nan

الإدعاء

طبقًا لمفردات كامب ديفيد وملحقاتها، محور فيلادلفيا يتواجد فيه 240 جنديًا مصريًا، بيمشوا بدوريات سيارة لمنع أعمال تهريب المخدرات أو السلاح.

دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريحات سمير فرج غير دقيقة، إذ وقع في ثلاثة أخطاء: ** الخطأ الأول: نص "بروتوكول فيلادلفيا" الموقع بين مصر وإسرائيل على تواجد 750 جنديًا من قوات الجيش المصري، على الحدود المصرية مع محور "فيلادلفيا/ صلاح الدين" الواقع داخل الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة، وليس 240 جنديًا فقط كما زعم فرج. ** الخطأ الثاني: نص البروتوكول على وجود القوات المصرية على الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة، وليس داخل محور "فيلادلفيا/ صلاح الدين"، والذي يعد داخل الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، ولم ينص الاتفاق على تواجد القوات المصرية ودورياتها داخل المحور كما زعم فرج. ** الخطأ الثالث: "بروتوكول فيلادلفيا" ألحق بمعاهد السلام بين مصر وإسرائيل الموقعة عام 1979، وليس ضمن اتفاقية كامب ديفيد الموقعة عام 17 سبتمبر 1978، وهي اتفاقية إطارية لإرساء السلام في الشرق الأوسط، ولم تتضمن أي ملاحق أمنية تخص العلاقة الحدودية بين مصر وإسرائيل. = وقعت مصر وإسرائيل هذا البروتوكول في الأول من سبتمبر 2005. وشمل على إخلاء إسرائيل لمحور فيلادلفيا، على أن تنشر مصر 750 جنديًا من قوات حرس الحدود على الجانب المصري من الحدود، من أجل منع التهريب إلى غزة والتصدي للإرهاب. ** ونصت الترتيبات المتفق عليها، وفق ما نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى من نصوص الاتفاق، على أنها تخضع بالكامل لأحكام معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979، ولا تشكل تعديلًا أو مراجعة أو تغييرًا لها، بل عبارة عن "تدابير أمنية إضافية من أجل تعزيز الترتيبات الأمنية الواردة في الملحق الأمني لمعاهدة السلام". -ونصت الترتيبات المتفق عليها، على إنشاء قوة حرس حدود مصرية من 750 جنديًا، لتحل محل قوة الشرطة المصرية التي كانت منتشرة سابقًا في المنطقة بموجب معاهدة السلام، على أن تكون تلك القوة الجديدة موزعة بين قيادة رئيسية وأربع سرايا، يدعم مهمتهم عشرات الأفراد من قوات جوية وبحرية مصرية. -كما نص الاتفاق على أن تكون تلك القوة مسلحة بشكل أساسي بحوالي خمسمائة بندقية هجومية، وسبعة وستين رشاشًا خفيفًا، وسبعة وعشرين قاذفة خفيفة مضادة للأفراد، وإحدى وثلاثين مركبة شرطية، بالإضافة إلى أربع وأربعين مركبة لوجستية ومساعدة، ويكون مسموح ببعض الرادارات الأرضية، فيما يحظر تواجد المركبات والمدرعات الثقيلة في المحور.