Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
هل هذه الصورة تعود إلى جسر في محافظة الأنبار؟
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة ادعت أنها لجسر في مدينة حديثة في محافظة الأنبار لربط ناحية حقلانية بناحية بروانة.
الحقيقة:
الصورة مضللة، وليست في مدينة حديثة بمحافظة الأنبار، بل هي لجسر الشيخ زايد في الإمارات، كما لا تحتوي محافظة الأنبار على جسر مشابه.
جسر الشيخ زايد من تصميم المهندسة العراقية زها حديد، ويبلغ طوله 842 متراً وارتفاعه 64 متراً، وتم بناؤه تكريمًا لمؤسس دولة الإمارات الراحل، زايد بن سلطان آل نهيان، ليربط بين العاصمة أبوظبي وعدة مدن وجزر تابعة لها، وتم افتتاحه عام 2010.
يشار إلى أنه يوجد عدد من الجسور في محافظة الأنبار، تعرضت بعضها للدمار، بالإضافة إلى البنى التحتية في حرب تنظيم داعش عام 2014.
هل قارن محافظ ذي قار مجاري الناصرية بمجاري دبي؟
وردنا سؤال على رسائل الصفحة عن تصريح منسوب إلى محافظ ذي قار محمد هادي الغزي، جاء فيه الأمطار رحمة من رب العالمين ومجاري الناصرية تضاهي مجاري دبي.
الحقيقة:
خبر غير صحيح، إذ لم تنقل أي وكالة أو موقع، أي تصريح لمحافظ ذي قار، محمد هادي الغزي، بشأن مجاري الناصرية أو أنها تضاهي مجاري دبي، ولا حساباته.
ولم تورد أي وكالة محلية مثل هذا التصريح، وبالعودة للحسابات التابعة للغزي في وسائل التواصل الاجتماعي والمكتب الإعلامي للمحافظة، فإنها لم تورد هكذا تصريح.
وكان العراق قد شهد منذ أيام موجة أمطار غزيرة أدت إلى غرق العديد من الشوارع والمنازل في العاصمة بغداد والمحافظات الأخرى.
تداولت صفحات وحسابات، صورة نسبت إلى مدينة حديثة في محافظة الأنبار، تشير لتخزين مياه الأمطار ثم إعادة استخدامها في تنظيف الشوارع من خلال نظام هيدروليكي.
الحقيقة:
صورة مضللة، تعود إلى شارع في كوريا الجنوبية، وليست في مدينة حديثة بمحافظة الأنبار، حيث تعد إحدى طرق التنظيف الذاتي للشوارع.
بعد البحث عن صحة الصورة، تبين نشرها منذ سنوات عديدة، تعود إلى نظام تنظيف الشوارع في كوريا الجنوبية، حيث يسمى بـنظام الطرق النظيفة، ويستخدم في العديد من مدن كوريا الجنوبية، وهو عبارة عن مرشات أرضية لتنظيف الشوارع وخفض درجات الحرارة.
يشار إلى أن العراق يشهد منذ أيام موجة أمطار غزيرة، حيث غرقت العديد من الشوارع والمنازل في العاصمة بغداد والمحافظات الأخرى.
كما سبق وأن تم تداول الصورة، ونسبت إلى العاصمة بغداد وعدة محافظات، منها ميسان وذي قار والنجف والديوانية وغيرها من المحافظات.
قال في حوار مع قناة سامراء الفضائية بتاريخ ٣ كانون الثاني يناير ٢٠٢٣: يوم أمس، كشفت دائرة الرعاية الاجتماعية ٩٢٥ ألف بطاقة رعاية يستلمون مرتباتهم موظفين.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، إذ لم تعلن الرعاية الاجتماعية خلال الفترة الماضية عن وجود ٩٢٥ ألف موظف يتقاضون رواتب رعاية، بل أعلنت مطلع ٢٠٢١، عن إيقاف قرابة ٢٦ ألف راتب لموظفين ومتقاعدين يتقاضون راتبين، وفي آخر التصريحات للوزارة فإن قرابة الـ٤٠ ألف مشترك لا يستحق راتب رعاية.
من خلال البحث عن آخر بيانات دائرة الرعاية الاجتماعية في وزارة العمل، يتضح عدم إعلان الدائرة عن ٩٢٥ ألف موظف يتقاضون رواتب من الرعاية، سواء في الصفحة الرسمية للوزارة أو في لقاءات صحفية.
وفي آخر تصريحات وزير العمل أحمد الأسدي، ذكر أن هناك أكثر من ٤٠ ألف اسم مشترك لا يستحق راتب الحماية الاجتماعية، ولم يحدد إن كانوا موظفين أو يعملون بقطاع خاص أو مستفيدين سابقاً.
في كانون الثاني يناير ٢٠٢١، أعلن وزير العمل السابق عادل الركابي، أن الوزارة أوقفت رواتب الرعاية الاجتماعية على نحو ٢٦ ألف مستفيد غير مستحق موظف أو يتقاضى رواتب أخرى، لافتا إلى أنه سيتم شمول عوائل أخرى بهذه المخصصات التي حجبت.
وفي تشرين الأول أكتوبر الماضي، أعلنت وزارة التخطيط، أنها تعمل على إجراء مسح للوزارات والمحافظات والجهات غير المرتبطة بالوزارة للكشف عن مزدوجي الرواتب بالاستعانة بما يسمى “الرقم الوظيفي”.
وأكدت أنه تم تغطية أكثر من ٩٠ من الأرقام الوظيفية ولم يبق سوى بعض المؤسسات، باستثناء هيئة الحشد.
وزير المالية السابق علي علاوي قال: إن آخر احصائية بعدد الذين يتقاضون رواتب من الدولة بمختلف الشرائح تبلغ نحو سبعة ملايين موظف في آخر بيانات لوزارة المالية، مشيراً الى أن هناك عملا مستمرا بالرقم الوظيفي والضريبي وسيساهم بإنهاء ملف الازدواج في الرواتب وكذلك المتسربين من الوظيفة.
ولم يتم الكشف عن عدد مزدوجي الرواتب في الرعاية الاجتماعية او الدوائر الاخرى بشكل رسمي من قبل وزارة التخطيط او الجهات الحكومية المعنية.
التركمان أقلية أم قومية ثالثة في العراق؟
من هم التركمان؟
ثالث أكبر مجموعة عرقية في العراق بعد العرب والأكراد، يتوزعون في المناطق الشمالية والوسطى من العراق، حيث ينتشرون في محافظات نينوى وأربيل وكركوك وديالى وصلاح الدين وواسط وفي بعض أحياء العاصمة بغداد، حيث يبلغ عددهم من 500000 إلى أكثر من 3 ملايين.
ما هي أصولهم؟
تنحدر أصولهم من قبائل الأوغوز الأتراك وتفرع منهم قبائل عدة مثل الآق قوينلو، والقره قوينلو، والقايلار، وسلجوقلار، حيث استوطنوا العراق منذ ما يقارب 1400 عام، وبالتحديد سنة 54 للهجرة عندما شاركوا مع الجيوش الإسلامية في الفتوحات.
نوّه الأكاديمي التركماني جودت بهجت إلى أن التركمان هم أول من قاتل في صف الجيش الإسلامي ولم يسلموا بعد، فرفعوا راية لا إله إلا الله قبل إسلامهم، ثم أسلموا بعد أن رأوا عدالة الإسلام وسماحته. وأن هجرات التركمان توالت إلى العراق، فكانت دولة السلاجقة الذين هم أيضا أحد أفخاذ العرق التركماني، حيث توسعت دولتهم لتشمل جزءا من إيران وأذربيجان والعراق والأناضول وسوريا.
أصالة لغتهم:
لا يزال تركمان العراق يحتفظون بلغتهم التي تعرف بـالتركمانية، ويتحدث معظمهم بها، وهي لهجة قريبة من اللهجة المحلية للمحافظات التركية الجنوبية الشرقية مثل ديار بكر وأورفة، كما يتقن التركمان العربية ويتحدث بعضهم الكردية.
الزي التركماني المميز:
يوجد زي تقليدي للتركمان، لا يقومون بارتدائه إلا في المناسبات، ويختلف باختلاف نوع الجنس، حيث ترتدي النساء ألوانا وأشكالا مختلفة عن الرجال، كما أن سعر الخياطة للزي التقليدي يكون مرتفعا بعض الشيء مما يصعب على الجميع ارتداؤه.
زيّ الرجال التقليدي يتمثل بالصاية، وهو رداء طويل يلبس فوق الثوب، والجاكيت السترة وهو لباس يغطي النصف الأعلى من الجسم، والجراوية شماغ هو قطعة قماش تلف فوق الرأس.
أما الزي الخاص للنساء فلونه سماوي يلبس فوقه عرقجين غطاء للرأس ويكون ثخينا قليلا، ويتلون بالنجوم والحلقات، والخيوط الذهبية أو الرصاصية، وفي الأسفل دشداشة ثوب طويل مزخرف أيضا وملون بالخيوط الذهبية والفضية.
ما هي عاداتهم وثقافاتهم؟
أبرز ما يميز الثقافة التركمانية عن غيرها، هو شعر الخوريات أحد ألوان الشعر التركماني أو الأغاني، وتتنوع عاداتهم مثل حفلات الزفاف والمناسبات الدينية، خاصة في شهر رمضان، وحفلة الحناء التي تسبق العرس بيوم يتخللها الطبل والمزمار مع الدبكة التركمانية، والأغاني والمقامات التركمانية الخاصة.
مهنهم وحرفهم:
امتهن التركمان صناعة الفخار، وهناك عائلة كبيرة مشهورة بهذه الحرفة وهي كوزه جي إلى جانب مهن أخرى كالقصابة والعطارة والخياطة والنجارة، فضلا عن الزراعة والرعي.
طقوسهم في شهر رمضان:
استقبال شهر رمضان يتميز لدى التركمان بلافتات دينية خاصة وكاملة حيث تزين الأسواق والجوامع والأحياء السكنية، ومن عاداتهم أنهم يتجمعون يوميا بعد الإفطار في الشاي خانات أندية الشاي ويلعبون لعبة الصينية لعبة تراثية تلعب في رمضان، وهذه اللعبة هي تراث تركماني.
حقوق التركمان في العراق:
تعرض التركمان منذ عام 1927، والى سقوط النظام السابق في عام 2003، لاضطهاد كبير لحقوقهم كمواطنين عراقيين، فمنذ عام 1983 لم يحق لأي تركماني أن يتملك عقارا أو أرضا في مدينة كركوك وضواحيها إلا بعد تغيير قوميته إلى العربية وإعلان انتمائه إلى إحدى العشائر العربية، وحتى بعد عام 2003، لم يعترف بهم كقومية ثالثة في العراق.
المجازر الدموية بحقهم:
تعرضوا للعديد من المجازر والحوادث الدموية حتى قبل صعود حزب البعث إلى السلطة 1968، من أشهر تلك المجازر حادثة كاورباغي سنة 1946م، عندما قامت قوات من الشرطة العراقية بإطلاق النار على مجموعة من عمال شركة نفط كركوك المضربين عن العمل للمطالبة بحقوقهم والذين تجمعوا في حديقة كاورباغي في مدينة كركوك.
هناك أيضا مجزرة كركوك التي وقعت عام 1959، أثناء الاحتفال بالذكرى الأولى لتأسيس الجمهورية العراقية، وسقط فيها مئات القتلى من المدنيين التركمان على يد فرقة من الجنود الأكراد الشيوعيين.
كما راح 50 ضحية في مجزرة مدينة أربيل التي قام بها النظام السابق في العام 1996.
ومع سقوط النظام السابق، فقد تعرضوا للاستهداف من قِبل بعض الجماعات الإرهابية عقب الغزو الأميركي للعراق في 2003.
وأيضاً تسببت الفوضى التي أحدثها سيطرة تنظيم داعش على الموصل عام 2014 في وقوع نتائج كارثية على المكون التركماني في العراق، نزح مئات الآلاف من التركمان إلى مناطق أخرى في شمال العراق وجنوبه وإلى العاصمة بغداد.
التمثيل السياسي الحالي للتركمان:
توجد العديد من الأحزاب السياسية التركمانية المعروفة على الساحة، ومن أهمها: الحزب الوطني التركماني العراقي، وحزب تركمن إيلي، وحزب التركمان الإقليمي، وحركة التركمان المستقلة، وحزب حقوق التركمان العراقيين، والحركة الإسلامية التركمانية العراقية، بالإضافة إلى أحزاب وحركات أخرى مثل حزب الإرادة التركمانية، وحزب التنمية التركماني، والحزب التحرري القومي التركماني، والحزب الديمقراطي التركماني، والتجمع الليبرالي التركماني.
التركمان لديهم وزارة و5 نواب في البرلمان المحلي لحكومة إقليم كردستان إلا أنهم يطالبون حكومة محمد شياع السوداني بمقعد وزاري في حكومة المركز.
هل تعود هذه الصورة إلى شبكة صرف صحي في العراق؟
تداولت صفحات على فيسبوك، صورة ادعت أنها لقنوات تصريف مياه الأمطار في العراق، وتظهر بأنها لا تسمح بدخول الماء عبرها.
الحقيقة:
منشور ساخر، وصورة مضللة، لأنها لا تقع في العراق، وتم تداولها قبل سنوات، وفي عدة مواقع أجنبية وعربية، على أنها من التصاميم الغريبة وغير المفيدة التي لا تسمح للمياه بالدخول عبرها.
وتداولها مستخدمون في وسائل التواصل الاجتماعي للسخرية حول الأشياء غير المفيدة، وليست لها فائدة، وبالعودة إلى تداولها عبر تطبيق تويتر يتبين أنها منتشرة منذ عام 2016، كمادة للسخرية.
يذكر أن العراق شهد في اليومين الماضيين موجة أمطار غزيرة، أدت إلى غرق الشوارع والمنازل في العاصمة بغداد والمحافظات، كما تسببت في انقطاع الكهرباء وشبكة الإنترنت، وعلى الرغم من مرور أيام على الأمطار إلا أن آثارها لا زالت موجودة، حيث لا تزال هناك مناطق يتعذر الوصول إليها بسبب المياه.