Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
الخبر
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة صورة لطفل يرتدي كمامة وأمامه عدد من الكمامات التي يجرى حياكتها.
ولكن الجدل تفجر على مواقع التواصل الاجتماعي عندما نشر مستخدمون صورة الطفل بجنسيات مختلفة.
حيث قيل إنه من السعودية، الأردن، العراق، مصر، اليمن، تونس، الإمارات، السودان، والعديد من الدول تم نسبته إليها.
لكن تيقن تابعت الموضوع منذ البداية للبحث في أصل الصورة ومعرفة هوية الطفل الذي يظهر فيها.
ووجدت تيقن أن الصورة التي انتشرت بكثرة في اليومين الماضيين، موجودة على حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام.
وعند التعمق بالبحث وجدت تيقن نتيجة بتاريخ 1232020 لشخص يقال إنه من العراق واسمه ماهر النداف، ويظهر بالصورة وهو يرتدي كمامة ويحيك أخرى على ماكنة خياطة.
وضمن أساليب تيقن للتأكد من المعلومات، وجد الفريق تطابقًا في بعض التفاصيل بين الصورة المتداولة للطفل وبين الصورة التي يظهر بها الشخص الذي قيل إنه من العراق بمنشور متداول بتاريخ 12 مارسآذار الماضي.
ومن أجل حسم الجدل، والوصول للمعلومة الكاملة والدقيقة، وجد فريق تيقن مقطعًا مصورًا للطفل، يُعرّف فيه نفسه بأنه علي ماهر الندّاف، من الناصرية في العراق.
الخبر
توفيت الشابة كلوي مدليتون، البالغة من العمر 21 عامًا، بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، في المملكة المتحدة.
وتأكدت تيقن من نبأ الوفاة بعد ورود تساؤلات من المتابعين، حيث وضعت والدة كلوي، منشورًا على موقع فيسبوك جاء فيه خبر الوفاة.
وقالت مدليتون، إلى كل الناس الذين يعتقدون أنه مجرد فيروس، يُرجى التفكير مجددًا، أتحدث من تجربتي الشخصية حيث أخذ حياة ابنتي ذات ال 21 عامًا.
يُذكر أن الخبر قد حظي باهتمام إعلامي كبير، إذ أفردت العديد من وسائل الإعلام الأجنبية مساحات خبرية له، نظرًا لصغر عمر الفتاة وخلوها من الأمراض الخطيرة.
الخبر
تداولت مواقع وصحفات على وسائل التواصل الاجتماعي، خبرًا منسوبًا لصحيفة لوموند الفرنسية يفيد بأن السلطة الفلسطينية رفضت إرسال حصة غزة من الدعم الإنساني لمواجهة كورونا.
لكن الحقيقة أن فريق تيقن لم يجد على موقع الصحيفة أي خبر بهذا الخصوص، ولاحظ الفريق أن موقع البيادر نشر الخبر منسوبًا للصحيفة ثم أزاله أو أخفاه عن الموقع.
الخبر
وزعت هيئة شؤون الاسرى خبراً غير صحيح حول حرق أسير فلسطيني نفسه في سجن نفحة، وللأسف تم نشره عبر الوكالة الرسمية والعشرات من المواقع والصفحات الإعلامية.
تبين أن الخبر غير دقيق وأرسلت هيئة الاسرى بياناً يصحح خبرها بأن الأسير لم يحرق نفسه وإنما أحرق غرفة تابعة للسجانين احتجاجاً على إهمال أوضاع الأسرى الصحية، وحدثت الوكالة الرسمية الخبر، إلا أن عشرات المواقع بقيت على خبرها الأول دون تعديل أو تحديث حتى اللحظة.