Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
:
الادعاء
الشهيد الثالث في عملية الاغتيال في طولكرم، محمد عدنان عبد الله صالح صباريني الدعبل.
قالت صفحات اجتماعية ومستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي إن الشهيد الثالث في عملية الإغتيال التي نفذتها القوات الخاصة لجيش الاحتلال في طولكرم هو الشاب محمد عدنان الصباريني الملقب بـالدعبل.
ينفي المرصد الفلسطيني تحقق صحة المعلومة، حيث نفت ابنة عم الشاب صباريني لـتحقق خبر استشهاده أو إصابته، مؤكدة بأنه بصحة جيدة، ولم يكن متواجداً بالمركبة التي استهدفها الاحتلال مساء اليوم.
يشار إلى أن قوات الاحتلال نفذت عصر اليوم الإثنين عملية اغتيال طالت أربعة مقاومين هم: عز الدين عواد قائد كتائب القسام، وجهاد مهراج شحادة قائد كتيبة الرد السريع في كتائب الأقصى طولكرم، وقاسم رجب، وذلك خلال تواجدهم داخل مركبة، على مدخل مخيم طولكرم.
تنويه
لاحقاً لإعداد التقرير أعلنت وزارة الصحة الفلسطينة عن ارتقاء الشهيد مؤمن سائد محمود بلعاوي 20 عاماً متأثراً بجراح صعبة أصيب بها بفعل عملية الاغتيال، ليرتفع عدد الشهداء إلى أربعة شهداء.
خلاصة التحقق
الشاب محمد صالح صباريني بخير، ولم يكن مع الشبان الثلاثة وقت تنقيذ عملية الاغتيال في طولكرم، أما الشهيد الثالث فهو قاسم رجب.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
ابنة عم الشاب محمد عدنان الصباريني.
راديو بانوراما.
بلاطة الروح.
احرار حوارة.
الخليل بلس.
طوفان الأقصى.
:
:
الادعاء
الصحفي إيدي كوهين عن الفيديو الذي يوثق اللحظات الأولى لقصف مدرسة أبو عاصي التي تضم آلاف النازحين عزيزي الغزواي هذه قنبلة دخان لو فسفور ما كنت بتحكي الآن.
شكك الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين عبر حسابه الرسمي في موقع توتير سابقًا بمقطع فيديو يوثق اللحظات الأولى لقصف مدرسة ابو عاصي التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، وعلق كوهين على الفيديو مشككاً: عزيزي الغزاوي هذه قنبلة دخان لو فوسفور ما كنت بتحكي الآن، وذلك تعقيباً على حديث المصور الذي أشار فيها إلى قصف الاحتلال المدرسة بقنابل الفسفور الأبيض، فيما يُظهر الفيديو لقطات لسقوط قذائف في ساحة المدرسة، وينبعث منها دخان كثيف، في الوقت الذي هرع فيه النازحون الموجودون داخلها لمحاولة إطفائها.
:.1720126105443512623
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة مزاعم الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين المشككة في استهداف الاحتلال المدرسة بمادة الفسفور الأبيض المحرمة دوليًا، وذلك بالعودة إلى المقطع الأصلي من توثيق صانع المحتوى من قطاع غزة أحمد حجازي، ونشره عبر حسابه في منصة إنستغرام أمس الخميس، إذ تبين أن مدة المقطع الأصلي دقيقة و28 ثانية، لكن كوهين اجتزأ اللحظات الأولى من المقطع، وتعمد عدم نشر اللقطات الأخرى التي تُظهر القنابل الفسفورية بوضوح.
واستند فريق المرصد الفلسطيني تحقق في تفنيده لادعاء كوهين على ما يأتي:
أولًا: بالعودة إلى توثيقات سابقة لقصف إسرائيلي بقنابل الفسفور الأبيض على مناطق مختلفة من قطاع غزة، ومقارنتها مع آثار القصف الظاهرة في الفيديو تبين تطابقها بشكل كامل، إذ تترك قنابل الفسفور خطوطاً دخانية بيضاء في اللحظات الأولى لإطلاقها في سماء المنطقة المستهدفة، وهو ما تُظهره الصورتان 1،2 من وجود خطوط دخانية في سماء المدرسة المستهدفة مماثلة للخطوط الظاهرة في الصورتين 3،4 لقصف سابق في القطاع.
خلاصة المقارنة:
بمقارنة الصور التي وثقها صانع المحتوى أحمد حجازي لاستهداف المدرسة بصور ولقطات سابقة توثق استهداف مناطق مختلفة في غزة بقنابل الفسفور الأبيض، تبين أن القذائف التي استُهدفت بها مدرسة الشاطئ التابعة لـ الأونروا هي قنابل فسفورية، وهو ما يدحض ادعاء الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين بكونها قنابل دخانية فحسب.
ثانيًا: تواصل فريق المرصد مع كل من الخبير العسكرى اللواء واصف عريقات، والكاتب والباحث في المجال العسكري سعد الوحيدي، وموثق الفيديو صانع المحتوى أحمد حجازي، الذين أكدوا لمرصد تحقق أن القنابل الظاهرة في الفيديو هي قنابل فسفورية.
إذ قال اللواء عريقات إن من خلال الفيديو يتضح أن القنبلة أطلقت من الجو وهو ما يؤكد أن مصدر الإطلاق طائرة إسرائيلية، ثم حين سقطت القنبلة أو المقذوف كان لون دخانه أبيض، وبعد تفاعله بملامسته الأكسجين تحول إلى اللون الأسود، كما أن الإصابات من حروق في الوجه والعينين والشفتين دليل آخر على أنها قنابل فسفورية.
وهو ما أكده أيضًا الوحيدي بالقول: إن مادة الفسفور تتساقط على شكل خطوط بيضاء مشتعلة بدخان أبيض، ولا تسقط قطعة واحدة، وهو ما يظهر بوضوح في اللقطة الأخيرة من الفيديو، إذن هذه قنابل فسفورية.
وأشار إلى أن القنبلة الظاهرة في بداية الفيديو هي قنبلة دخانية، لكن القنابل الأخرى فسفورية بشكل قاطع، مبينًا أن طبيعة الإصابات التي أُعلن عنها تؤكد أنها قنابل فسفورية.
أما موثق الفيديو أحمد حجازي فقد أكد لـتحقق وجوده لحظة استهداف المدرسة، مشيرًا إلى أن المدرسة تعرضت لثلاثة أنواع من الاستهدافات في وقت واحد، وهي: قنابل الفسفور، وقذائف المدفعية، وقنابل دخانية.
وأضاف حجازي أنه لم يتمكن من توثيق الإصابات نظرًا للرائحة الشديدة الخانقة إثر ضرب قنابل الفسفور، مشيرًا إلى أن إخماد الفسفور كان من طريق وضع كمية كبيرة من الرمال المبللة فوقه، لأنه لا يُطفئ بالماء، وهو ما حدث في مدرسة أبو عاصي في مخيم الشاطئ.
هذا وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية وفا ارتقاء خمسة مواطنين على الأقل، وأصابة العشرات، صباح اليوم الخميس، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي بعدة صواريخ محيط مدرسة أبو عاصي التابعة للأونورا في مخيم الشاطئ، والتي تضم آلاف النازحين، وهو ما أكده أيضاً مراسل قناة الغد قصف الاحتلال لمدرسة أبو عاصي في مخيم الشاطئ، ما أدى لاستشهاد 7 مواطنين وإصابة العشرات.
هذا ونفت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تصريح سابق لها عبر برنامج “تراندينغ” من إنتاج شبكة “بي بي سي” البريطانية، الادعاءات بشأن استخدام جيش الاحتلال للفسفور الأبيض في قصفه لقطاع غزة وجنوب لبنان، إلا أن فريق مرصد تحقق قد فند هذه التصريحات في تقرير سابق نشر بتاريخ 12102023.
خلاصة التحقق
المقطع مجتزأ من فيديو صوره صانع المحتوى أحمد حجازي والذي أكد لـتحقق وجوده لحظة إطلاق القنابل الفسفورية، وهو ما أكده أيضاً الخبير العسكري اللواء واصف عريقات والباحث سعد الوحيدي، أن القنابل التي تظهر في نهاية الفيديو هي قنابل الفسفور الأبيض، بالتالي فإن الاجتزاء كان بهدف التشكيك، وتوظيفه في سياق مضلل.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
المقطع الأصلي على حساب المصور أحمد حجازي.
الخبير العسكري اللواء واصف عريقات
الباحث والكاتب في المجال العسكري سعد الوحيدي.
صانع المحتوى المصور أحمد حجازي.
وكالة الانباء الفلسطينينة وفا.
موقع قناة الغد.
الصحفي الاسرائيلي إيدي كوهين.
:
:
الادعاء
إخلاء سبيل الطاقم الطبي والمواطنين في المستشفي التركي، والإبقاء على طاقم الانعاش من قبل جنود الاحتلال.
قال مستخدمون ونشطاء في منصات التواصل إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استولت على المستشفى التركي لمرضى السرطان، واحتجزت الأطباء والمرضى لديهم داخل المستشفى، في حين تحدث آخرون عن إخلاء سبيل الطاقم الطبي والمواطنين، والإبقاء على طاقم الإنعاش من قبل جنود الاحتلال.
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الخبر بالتواصل مع الزميلة الصحفية في قطاع غزة هند الخضري، ومدير العلاقات العامة في الإعلام الحكومي في غزة محمود الفرا، اللذان نفيا لـتحقق صحة الخبر، حيث أشارت الزميلة هند الخضري بأن ما يشاع عن اقتحام الاحتلال المستشفى غير صحيح، وبذلك بعد تواصلها مع أحد الأطباء العاملين في المستشفى والذي نفى أي تواجد لجيش الاحتلال في المستشفى أو محيطه.
وهو ما أكده أيضاً لـتحقق مدير العلاقات العامة في الإعلام الحكومي، الذي أوضح بأن المستشفى تم إخلاؤه بالفعل اليوم الأربعاء، لكونه خرج عن الخدمة بفعل الحرب في غزة وغياب الوقود، حيث غادرت الطواقم الطبية المستشفى اليوم بشكل كامل، وأغلق بشكل نهائي.
وشدد الفرا على أن إغلاق المشفى وإخلائه من المرضى والطاقم الطبي تم لأسباب فنية وليس لأسباب أمنية، ولا صحة بالمطلق لما يشاع بشأن اقتحام الاحتلال للمشفى، أو احتجازه للطواقم الطبية.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قصف أول أمس الإثنين مستشفى الصداقة التركي وفق ما أكده مدير المستشفى صبحي سكيك في حديث له مع قناة سكاي نيوز عربية، حيث استهدف القصف الطابق الثالث بالمستشفى وألحق أضرارا كبيرة بالأجهزة الطبية كتوصيلات الأكسجين، مشيراً إلى أن 150 مريضا كانوا في المستشفى عند تعرضه للقصف.
خلاصة التحقق
لا صحة لاقتحام الاحتلال مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني جنوبي مدينة غزة، وفق ما أكده لـتحقق الزميلة هند الخضري ومدير العلاقات العامة في الإعلام الحكومي في غزة محمود الفرا، كما أن المستشفى خرج عن الخدمة كلياً وأقفل بشكل كامل اليوم الأربعاء بفعل الحرب وغياب الوقود.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الزميلة الصحفية من قطاع غزة هند الخضري.
مدير العلاقات العامة في الإعلام الحكومي، محمود الفرا.
الناشط رمزي حرزالله.
:
:
الادعاء
مصادر رسمية: وفاة جرحى داخل سيارات إسعاف عند معبر رفح بسبب اشتراط السلطات المصرية إحضار جوازات السفر.
أعلنت مواقع إخبارية إلكترونية وصفحات إخبارية واجتماعية في مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة جرحى داخل مركبات إسعاف عند معبر رفح البري بسبب اشتراط السلطات المصرية إحضار جوازات السفر لاستكمال إجراءات العبور باتجاه المشافي المصرية، ونسبت الخبر إلى مصادر رسمية دون أن تسمها.
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الخبر المتداول من خلال التواصل مع مدير الإعلام في معبر رفح البري وائل أبو محسن، الذي نفى صحة ما يشاع حول اشتراط الجانب المصري إحضار جوازات سفر للجرحى حتى يُسمح بعبورهم للعلاج في المشافي المصرية، وأكد عدم تسجيل أية حالات استشهاد في صفوف الجرحى الموجودين داخل مركبات الإسعاف.
وأشار أبو محسن إلى أنه حتى اللحظة غادرت 17 مركبة إسعاف باتجاه المشافي بعد إنجاز إجراءات الدخول لمصر، كما غادر 110 مسافر من حملة الجوازات الأجنبية، وعلى الجانب الآخر تمكنت 20 شاحنة تحمل مساعدات إغاثية من الدخول عبر معبر رفح البري باتجاه قطاع غزة.
هذا وأعلنت وزارة الصحة المصرية أمس الثلاثاء، عن استقبال 81 جريحاً فلسطينياً من غزة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لهم، فيما وصل ظهر اليوم الأربعاء عدد من الجرحى الفلسطينيين إلى الجانب المصري من معبر رفح، حيث كان باستقبالهم فرق طبية لفحص الإصابات فور وصولها، وتحديد المستشفيات التي سيتوجه إليها الجرحى، وفق ما أعلنه مسؤول طبي مصري بمدينة العريش لوكالة فرانس برس.
خلاصة التحقق
لا صحة للأنباء التي أشارت إلى ارتقاء شهداء في صفوف الجرحى الذي نقلوا اليوم للجانب المصري لاستكمال العلاج، والسلطات المصرية لم تشترط عليهم إحضار جوازات السفر، وفق ما أكده لـتحقق مدير الإعلام في معبر رفح وائل أبو محسن.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
وائل أبو محسن مدير الإعلام في معبر رفح البري.
موقع قناة الحرة.
موقع قناة سكاي نيوز عربية.
تلفزيون الفجر.
موقع قناة المنار.
موقع وطن يغرد خارج السرب.
شبكة قدس الإخبارية.
أخبار غزة الآن.
.
مجموعة الشباب الرياديين.
طولكرم ملتقانا.
شبكة يافا الإخبارية.
المختلط.
مصادر مؤرشفة:
موقع قناة المنار.
موقع وطن يغرد خارج السرب.
شبكة قدس الإخبارية.
صفحة تلفزيون الفجر الجديد.
:
:
الادعاء
وزيرة الصحة الفلسطينية للتلفزيون العربي: مستشفى جنين وابن سينا والرازي كلها تواجه تهديدات بالقصف الإسرائيلي.
نشرت الصفحة الرسمية للتلفزيون العربي خبرًا مفاده تلقي مستشفيات جنين وابن سينا والرازي تهديدات إسرائيلية بالقصف، ونسبت القناة الخبر لوزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة.
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الخبر بالعودة إلى البث المباشر للقناة، إذ استضافت القناة الوزيرة صباح اليوم الإثنين عند الساعة 08:45 صباحًا للتعقيب على عدوان الاحتلال على مخيم جنين، ولم يصدر عنها تصريحات حول تلقي مستشفيات في جنين تهديدات بالقصف، إنما أشارت في حديثها للفضائية عن استهداف الاحتلال لمستشفى جنين الحكومي وابن سينا والرازي، وهي ثلاث مستشفيات عاملة في القطاع الصحي في جنين، مطالبة بالتدخل الدولي لوقف عربدة إسرائيل على القطاع الصحي.
وجاء حديث الوزيرة مي كيلة في سياق استعراضها لتهديدات الاحتلال لعدد من المستشفيات في قطاع غزة، إذ أشارت إلى التهديدات التي تلقتها ثلاث مستشفيات إضافية في غزة، دون الأخذ بعين الاعتبار الأطفال والنساء والمرضى والجرحى، وعدم إمكان نقلهم، إلى جانب وجود قرار وطني وشعبي بعدم إخلاء المستشفيات.
كما تواصل المرصد مع كل من مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر، ومدير مستشفى الرازي فواز حماد، اللذان نفيا لـتحقق تلقي المستشفيين أي من التهديدات بالقصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
هذا واقتحمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، مستشفى جنين الحكومي وهدمت جدرانه الخارجية، فيما حاصرت فجرًا محيط مستشفى ابن سينا، وذلك خلال اقتحامها مدينة ومخيم جنين، إذ أسفر الاقتحام عن ارتقاء أربعة شبان، وإحداث خراب كبير في البنية التحتية للمخيم والمدينة.
خلاصة التحقق
وزيرة الصحة لم تعلن عن تهديد مستشفيات جنين بالقصف في مقابلتها مع التلفزيون العربي، والخبر الذي أوردته القناة خطأ تحريري تراجعت عنه لاحقاً، وهو ما أكده أيضاً لـتحقق مديرا مستشفى جنين الحكومي والرازي بعدم تلقي مستشفيات جنين أي تهديدات بالقصف.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
مقابلة وزيرة الصحة الفلسطينية مع قناة العربي عند الساعة 8:45 صباحاً.
الدكتور وسام بكر، مدير مستشفى جنين الحكومي.
الدكتور فواز حماد، مدير مستشفى الرازي.
التلفزيون العربي.
:
:
الادعاء
الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين يعقب على صورة طفلة ناجية من القصف: “كم مرة انقذوا هذه الفتاة أكاذيب دواعش فلسطين”.
نشر الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين تغريدة عبر حسابه في موقع إكس تويتر سابقاً، ثلاث صور لطفلة لحظة إنقاذها، وعقب على الصورة بالقول: كم مرة أنقذوا هذه الفتاة أكاذيب دواعش فلسطين.
:.1717495887356666302
تشكك المرصد الفلسطيني تحقق من صحة الادعاء بالبحث عنها في المصادر العلنية، وتبين بأن الصورة قديمة، وتعود لطفلة سورية تم إنقاذها عقب قصف النظام السوري تجمعاً للمدنيين في حي المعادي، بتاريخ 27 آبأغسطس من العام 2016، وقد تم تداول الصورة حينها في إطار التشكيك من قبل وسائل إعلام موالية للنظام السوري، بكون المعارضة السورية وفريق الخوذ البيضاء يفبركون صور الضحايا في مناطق الصراع في سوريا، وقد استندوا في ذلك إلى نفس الصورة، بالادعاء: ثلاث صور لفتاة واحدة تم التقاطها من أماكن مختلفة لإنقاذها من قبل أصحاب الخوذ البيضاء.
وكان موقع لتدقيق الحقائق والتقارير الاستقصائية، قد حقق في الادعاء حينها، عقب اتهام قناة سي إن إن الأمريكية باستخدام صور لنفس الفتاة لتوضيح ثلاثة تقارير منفصلة عن أزمات اللاجئين السوريين في مناطق مختلفة، وكانت ترتدي نفس الزي في كل مرة، حيث نفى الموقع ثبوت قيام القناة الأمريكية بذلك، وأوضح أن الصور الثلاثة تعود بالفعل لنفس الطفلة السورية، ولكنها ليست في مواقع مختلفة، بل تم التقاط الصور في أعقاب قصف لقوات النظام استهدف تجمعاً للمدنيين في حي المعادي، في باب النيرب، بتاريخ 27 آبأغسطس من العام 2016، حيث أنقذت في البداية من قبل رجل إنقاذ هي وطفل آخر الصورة على اليسار بعد قصف الجنازة مباشرة، ومن ثم نقلت عبر شخصين آخرين في نفس المنطقة وصولاً للشاحنة التي قامت بإخلائها.
هذا ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية عام 2018، تقريراً مفصلاً كشفت خلاله حقيقة الصور المتداولة، حيث تبين بأن الصور المستخدمة في كلا الادعائين، هي لمصور الوكالة أمير الحلبي، حيث قامت الوكالة بنشر صوراً إضافية تثبت أن الفتاة تم إنقاذها في نفس المكان والزمان من قبل ثلاثة أشخاص، لا في مواقع مختلفة.
خلاصة التحقق
الصورة قديمة وتعود للحرب السورية، حيث نُشرت عام 2016 في إطار التشكيك بحقيقة انقاذ فريق “الخوذ البيضاء” لطفلة سورية من تفجير في حلب، إلا أن الصور من تصوير مصور الوكالة الفرنسية أمير الحلبي، وهي لفتاة تم إنقاذها عقب قصف تعرض له حي المعادي في حلب، وتم التقاط الصور لنفس الفتاة في نفس المكان والزمان لا في مواقع مختلفة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
تحقق أجراه موقع حول حقيقة الصورة عام 2016.
تقرير أعدته وكالة الأنباء الفرنسية عام 2018، أوضحت خلاله حقيقة الصور المتداولة، حيث تبين أن الصور من تصوير مصورها أمير الحلبي.
الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين.
: