Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
يُتداول إعلان مرفق برابط يدّعي أن مفوضية اللاجئين تقدم إعانة مالية بقيمة 250 دولارًا لكل شخص، بمجرد الضغط على الرابط وتعبئة البيانات.
✅ الحقيقة:التحقق من الإعلان يُبيّن أنه مزيف، ولا يمت بأي صلة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين .المفوضية لا تقدم مساعدات مالية عبر روابط مجهولة أو صفحات غير رسمية. جميع مساعداتها تتم وفق آليات واضحة ومعلنة، وعبر قنوات الاتصال المعتمدة مثل الموقع الرسمي، مراكز الاستقبال، أو الرسائل المباشرة للمسجلين.
⚠️ الرابط المرفق هو رابط تصيّد احتيالي، يهدف إلى سرقة البيانات الشخصية أو استغلال الضحايا ماليًا. فتح هذه الروابط قد يعرّض جهازك للاختراق.
ننصح بعدم فتح أو مشاركة أي روابط مشبوهة أو مجهولة المصدر، والتأكد دائمًا من صحة الإعلانات عبر الموقع الرسمي للمفوضية أو صفحاتها الموثقة.
في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي تعيشها البلاد، تصاعدت مؤخراً التكهّنات في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن احتمال لجوء السلطات النقدية في اليمن إلى طباعة كميات جديدة من العملة المحلية بهدف تمويل عجز الموازنة العامة. وتزامن ذلك مع بيان أصدره مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بتاريخ 21 مايو 2025، حذر فيه من “مخاطر ضخ سيولة نقدية إضافية دون غطاء أو أصول مقابلة”، واصفاً هذا التوجّه المحتمل بأنه “مقامرة اقتصادية خطيرة”، في ظل استمرار تدهور سعر صرف الريال اليمني.
وفي هذا السياق، نفى مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني – المركز الرئيسي في عدن – صحة هذه المزاعم، مؤكداً أن خيار طباعة نقد جديد “مستبعد تماماً ولا يمكن اللجوء إليه تحت أي ظرف”. وأوضح أن لدى الحكومة خيارات بديلة لمعالجة التحديات الاقتصادية الراهنة دون المساس بالسياسة النقدية أو التسبب في تفاقم معدلات التضخم.
في الأيام الأخيرة، تداولت منصات التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإخبارية خبرًا مفاده أن السلطات في جمهورية جيبوتي شرعت في ترحيل اليمنيين المتواجدين على أراضيها، ما أثار موجة من القلق في أوساط الجاليات اليمنية والمهتمين بالشأن الإنساني. فهل يستهدف هذا القرار اليمنيين تحديدًا؟ وما حقيقة هذه الإجراءات؟
✅ الحقيقة:
إن الإجراءات التي اتخذتها السلطات الجيبوتية بترحيل المخالفين لنظام الإقامة في البلاد لا تخص اليمنيين فقط، بل تشمل المخالفين من كافة الجنسيات. تأتي هذه الحملة في إطار تطبيق القوانين الوطنية التي تنظم إقامة الأجانب والمهاجرين في جيبوتي، وتهدف إلى تعزيز النظام الداخلي وضبط دخول الأجانب المتواجدين في البلاد بشكل غير قانوني.
هذه الإجراءات ليست جديدة، حيث قامت السلطات الجيبوتية بترحيل المهاجرين غير النظاميين في الأعوام السابقة. ففي نهاية أبريل 2023، أعلن وزير الداخلية الجيبوتي، سعيد نوح حسن، عن قرار إجراء حملة أمنية واسعة ضد المهاجرين غير الشرعيين في البلاد. ومنذ ذلك الحين، كانت الحملة مستمرة ضد جميع المخالفين لنظام الإقامة في جيبوتي.
اللاجئون اليمنيون في جيبوتي
تعتبر جيبوتي من الدول التي تستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين اليمنيين بسبب الحرب المستمرة في اليمن. ورغم أن هناك عددًا من اليمنيين الذين يعيشون بشكل غير نظامي في جيبوتي، إلا أن إحصائيات الأمم المتحدة تشير إلى أن عدد اللاجئين اليمنيين المسجلين رسميًا في جيبوتي يصل إلى 3721 شخصًا فقط، وفقًا لأحدث الإحصائيات.
❌ صورتان متداولتان في سياق الحديث عن انفجار وقع في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
✅ الحقيقة: الصورتان ليستا من الانفجار الذي وقع بالقرب من عيادة للصحة الإنجابية في مدينة بالم سبرينغز بولاية كاليفورنيا الأميركية٬ يوم السبت 17 مايو ٬2025 والذي تسبب بمقتل شخص وإصابة 4 آخرين.
◾️الصورة الأولى من حرائق تسببت بإعصار ناري التهم المنازل في منطقة يوربا ليندا، كاليفورنيا، وذلك في نوفمبر 2008.
◾️الصورة الثانية من محاولة إطفاء الحرائق في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، في يناير 2025.
تداولت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تدّعي أن الصين قامت بعملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة في مايو 2025، في خطوة وُصفت بأنها كسر للحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ شهور. وانتشرت هذه المزاعم على نطاق واسع، ورافقها عبارات تشيد بما اعتُبر دعمًا صينيًا مباشرًا للفلسطينيين.
✅ الحقيقة:بعد تتبع الصور والمقاطع المتداولة والعودة إلى المصادر الرسمية، تبيّن أن الادعاء غير صحيح. لم تعلن الحكومة الصينية أو أي جهة رسمية في بكين عن قيامها بعملية إنزال جوي في غزة مؤخرًا. كما أن الفيديوهات المنتشرة ليست حديثة، بل تعود لعمليات سابقة نفذتها جهات أخرى، في سياقات زمنية مختلفة.
المرصد الفلسطيني تحقّق، وهو منصة مختصة برصد الشائعات وتفنيدها، تواصل مع المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، الذي نفى صحة هذه الأخبار. وأكد أن لا يوجد أي عملية إنزال جوي للمساعدات من الصين أو من أي جهة أخرى مؤخرًا، وأضاف أن المساعدات لم تدخل غزة خلال هذه الفترة.
الوضع الإنساني في غزة:
يعيش قطاع غزة في ظروف إنسانية مأساوية متواصلة منذ بداية الحصار ومنع المساعدات في 2 مارس 2025، حيث أدى الإغلاق الكامل والمعارك المتواصلة إلى تفاقم الوضع الصحي والغذائي لسكان القطاع.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وخلال كلمته في القمة العربية التي عُقدت في بغداد بتاريخ 17 مايو 2025، قال:
إن ما يجري في غزة تجاوز كل حدود البشاعة والقسوة،وطالب برفع الحصار فورًا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
من جهتها، أكدت منظمة يونيسف أن الوضع تفاقم بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين، نتيجة منع دخول المواد الإغاثية والطبية الأساسية.
:.1924076239842685258