مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

«مجتمع التحقق العربي» ينظم تدريبًا متخصصًا في تدقيق المعلومات بجريدة المصري اليوم

«مجتمع التحقق العربي» ينظم تدريبًا متخصصًا في تدقيق المعلومات بجريدة المصري اليوم

 

نظم «مجتمع التحقق العربي» يومًا تدريبيًا متخصصًا في مهارات تدقيق المعلومات، في جريدة «المصري اليوم»، وذلك بمشاركة 15 صحفيًا وصحفية من العاملين في أقسام التحرير المختلفة. بهدف تعزيز ممارسات تدقيق المعلومات، وتطوير أدوات التحقق داخل غرف الأخبار.

امتد التدريب على مدار يوم كامل، وتكوّن من ثلاث جلسات متتالية، ركّزت على الجوانب الأساسية لتدقيق المعلومات في البيئة الرقمية، خاصة في ظل تنامي المحتوى المولّد عبر الذكاء الاصطناعي، وتنوّعت أساليب التدريب بين الشرح التفاعلي، التطبيقات العملية، والنقاشات المفتوحة.

وجاءت الجلسات على النحو التالي:

  • الجلسة الأولى: التحقق من المحتوى المولّد عبر الذكاء الاصطناعي
    قدّمها الخبير ومدرب تدقيق المعلومات أحمد عصمت، وركّز خلالها على أدوات ومنهجيات اكتشاف المحتوى المُضلل الناتج عن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، وآليات التحقق من النصوص والصور المنتجة رقميًا.

  • الجلسة الثانية: تدقيق المعلومات ما قبل النشر.. "قصة صحفية بلا أخطاء"
    قدمتها الصحفية ومدققة المعلومات سامية علام،  وتناولت خلال الجلسة أهمية تدقيق المعلومات قبل النشر، ودوره في بناء المصداقية، كما استعرضت أبرز الأخطاء الشائعة في المحتوى الصحفي وأساليب تلافيها.

  • الجلسة الثالثة: أدوات ومنهجيات التحقق من الصور والفيديو
    قدّمها الصحفي ومدقق المعلومات أحمد جمال، وركّز خلال الجلسة على المهارات الأساسية لتدقيق الوسائط البصرية، باستخدام أدوات OSINT وتقنيات البحث العكسي، إلى جانب استعراض نماذج عملية للتضليل البصري الشائع في التغطيات الإخبارية.

يمثّل هذا التدريب جزءًا من رؤية «مجتمع التحقق العربي» في تعزيز ثقافة التدقيق في غرف الأخبار، عبر تقديم تدريبات تطبيقية داخل المؤسسات الإعلامية، بالتعاون مع نخبة من المدربين والخبراء العرب. كما يهدف إلى تمكين الصحفيين من أدوات كشف التضليل الرقمي ومواجهة إضطراب المعلومات.

ويواصل المجتمع جهوده في توسيع برامجه المؤسسية داخل مصر والعالم العربي، عبر تدريبات مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات غرف الأخبار، في مجالات تدقيق المعلومات، صحافة البيانات، والذكاء الاصطناعي، والسرد القصصي الرقمي.