مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
جدل حول انهيار مطعم ليلى في الجادرية
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، فيديوهات لانهيار مبنى مطعم ليلى في الجادرية، وسط أنباء عن انفجار منظومة غاز.
وبعدها أعلن الدفاع المدني العراقي، عن انهيار المطعم وسط العاصمة بغداد، وعن وجود أشخاص محاصرين تحت الأنقاض.
ضحايا الانفجار
قتل أربعة أشخاص وجرح 8 آخرون على الأقل بينهم عمّال أجانب بسبب الحادث
وتم تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي، نسبت للضحايا وأيضًا صور لعوائل الضحايا وهم ينتظرون نتيجة تنقيب الدفاع المدني.
الأسباب
الشركة العامة لتعبئة وخدمات الغاز، ومصادر أخرى، عزت الحادث إلى انفجار منظومة الغاز التي أنشأها صاحب المطعم، فيما تحدث آخرون عن انفجار قناني الغاز الموجودة في المطعم، لكن صاحب المطعم، علي تقي اللامي، نفى إنشاء منظومة غاز، كما يشاع، فضلا عن أن المطعم يفتح الساعة التاسعة صباحا للعاملين فقط، ولا يتم تشغيل الغاز إلا قبيل افتتاحه للزبائن عند الساعة الثانية عشر ظهرا، وأن الانفجار حدث في الفترة التي لا يتم فيها تشغيل الطباخات، مشيرا إلى امتلاك المطعم 9 قناني وليس 22 كما قيل، وكلها سليمة ولا زالت تعمل.
في أثناء الانفجار كان عدد المتواجدين في المطعم بأكثر من 40 شخصا، واعتقد كثيرون منهم قد يكونون تحت الركام، وفق مصادر صحفية.
أما الخبير الأمني، مخلد حازم، أوضح في لقاء متلفز على قناة دجلة، بأن ضخامة الانفجار والأضرار التي خلفها في هذا المبنى والمباني المجاورة لا يمكن تصوره بأنه ناتج عن انفجار لأنبوب غاز، مرجحا أن يكون ناجما عن عبوة من الديناميت وضعت داخل المطعم، كون الانفجار ضخما وصل إلى السرداب.
وأضاف من جانب آخر من المحتمل أن تكون تفاعلات كيميائية لغازات المجاري الموجودة تحت المطعم.
بعد نشر فرقا موسيقية اسرائيلية صورا لها خلفيتها الأهرامات أحتفالا بذكرى النكبة الفلسطينية ، اثار هذا تساؤلا بشأن ما إن كان تم داخل منطقة أثرية مصرية . والحقيقة أنه بعد البحث تبين أن الفرقة ألتقطت هذه الصورة من أسطح أحد المباني المجاورة لمنطقة الأهرام الأثرية والمطلة عليها لكن خارج حدودها
💢 انتشرت صورة لهيكل عظمي في اليوم الوطني للمقابر الجماعية في العراق أثارت العديد من الجدل ومشاعر الغضب والحزن أيضاً وتشاركها العديد بزعم إنه لإمرأة قُتلت وهي حامل وأٌُكتشفت رفاتها في مقبرة جماعية بالعراق تعود لعهد نظام صدامحسين
❓ فهل الصورة من العراق؟ وهل هي من مذبحةجماعية نفذها نظام صدام؟
من اعتقل مدير قناة البغدادية؟
اعتقلت قوة أمنية المدير العام لقناة البغدادية ومقدم برنامجها السياسي استوديو التاسعة علي الذبحاوي، وأطلقت سراحه بعد احتجاز دام أربع ساعات.
وتفاعلت وسائل التواصل الاجتماعي في العراق مع الخبر، حيث هاجم البعض الحكومة والبعض الآخر هاجم المليشيات، في ظل وبقيت الجهة التي اعتقلت الذبحاوي غير واضحة، بالرغم من اتهام قناة البغدادية جهاز المخابرات.
نشرت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، المعنية بالدفاع عن حرية العمل الصحفي في العراق، جزءا من تفاصيل الاعتقال عن مصدر من داخل القناة، الذي أبلغهم انه كان محتجزا في جهاز المخابرات الوطني الذي يرأسه رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، واطلق سراحه بتدخل مباشر من الكاظمي ذاته.
اتهمت بعض القنوات المقربة من التيار الصدري كـالجدار نيوز، جهاز أمن الحشد باعتقاله. ونشرت فيديو للذبحاوي ينتقد فيه الإطار التنسيقي في إحدى حلقات برنامجه السياسي.
فيما اتهمت قناة صابرين نيوز عبر تلغرام، التيار الصدري باختطافه أو توجيه الأجهزة الأمنية باعتقاله، وبثت مقطع فيديو للذبحاوي وهو ينتقد التيار الصدري ويعارض بشدة مشروع قانون الأمن الغذائي الذي يحرص الصدريون على تمريره.
ونشرت قناة البغدادية خبر اعتقال علي الذبحاوي دون أن تشير الى الجهة التي قامت باعتقاله أو احتجازه، لكنها عادت ونسبت الاعتقال لجهاز المخابرات.
يشار الى أن الذبحاوي يعتقل بهذه الطريقة للمرة الثانية، بعد أن اعتقل في تموز يوليو 2021 من قبل قوة أمنية اقتحمت القناة، وأوقفت أجهزة البث والإرسال، لكن القناة بقيت مستمرة بالبث من بلد آخر، وتوقفت برامجها التي تنتج في بغداد عدة أيام، ثم عاودت البث.
وفي أيلول سبتمبر 2021، التقى مصطفى الكاظمي مجموعة من كوادر الفضائيات وقدم اعتذارا مباشرا الى كادر قناة البغدادية لاقتحامها في وقت سابق واعتقال مديرها ومعاونه.
وقدم اعتذاره الى المذيع طه خليل، قائلا إن قناة البغدادية قناة وطنية وأن الجهات الأمنية أخطأت التعامل.