مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورةً مأخوذةً من الموقع الإلكتروني لصحيفة «الشرق الأوسط» بها خبر عن تسجيل أول إصابة بمرض «جدري القردة» في السودان، مدعيةً أنه خبر حديث.
تداولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي تصريح مفاده الرئيس تبون يطلب من مصر فتح الحدود لإرسال الجيش الجزائري إلى غزة حيث تم تجزئة المقطع تصريح الرئيس تبون المترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر 2024.
حساب على تويتر يحمل مسمى عمر مدنيه كان قد نشر فيديو تم حذف جزء منه، حيث وضع عنوان للمنشور الجيش الجزائري جاهز للذهاب الى فلسطين وننتظر فقط مصر تفتح لنا الحدود.
:.1825270437645062318
عنوان مضلل آخر تداولته منصات مغربية كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تستند على فيديو مقطوع جزئياً.
:.51825272187164733664
الحقيقة هي أن المترشح للرئاسيات عبد المجيد تبون كان يتحدث عن دعم سكان غزة جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وكان يقصد بإرسال الجيش إلى غزة هو بهدف وضع مستشفيات ميدانية، لكن بالعودة إلى الفيديو الأصلي يظهر أن كلمة الرئيس تبون أوقفها الجمهور بتفاعله قبل أن يكمل قائلا :باش في ظرف 20 يوم نبني ثلاث مستشفيات نبعث مئات الأطباء ونعيد بناء ما دمر من طرف الصهاينة، من جهة أخرى تصريح السيد عبد المجيد تبون هو الآن بصفة مترشح للرئاسيات وكل تصريحات تأتي في إطار مترشح للرئاسيات وليس بصفة رئيس جمهورية وهذا ما جعل بعض وسائل الإعلام تقوم بتأويل الخبر بشكل خاطئ.
الفيديو الكامل لتصريح المترشح الحر عبد المجيد تبون :
:..?95
كما أن رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة قد صرح من ولاية تيميمون. إنّ بعض الأطراف تصيدت خطاب المرشح عبد المجيد تبون في ولاية قسنطينة وحرفته لأغراض أخرى.
وأضاف بن قرينة “صرح مرشحنا من ولاية قسنطينة تصريحا قوميا عربيا يمليه عليه واجبه الديني والوقومي ووفاءه للشهداء. عندما قال افتحوا لنا الحدود وسينتقل الجيش الجزائري لبناء مستشفيات. وإعمار غزة وللتضامن مع الاخوان المظلومين والذين يقعون تحت تصفية جسدية في فلسطين. وهو نفس التصريح الذي قاله خلال زيارته لجناح الجيش الوطني الشعبي بقصر المعارض”.
وأورد رئيس حركة البناء الوطني “وحيث أن فلسطين جعلها مرشحنا عبد المجيد تبون. هي قضيتنا الأولى وقضية وطنية فاعتبر ما يحدث في غزة كما يحدث في أرض الوطن. فصرح تصريحه البريء بأن الجيش سيقوم ببناء مستشفيات عند فتح الحدود دعما وإغاثة ومؤازرة وغير ذلك. فانطلقت نفس الأبواق لتشوه تصريح رئيس الجمهورية والذي قاله كمرشح وليس كرئيس. شوهوه قزانات الخارج والذين يعتبرون أنفسهم أنهم يمتلكون الريادة والشعبية ليزجوا يتصريح بريء ويحملونه تحميلات خطيرة على أمن البلد واستقراره”.
يذكر أن بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، بدعم المترشح عبد المجيد تبون خلال الانتخابات الرئاسية، ويقوم بتنشيط حملات لدعم المترشح الحر عبد المجيد تبون عبر مختلف ولايات الوطن.
فيديو تصريح الرئيس تبون خلال زيارته لجناح الجيش الوطني الشعبي بقصر المعارض بتاريخ 24 جوان 2024
:..?967
نشر هذا التدقيق في إطار تحالف تدقيق الإنتخابات الجزائرية التونسية
انتشر خبر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مفاده ظهور ظاهرة غريبة وهي تلون التربة في بعض المناطق بفعل انبعاث الغازات وتوقع حدوث هزة أرضية في مدينة بنغازي.
الادعاء: تداول قناة المغاربية لفيديو مفاده أن المترشح عبد المجيد تبون قدم مغالطات تاريخية في أولى خرجاته السياسية للحملة الانتخابية، أين ذكر حادثة دهس مواطن لشرطي في وقت الحراك ولاذ بالفرار.
رابط الادعاء:
:..701523462163871
الحقيقة: ما بثته القناة المغاربية مضلل والمترشح عبد المجيد تبون عندما تحدث في أول فيديو له برئاسيات 2024، لم يذكر الحراك ولم يشر إليه نهائيا، ورابط الفيديو المنشور عبر التلفزيون العمومي الجزائري يبرز ذلك.
رابط الفيديو الذي تحدث فيه المترشح عبد المجيد تبون:
:.38?72
المترشح عبد المجيد تبون قال إن: ولا واحد بقاتله السلطه تع الردع بالنسبه للمناكر اللي كانت توقع شفتوا انتم بنفسكم في بعض الأحيان شاب يدهس شرطي بالسيارة ويلذ بالفرار
وحقيقة الحادثة هي: الشرطي الذي تم دهسه لم يكن وقت الحراك بل في تاريخ 21 مارس سنة 2021 وهو بعد عامين من الحراك الشعبي.
وهذا رابط فيديو دهس مواطن للشرطي:
:..8898
الحقيقة أن الحراك الشعبي كان بتاريخ 22 فبراير 2019 معناه أن كل ما تم الحديث عنه لا أساس له من الصحة.
الرابط الذي يشير إلى تاريخ الحادثة:
:...0451217
وبالنسبة لحادثة دهس الشرطي ببلدية حيدرة بالجزائر العاصمة فقد أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر سائق المركبة واستمعت لأقواله ونشرت بيان توضيحي للحداثة.
الاستنتاج:
هناك بعض الجهات التي تستغل أحداث سابقة من أجل استعمالها بمرحلة الانتخابات الرئاسية من أجل زرع البلبلة والتشكيك وكذا تغيير المسار الإنتخابي.
نشر هذا التدقيق في إطار تحالف تدقيق الإنتخابات الجزائرية التونسية