مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو يُظهر أفراد من الأمن يفتشون حقيبة يُشتبه في احتوائها على مواد مخالفة للقانون، على أنها حقيبة سفر لـ«مستثمرة سودانية» ألقي القبض عليها في مطار القاهرة، بتهمة «حيازة مواد مخدرة» في جيوب سرية في حقيبتها.
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو تظهر فيه شحنة يبدو أنها في ميناء أو مطار، فيما ادعى متداولو المقطع أنها شحنة من «السموم الإماراتية» قادمة إلى شرق السودان، محذرين أهالي بورتسودان وسواكن من خطر الشحنة، ومطالبين بإرجاعها.
:
الادعاء
رئيس الوزراء الفلسطيني طلب من وزيرة العمل مغادرة إسبانيا فوراً بسبب خطأ بروتوكولي خلال لقائها وزيرة العمل الإسبانية، ما أثار احتجاجاً رسمياً من الحكومة الإسبانية.
تداول مستخدمون عبر تطبيقي فيسبوك وواتساب خبراً يفيد بطلب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، من وزيرة العمل مغادرة إسبانيا فوراً والعودة إلى الوطن، عقب خطأ بروتوكولي ارتكبته خلال لقائها وزيرة العمل الإسبانية، حيث جلست على رأس الطاولة بدلاً من الالتزام بالتقاليد الدبلوماسية. وأثار الأمر احتجاجاً رسمياً من الحكومة الإسبانية، التي طالبت بإنهاء الزيارة وتقديم اعتذار فلسطيني
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على حقيقة الخبر المتداول من خلال التواصل مع مدير مركز الاتصال الحكومي، د. محمد أبو الرب، الذي نفى لـ تحقق صحة المعلومات المتداولة بشأن وقوع مخالفة بروتوكولية من وزيرة العمل د. إيناس العطاري خلال زيارتها لإسبانيا. وأوضح أبو الرب أن الوزيرة ما تزال متواجدة في إسبانيا برفقة رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، ضمن زيارة رسمية تهدف إلى توقيع اتفاقيات هامة لتحسين تعود بالنفع على فلسطين، في مجالات مختلفة.
يذكر أن الاجتماع الأول للجنة الوزارية المشتركة الفلسطينية الإسبانية قد عُقد في العاصمة الإسبانية مدريد برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ونظيره الإسباني بيدرو سانشيز، حيث تم توقيع أربع مذكرات تفاهم في مجالات العمل، التعليم، الزراعة، والشباب. وأكد مصطفى على أهمية الدعم الإسباني لفلسطين، داعياً إلى تحرك دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. كما شدد على ضرورة مواجهة سياسات الضم الإسرائيلية باعتبارها تهديداً للأمن الدولي، مطالباً بتدخل دولي عاجل.
من جانبه، أكد سانشيز استمرار دعم إسبانيا لفلسطين، خاصة في مجالات التنمية والإغاثة في قطاع غزة، مشدداً على موقف بلاده الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين في الحرية والاستقلال.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق تحقق أن الخبر المتداول بشأن طلب رئيس الوزراء الفلسطيني من وزيرة العمل مغادرة إسبانيا على خلفية مخالفة بروتوكولية خلال زيارتها لإسبانيا، ملفق وغير صحيح، حيث نفى مدير مركز الاتصال الحكومي، د. محمد أبو الرب، لـتحقق صحة ذلك، مؤكداً استمرار الزيارة بشكل طبيعي برفقة رئيس الوزراء، كما أعلن لاحقاً عن توقيع أربع مذكرات تفاهم حول التعاون في مجال العمل والاقتصاد الاجتماعي والتعليم والزراعة والشباب والطفولة، بين حكومي فلسطين واسبانيا.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
مدير مركز الاتصال الحكومي د. محمد أبو الرب
مكتب رئيس الوزراء
مجموعات عبر تطبيق واتساب
:
:
الادعاء
صورة سابقة لأحد شهداء حزب الله يعتدي فيها على إمرأة
نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس صورة للشهيد محمد جعفر عطوي، إلى جانب صورة أخرى لشخص يحمل العصا ويعتدي على إحدى الفتيات، مدعين أنها لذات الشخص نعاه حزب الله أمس في غارة على زقاق البلاط في العاصمة اللبنانية بيروت.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق حقيقة الصورة والادعاء المتداولين، من خلال البحث في المصادر العلنية، بواسطة تقنيات البحث العكسي، وتبين أن الصورتين لشخصين مختلفين.
وتوصل المرصد الفلسطيني تحقق إلى هوية الشاب الذي يحمل عصا في الصورة الأولى ويدعى أسامة شمص، والتقطت له خلال اعتدائه على إحدى المشاركات بالاحتجاجات اللبنانية الداخلية في 17 تشرين الأول 2019، وهذا ما أكده خلال ظهوره في برنامج أحمر بالخط العريض مع الإعلامي اللبناني مالك مكتبي، بتاريخ 13 يناير كانون الثاني 2020.
بينما الشاب الشهيد محمد عطوي استشهد مع مجموعة عناصر حزب الله، جراء غارة إسرائيلية على منطقة زقاق البلاط في العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 18 نوفمبر تشرين الثاني الجاري، وهو ما أكده لـ تحقق الزميل الصحفي حسن فقيه مراسل قناة اللبنانية.
شهداء وجرحى في عدوان إسرائيلي على قرى وبلدات جنوب لبنان
استشهد ثلاثة أشخاص بينهم عسكري من الجيش اللبناني جراء غارات الاحتلال المتواصلة على قرى وبلدات جنوب لبنان، حيث أعلن الجيش اللبناني استشهاد أحد عناصره إثر استهداف الاحتلال آلية تابعة لهم على طريق برج الملوك القلعة جنوب لبنان، بينما استشهد اثنين في بلدة معركة جنوب لبنان.
ووفقًا لآخر إحصائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية، فقد وصل عدد الضحايا إلى 3544 شهيدًا و15036 جريحًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن الصورتين المتداولتين لشخصين مختلفين، فالشاب الذي يعتدي بعصاة على إمرأة لبنانية كما تظهر الصورة الأولى هي للشاب أسامة شمص، والتقطت له خلال الاحتجاجات الداخلية اللبنانية في 17 أكتوبر تشرين الأول 2019، بينما الشاب الذي يظهر في الصورة الثانية هو أحد عناصر حزب الله ويدعى محمد عطوي، وقضى خلال غارة جوية إسرائيلية على حي زقاق البلاط في العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 18 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
مالك مكتبي
أخباركم أخبارنا
الصحفي حسن فقيه
الميادين
حسام جندي
منصور عبدالله
: