مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال في حوار متلفز، إن أبو مهدي المهندس استقل طائرة من بغداد وحط في النجف ليساعد في فك الحصار عن مقتدى الصدر في حرب النجف ويمده بالسلاح.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، فلم يكن هناك مطار في النجف، كما أن المطار العسكري في النجف كان تحت تصرف الأمريكان، ولم يُفك حصار النجف إلا بتدخل من المرجع الديني الأعلى علي السيستاني.
وكان مجلس الحكم أعلن فشل سلسلة محادثات مع مقتدى الصدر، لإقناعه بإيقاف القتال والانسحاب من النجف، لكنه رفض ذلك، واستمر القتال في النجف نحو ثلاثة أسابيع، إلى حين قدوم المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، ودعوته العراقيين في 25 آب أغسطس، من العام 2004 للوصول الى النجف في مسيرة مدنية راجلة، مقابل ترك المسلحين سلاحهم في الأرض ومغادرة المراقد المقدسة في النجف، بعد أن أعلنت الشرطة العراقية إيقاف إطلاق النار لمدة 24 ساعة لإنجاح مبادرة السيستاني لإنقاذ المدينة من المزيد من الخراب.
وبقيت النجف محاصرة طوال 3 أسابيع، من قبل القوات الأمريكية، ولم يستطع أي من عناصر جيش المهدي الانسحاب من النجف، الا بعد مبادرة السيستاني.
وكانت القوات الأمريكية اقتحمت منزل مقتدى الصدر ووصلت بالحصار إلى مرقد الإمام علي الذي تحصن فيه مقتدى، قبل وصول السيستاني.
كما أن مطار النجف الدولي افتتح في العام 2008، ولم يكن في العام 2004 أي مطار في النجف، سوى المطار العسكري الذي كانت تسيطر عليه القوات الأمريكية.
وأرسل مجلس الحكم العراقي انذاك مجموعة وفود لاقناع الصدر بالتخلي عن السلاح، أبرزها كان الوفد الذي يرأسه حسين الصدر والذي وصل على متن مروحيتين عسكريتين أمريكيتين الى النجف ولم ينجح بلقاء مقتدى بسبب الحرب.
كما أعلن مستشار الأمن القومي في حينها، بتاريخ 15 آب من العام 2004 انهيار محادثات بين مسؤولين عراقيين ومقتدى الصدر، وسط استمرار القتال، بعد ان رفض مقتدى الصدر التهدئة.
ووثق تحقيق نشرته صحيفة الموندو الإسبانية المعارك الطاحنة التي دارت بين قوات التحالف الدولي الذي تترأسه الولايات المتحدة الأمريكية في العراق، وعناصر جيش المهدي التابعين الى مقتدى الصدر، والتي أدت إلى تخريب العشرات من المباني وإلحاق أضرار بالبنى التحتية للمدينة، فضلا عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف الطرفين.
قال في حوار متلفز د3 إن إيرادات العراق 80 منها متأتي من النفط، و20 من كمارك ومنافذ وضرائب وأبواب أخرى.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، لأن وزارة المالية، أعلنت أن إيرادات العراق المالية لهذا العام كان 95 منها من النفط، و5 فقط من موارد أخرى.
وأعلنت وزارة المالية حسابات الدولة العراقية لعشرة أشهر من كانون الأول إلى تشرين الأول الماضيين للسنة المالية 2022 والتي أشارت إلى أن حجم الإيرادات المالية بلغ أكثر من 136 تريليون دينار وبفائض مالي بلغ أكثر من 38 تريليون دينار، مبينة أن مساهمة النفط في الموازنة الاتحادية بلغت 95.
وأعلنت وزارة المالية في حزيران يونيو الماضي، تحقيق العراق الرقم القياسي في الإيرادات المالية المتأتية من النفط خلال قرن، بحكم ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمية.
وبحسب بيانات وزارة المالية لموازنات الأعوام السابقة فإن أكبر إيراد غير نفطي للعراق كان في العام 2018 بنسبة 12 إيرادات مالية غير نفطية مقابل 88 إيرادات نفطية، فيما كانت الموازنات الأخرى أقل من هذه النسبة. وانخفض في 2019 الى 5 وفي 2021 الى 8، ولم تكن هناك موازنة لسنة 2022 ولكن بيانات وزارة المالية تشير إلى أن الإيرادات غير النفطية للعام 22 كانت نحو 5 فقط.
وكان وزير المالية الأسبق علي علاوي، أعلن عن اعتماد العراق على الإيرادات النفطية بنسبة عالية، بلغت في 2021 نحو 92.