مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات عامة على موقع فيسبوك، مؤخراً، أنباء عن إقرار الحكومة الألمانية، سحب حق اللجوء من أي لاجئ يزور بلده الأصلي، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
أجرى فريق بحثاً عبر غوغل وفيسبوك، وتوصل إلى النقاط التالية:
نتائج البحث
أظهر البحث صحفيين تداول الخبر السابق عبر حساباتهم على فيسبوك، كما تداولت حسابات أخرى الخبر بصيغة تقول إن الحكومة الألمانية، قررت سحب حق اللجوء من أي لاجئ يزور بلاده دون سبب قهري.
أظهر البحث أن العديد من وسائل الإعلام العربية والألمانية الناطقة بالعربية ذكرت أن أحزاب الائتلاف الحاكم في ألمانيا اتفقت على اتخاذ حزمة تدابير لطمأنة الرأي العام بعد حادثة الطعن في مدينة زولينغن، من بينها إجراءات أمنية وأخرى تتعلق بتشديد قوانين وإجراءات اللجوء والإقامة.
أظهر البحث أن من بين التدابير المتفق عليها و المتعلقة باللجوء والإقامة، التي سيتم التصويت عليها تتعلق بـ أولئك الذين يسافرون إلى بلدهم الأصلي من دون أسباب قاهرة، سيفقدون حقهم بالحماية في ألمانيا، ويُستثنى من ذلك اللاجئون الأوكرانيون.
أظهر البحث أن وسائل إعلام سورية نقلت عن سياسي ألماني من أصول سورية قوله إن الاتفاق الحكومي على الحزمة الأمنية هو خطوة أولية مهمة، ولكنه ليس قراراً نهائياً قابلاً للتنفيذ فوراً، وهو مجرد موافقة سياسية على المبادئ العامة للإجراءات المقترحة.
بحسب المصدر ذاته، التوافق الحكومي على هذه الحزمة يجب أن يمر عبر البرلمان الألماني البوندستاغ للمناقشة والتعديل، ومن ثم يحال إلى اللجان المختصة لدراسته ومناقشة تفاصيله وإجراء تعديلات عليه، بالإضافة إلى إجراء مراجعة قانونية للتأكد من توافقه مع الدستور الألماني والقوانين الأوروبية، لذا ليس من السهولة إقراره في وقت قصير.
أظهر البحث أن سحب حق اللجوء من أي لاجئ يزور بلاده دون سبب قاهر، كان تدبيراً قائماً في ألمانيا سابقاً.
خلاصة البحث
الادعاء بأن الحكومة الألمانية قررت سحب حق اللجوء من أي لاجئ يزور بلاده، مؤخراً ادعاء خاطئ.
حزمة التدابير المشار إليها، تم الاتفاق عليها من جانب الائتلاف الحاكم في ألمانياً، سياسياً، ويحتاج إلى خطوات تشريعية عديدة، وهل هي متوافقة مع الدستور الألماني و القوانين الأوروبية، الأمر الذي يتيح إمكانية تعديلها، كما أنها ليس قابلاً للتنفيذ الفوري كما أوحت المنشورات بذلك.
خلفية:
مساء الجمعة 23 أبأغسطس الماضي، أقدم شاب سوري يبلغ 26 عاماً، على قتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في مركز مدينة زولينغن الألمانية، خلال مهرجان للاحتفال بالذكرى 650 لتأسيس المدينة.
وفي اليوم التالي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، في حين تسبب الحادث المروع بحزن وذهول في جميع أنحاء ألمانيا، وأشتعل جدل سياسي حول قوانين الأسلحة، وقوانين تخص طالبي اللجوء، وفق موقع دويتشه فيله.
الصورة المتداولة لطوابير السيارات في محطات البترول بمأرب، وذلك بعد قطع امتدادات البترول من حضرموت ليست حديثة؛ فقد نشرت في يونيو 2022، وذلك أثناء أزمة وقود بمدينة مأرب، كما تواصلت منصة صدق بمسؤول في مديرية مأرب؛ وأكد وجود أزمة وقود في المدينة؛ بسبب نقص الكميات الواردة من المصافي، وهو ما أكد عليه فرع شركة النفط بمأرب في يوليو الماضي، كما أعلنت شركة بترومسيلة في حضرموت عن إيقاف منشأة تقطير الديزل في 18 أغسطس الماضي، وعللت هذه الخطوة بالظروف القاهرة، وعدم سحب الكميات المقررة، واستلام قيم التكرير المدعومة.
:
الادعاء
صورة لأنفاق نشرتها جماعة أنصار الله الحوثي تضامناً مع غزة.
نشرت صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادعى متداولوها أنها لأنفاق حديثة في اليمن، حيث نشرها الإعلام الحربي التابع لجماعة أنصار الله الحوثيين كرسالة تضامنية مع المقاومة الفلسطينية في غزة بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية الجارية.
تحقق المرصد الفلسطيني تحقق من أصل الصورة المتداولة والادعاء المرفق معها، من خلال البحث في المصادر العلنية بواسطة أدوات البحث العكسي، وتبين أن الادعاء غير صحيح، والصورة قديمة.
أنفاق في صنعاء عام 2016
نشرت الصورة في عدد من المواقع اليمنية بتاريخ 16 يونيو 2016، مع الإشارة لكونها أنفاق ضخمة تحت العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله الحوثيين.
وأفادت التقارير الإخبارية حينها، أن بعض قيادات الجماعة كانوا يعيشون داخلها للاحتماء من الغارات الجوية عقب احتدام الصراع بين الحوثي وأتباع عفاش.
ومن خلال العودة إلى المواقع الرسمية التابعة للحوثيين لم يجد فريق تحقق نشراً للصورة التي نص الادعاء أنها تضامناً مع غزة.
الحوثيين يستهدفون سفينة في خليج عدن.
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله الحوثيين العميد يحيى سريع بتاريخ 31 أغسطسآب، أن الجماعة استهدفت سفينة في خليج عدن للمرة الثانية خلال شهر أغسطس آب الفائت، مؤكدة إصابتها بشكل دقيق ومباشر.
وأضاف البيان ، أن القوات المسلحة اليمنية تؤكد نجاحها في منع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، وكذلك فرض قرار حظر الملاحة في منطقة العمليات المعلن عنها على كافة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، أو التي تتعامل معه بغض النظر عن وجهتها أو السفن التابعة لشركات لها علاقة بهذا العدو، وبدأت هجمات الحوثيين على السفن الإسرائيلية والداعمة لها منذ نوفمبر تشرين الثاني 2023 في إطار إسناد المقاومة الفلسطينية في غزة، ودعم الشعب الفلسطيني في القطاع، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية منذ السابع من أكتوبر 2023.
استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة
تتواصل الحرب في قطاع غزة اليوم 232 على التوالي، ووفقاً لتقرير وزارة الصحة الفلسطينية الصادر اليوم الاثنين 2 سبتمبرأيلول ، فقد ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 48 شهيداً و70 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما ارتفعت حصيلة العدوان لأكثر من 40 ألف شهيد وما يزيد عن 94 ألف إصابة.
خلاصة التحقق
الصورة ليست لأنفاق جماعة أنصار الله الحوثي حديثاً تضامناً مع غزة، ولكنها قديمة نشرت عبر مواقع إخبارية يمنية بتاريخ 16 يونيو 2016، وهي لأنفاق ضخمة تحت العاصمة اليمنية صنعاء التي تخضع لسيطرة جماعة أنصار الله الحوثيين.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
هنا عدن
العميد يحيى السريع
وزارة الصحة الفلسطينية
القوة الصاروخية اليمنية . حساب شخصي
🇾🇪ابو حمزه المروه 🇾🇪
الشيخ عيدروس الحميدي
: