مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشرت عدة حسابات وصفحات صورة تظهر سيارة مملوءة بمحصول الفستق. مع ادعاء بأنها هذا الفستق من انتاج احدى مزارع مدينة غريان. ادعاء مضلل، البحث عن الصورة أرشد إلى أنها قد نشرت أول مرة عبر حساب “شركة الوجيه لتجارة الفستق الحلبي” مطلع الشهر الجاري.
ووفقا للشروحات المرفقة مع الصورة فهذا المحصول الظاهر في الصورة تم حصاده في سوريا وتحديدا مدينة حماة.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة كُتب عليها ردات فعل زائري المتاحف أثناء رؤيتهم لاثار بلاد الرافدين العظيمة منهم من يقف مذهولاً ومنهم من تنسكب الدموع من عينيه من شدة التأثر بهذا المنظر المهيب الوافد الينا عبر الفيات الزمن الموغل بالقدم.
الحقيقة:
الصورة مضللة، وتعود لعام 2003 لصيدلاني مهتم بالآثار يدعى موفق التكريتي والشاعرة أمل الجبوري، وليس الآن.
من خلال البحث والتدقيق في الصورة، تبين أنها التقطت في 3 حزيران يونيو 2003، وفقًا لتصريحات الصيدلاني موفق التكريتي والشاعرة أمل الجبوري، الظاهرين في الصورة، حيث تم التقاطها بعد انتهاء حقبة النظام السابق وتعيين بول بريمير رئيسًا للإدارة المدنية للإشراف على إعادة إعمار العراق، آنذاك عادوا إلى العراق وقاموا بزيارة المتحف الوطني، كما نشرت الصورة بعد عام 2007 بعنوان سرقوك يا عراق، بحسب الشاعرة الجبوري.1
يشار إلى أن ذات الصورة تم تداولها منذ سنوات سابقة على أنها لعالم آثار عراقي زار متحف برلين وفوجئ بوجود آثار العراق هناك انهار باكيا وقال سرقوك يا عراق.2
يذكر أن العديد من الصفحات والحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تقوم بإعادة نشر صور قديمة على أنها حديثة وسبق لموقع صحيح العراق، أن قام بتوضيح العديد منها.3
قال طارق المندلاوي مدير عام في مؤسسة الشهداء، خلال برنامج مساء عراقي الذي يعرض على قناة آفاق: السيد نوري المالكي أسس مؤسسة الشهداء ومؤسسات العدالة الاجتماعية في حكومته عام 2006.
الحقيقة:
التصريح مضلل، لأن مؤسسة الشهداء تأسست بناءً على قرار مجلس الوزراء الانتقالي في 1 كانون الثاني يناير 2006، في حين تولى نوري المالكي رئاسة الوزراء في أيار مايو 2006، أي أن قرار تأسيس مؤسسة الشهداء كان قبل تولي المالكي رئاسة الوزراء بـ5 أشهر.
بحسب جريدة الوقائع العراقية وفي عددها رقم 4018 الصادر في 6 آذار مارس 2006، والذي تضمن نشر قانون مؤسسة الشهداء رقم 3 لسنة 2006.
وبحسب القانون المنشور فإنه يأتي بناءً على قرار مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة في 8 كانون الثاني يناير 2006، وكانت حينها الحكومة برئاسة إبراهيم الجعفري.1
في حين تم تنصيب المالكي رئيساً للوزراء في أيار مايو 2006، بالإضافة إلى جلال طالباني رئيساً للجمهورية، ومحمود المشهداني رئيساً للبرلمان.2
وفي عام 2016 جرى تعديل القانون من قبل مجلس النواب، وتمت مناقشته بعنوان قانون التعديل الأول لقانون مؤسسة الشهداء رقم 2 لسنة 2016.
ونشرت جريدة الوقائع العراقية في عددها رقم 4395 بتاريخ 25 كانون الثاني يناير 2016 نسخة من القانون.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لـقنينة مياه كُتب عليها آداب الشرب، وادعت أنها تعود لمعمل في كركوك.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها تعود لمصنع مياه في الجزائر وليس في العراق.
من خلال البحث والتدقيق في الصورة، تبين أنها تعود لمعمل يدعى فزقية ماء منبع، في عين مليلة ولاية أم البواقي، حيث قام المصنع بمشاركة العديد من المنشورات للصورة التي تظهر فيها عبوة المياه منذ عام 2022.1
وكذلك تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي الصورة في عام 2022 مع الإشارة إلى أن المصنع في أم البواقي بالجزائر.2