مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الإدعاء
صورة لرجل يحمل وجبات طعام من مع عنوانٍ جاء فيه: العالم يقاطع الغرب، ودواعش حماس تأكل من المنتجات الغربية
تحقق تيقن
الحقيقة أن الصورة قديمة لشركة عمِلت على توصيل وجبات طعام في الأنفاق بين مصر وغزة في عام 2013. بحث فريق تيقّن في الصورة حيث وجدها منشورها عبر صحيفة نيويورك تايمز، حيث تمت الإشارة أن الصورة التقطها المصور الصحفي وسام نصار لصالح الصحيفة، بتاريخ 5 مايو 2013، بعنوان تقديم دجاج كنتاكي عن طريق النفق، ليس سريعًا لكنه مرضيًا، حيث تحدث التقرير عن أن شركة فلسطينية تنقل الوجبات عبر الأنفاق بسعر72 دولارا للوجبة.يُذكر أنّه انطلقت حملات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي داعية إلى مقاطعة شركات عالمية تدعم إسرائيل، كما تم نشر صور للمنتجات التي يجب مقاطعتها وبديلها المحلي الذي يمكن التعامل معه.
مصادرنا
المقال عبر صحيفة نيويورك تايمز
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تصريحًا نُسب إلى المتنبئة اللبنانية ليلى عبد اللطيف، نص على بالفترة القادمة سيختفي رجل دين بارز في العراق في ظروف غامضة وغير معروفة.
الحقيقة:
الخبر مضلل، لأنه يعود لعام 2021 خلال لقاء متلفز على قناة الجديد، ولم تحدد جنسية رجل الدين أو الزعيم البارز الذي سيختفي ولم تذكر بأنه من العراق.
من خلال البحث والتدقيق في التصريح، تبين أنه يعود لتاريخ 31 كانون الأول ديسمبر 2021، خلال اللقاء الذي جمع المتنبئة المعروفة مع الإعلامي اللبناني نيشان، عبر قناة الجديد، وتحدثت عن مجموعة من التنبؤات لعام 2022، بينها اختفاء زعيم أو رئيس أو رجل دين بارز فجأة عن الأنظار حتى تبدأ الأسئلة عن اختفائه في الإعلام، وسوف تظهر الحقيقة بعد فترة، وهنا المفاجأة المفجعة والمؤسفة، دون الإشارة إلى جنسية الشخصية.1
وبالعودة إلى الحسابات الخاصة بعبد اللطيف، نجد بأنها شاركت العديد من التوقعات حول أحداث مختلفة في منطقة الشرق الأوسط.2
يذكر أن ليلى عبد اللطيف، هي سيدة أعمال ومتنبئة لبنانية، لُقبت بـسيدة التنبؤات، ولديها العديد من التوقعات التي تحققت في بلدان عربية بينها العراق، ورؤساء وحكام عرب وملوك، والتقت بالعديد منهم.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تصريحًا نُسب للاعب نادي الاتفاق السعودي جاك هيندري، مع صور مختلفة له، تظهره في حالة احتكاك مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ونص تصريحه على التالي: ما هو ذنبي لكي أدفع ثمن تتويج ميسي بالكرة الذهبية الثامنة من الظلم أن تتم معاقبتي بهذه الطريقة، ارجوكم اسحبوا الكرة الذهبية من ميسي، فهذا اللاعب قد جن جنونه وقد يؤذي بقية اللاعبين، في إشارة لرونالدو.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، فمدافع نادي الاتفاق السعودي، جاك هيندري، لم يدل بهكذا تصريح، بعد فوز ليونيل ميسي بالكرة الذهبية، كما أنه تبادل القمصان مع رونالدو، في نهاية المباراة بين فريقه وفريق النصر.
من خلال البحث والتدقيق في الحسابات الخاصة بهيندري، والمواقع التابعة للنادي، نجد أنها تخلو من هكذا تصريح من قبل هنيدري بشأن ميسي.1
وشهدت مباراة نادي النصر ومنافسه الاتفاق، على أرض ملعب الأول بارك، مساء الثلاثاء الماضي، وضمن منافسات كأس الملك السعودي، احتكاكًا قويًا بين اللاعب كريستيانو رونالدو ونظيره جاك هيندري، في الدقيقة 84، وتداولته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قام كل واحد منهما بشد قميص الآخر خلال تنافسهما على الكرة.2
إلا أن لقطات مصورة أظهرت عناق كريستيانو رونالدو 38 عاماً لجاك هيندري 28 عاماً عقب صافرة نهاية المباراة، قبل أن يتبادلا القمصان بينهما.3
وتعليقاً على المباراة التي انتهت بفوز النصر، قال هيندري، في تصريحات لقنوات السعودية: قدمنا مباراة جيدة، ووصلنا لمرمى النصر عدة مرات، لكن كان ينقصنا التهديف… الخ، ولم يبدِ أي تعليق على احتكاكه بالنجم البرتغالي.4
ونجح النصر في العبور لدور الثمانية من كأس الملك بعد التفوق على ضيفه الاتفاق في مباراة استمرت لأكثر من 120 دقيقة.5
وكان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قد فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للعام 2023، والتي تمنحها سنويا مجلة فرانس فوتبول الفرنسية. وهي ثامن مرة يفوز فيها بالجائزة في مسيرته الاحترافية متفوقا بذلك على غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي فاز بها خمس مرات. 6
يذكر أن جاك ويليام هيندري، هو لاعب كرة قدم اسكتلندي يلعب بمركز دفاع لنادي الاتفاق في دوري المحترفين السعودي والمنتخب الإسكتلندي.7
تداول عدد من رواد موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إكس » منشورًا ينص على أن مصدر عسكري بالوفد المفاوض بجدة قد كشف لبوابة الأهرام المصرية الالكترونية، أن عضو الوفد المفاوض بالدعم السريع، عز الدين الصافي، قد ألمح لوفد الجيش المفاوض أن الحرب ستتوقف.
صورة متداولة لعلم فلسطين عام 1939، يحمل اللون الأبيض والأزرق تتوسطه نجمة داؤود غير صحيحة، فالعلم ليس له علاقة بالشعب الفلسطيني، وإنما رفعه المتحدون مع الكيان الإسرائيلي عام 1939، تحت عنوان العلم اليهودي لفلسطين، وتعد شركة هورميا الفلسطينية أبرز المتحدين مع الكيان الإسرائيلي، ويُعتقد أنها هي من أنشأت ذاك العلم، حيث تم تصويره على سفينة إيمانويل التابعة لشركة هورميا، والتي كانت تعمل في توصيل المواد الغذائية والأسلحة إلى فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى. كذلك قام قاموس لاروس الفرنسي بنشر الصورة المضللة للعلم عام 1939، تحت اسم علم فلسطين، والذي لم يكن يمثل الفلسطينيين في الحقيقة. وظلت فلسطين تحت الانتداب البريطاني في الفترة 1920 1948، وخلال ذلك؛ فرض الانتداب علم خاص لفلسطين، رفضه الفلسطينيون، والعلم الفلسطيني الحالي يرجع تصميمه إلى الشريف حسين؛ كرمز للثورة العربية ضد العثمانيين عام 1916، فالفلسطينيون استخدموا علم الثورة العربية في إشارة للحركة الوطنية الفلسطينية في الفترة ما بين عام 19171947، ومن ثم تم الاعتراف بالعلم الفلسطيني من قبل جامعة الدول العربية عام 1964، واعتمدته منظمة التحرير الفلسطينية بعد ذلك.
:
الادعاء
إخلاء سبيل الطاقم الطبي والمواطنين في المستشفي التركي، والإبقاء على طاقم الانعاش من قبل جنود الاحتلال.
قال مستخدمون ونشطاء في منصات التواصل إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استولت على المستشفى التركي لمرضى السرطان، واحتجزت الأطباء والمرضى لديهم داخل المستشفى، في حين تحدث آخرون عن إخلاء سبيل الطاقم الطبي والمواطنين، والإبقاء على طاقم الإنعاش من قبل جنود الاحتلال.
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الخبر بالتواصل مع الزميلة الصحفية في قطاع غزة هند الخضري، ومدير العلاقات العامة في الإعلام الحكومي في غزة محمود الفرا، اللذان نفيا لـتحقق صحة الخبر، حيث أشارت الزميلة هند الخضري بأن ما يشاع عن اقتحام الاحتلال المستشفى غير صحيح، وبذلك بعد تواصلها مع أحد الأطباء العاملين في المستشفى والذي نفى أي تواجد لجيش الاحتلال في المستشفى أو محيطه.
وهو ما أكده أيضاً لـتحقق مدير العلاقات العامة في الإعلام الحكومي، الذي أوضح بأن المستشفى تم إخلاؤه بالفعل اليوم الأربعاء، لكونه خرج عن الخدمة بفعل الحرب في غزة وغياب الوقود، حيث غادرت الطواقم الطبية المستشفى اليوم بشكل كامل، وأغلق بشكل نهائي.
وشدد الفرا على أن إغلاق المشفى وإخلائه من المرضى والطاقم الطبي تم لأسباب فنية وليس لأسباب أمنية، ولا صحة بالمطلق لما يشاع بشأن اقتحام الاحتلال للمشفى، أو احتجازه للطواقم الطبية.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قصف أول أمس الإثنين مستشفى الصداقة التركي وفق ما أكده مدير المستشفى صبحي سكيك في حديث له مع قناة سكاي نيوز عربية، حيث استهدف القصف الطابق الثالث بالمستشفى وألحق أضرارا كبيرة بالأجهزة الطبية كتوصيلات الأكسجين، مشيراً إلى أن 150 مريضا كانوا في المستشفى عند تعرضه للقصف.
خلاصة التحقق
لا صحة لاقتحام الاحتلال مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني جنوبي مدينة غزة، وفق ما أكده لـتحقق الزميلة هند الخضري ومدير العلاقات العامة في الإعلام الحكومي في غزة محمود الفرا، كما أن المستشفى خرج عن الخدمة كلياً وأقفل بشكل كامل اليوم الأربعاء بفعل الحرب وغياب الوقود.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الزميلة الصحفية من قطاع غزة هند الخضري.
مدير العلاقات العامة في الإعلام الحكومي، محمود الفرا.
الناشط رمزي حرزالله.
: