مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
محمد صلاحفي البالون دور، من ضمن أفضل 3 لعيبة في العالم مرتين تلاتة أحمد شوبير مقدم برنامج ملعب قناة
الإدعاء هذه ليست جامعة في غزة، هذه جامعة هارفارد الأمريكية تحقق تيقن الحقيقة أن الصورة من جامعة البلقاء التطبيقية في الأردن وليس في جامعة هارفارد الأمريكية.‏بالبحث عن الصورة، وُجد فريق تيقّن حساب يشير أن الصورة تعود للدكتور مهند الرواشدة في إحدى الجامعات الأردنية. ‏وبالبحث عبر حسابه على فيسبوك د. مهند الرواشدة عُثر على الصورة منشورة على حسابه.‏وبالتواصل مع الدكتور مهند الرواشدة، أكّد لتيقّن أن الصورة تعود له، وهو يعمل محاضرًا في جامعة البلقاء التطبيقية في الأردن، نافيًا صحّة الادّعاء أن الصورة في جامعة هارفارد الأمريكية. مصادرنا د. مهند الرواشدة
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ مساء الخميس، صورتين تظهران شخصيات من المسلسل السوري الشهير، باب الحارة، وزعمت أنها تسرييات من النسخة الجديدة للمسلسل، والتي يتوقع عرضها العام القادم. وتُظهر الصورتين، شخصيات، فريال وأم بشير ولطفية، وهن يرتدين ثياباً، تجمع بين زيّ نسائي تقليدي، وتناير قصيرة، لا تتوافق مع الزيّ الدارج في فترة مبكرة من تاريخ سوريا، حيث تجري أحداث المسلسل. وأرفقت غالبية الحسابات والصفحات مع الصورتين، منشورات ساخرة، فيما لم توحِ صفحات وحسابات أخرى إلى شيء من هذا القبيل، كما تداولت حسابات إحدى الصورتين، ضمن مقاطع فيديو قصيرةريلز مع موسيقى مرافقة. تحرى فريق   بإجراء بحث عكسي عن الجزأين العلويين للصورتين، وتتبع أيضاً اللوغو الظاهر على الصورتين، فكانت النتائج كالتالي: الصورة التي تجمع شخصيتي فريال وأم بشير، تم تعديلها بإضافة جزء سفلي، فيما يتطابق جزؤها العلوي مع لقطة متوسطة الدقيقة 02:10، من مقطع قصير من الجزء الثالث من المسلسل، نشره الحساب الرسمي للفنانة وفاء موصلي على منصة يوتويب، تحت عنوان باب الحارة ـ رجعة لطفية عالبيت حردانة وخناقة فريال مع شهيرة خانم. الصورة التي تظهر فيها شخصية لطفية، معدلة أيضاً في جزئها السفلي، ويتطابق جزؤها العلوي مع لقطة متوسطة 11:18 من مقطع منشور في العام 2020، على حساب شركة عاج للإنتاج الفني، المنتجة للمسلسل. يعود اللوغو الظاهر في الصورتين، إلى صفحة لونغاس – التي تحظى بنحو 185 ألفاً بين متابعين وتسجيلات الإعجاب، وقد تمت مشاركة الصورة الأولى لأكثر من 630 مرة، ويرجح أن هذه الصفحة هي مصدر الصورتين المعدلتين. نشرت الصفحة الصورتين من باب الفكاهة، لكن تم التدوال في صفحات وحسابات أخرى على أنهما حقيقيتان وقد سربتا.