مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
📌 بالتزامن مع أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء 2 أبريل 2024، اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد لولاية ثالثة تستمر حتى العام 2030، بمقر مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، بوستات منتشرة بشكل كبير تُعلن أن القاهرة تودع مقاليد الحكم للمرة الأولى منذ 1150 عامًا، مع تعليقات تُشير إلى فِهم المتابعين أن القاهرة لم تعد عاصمة لمصر. ❌❌
رسمياً العاصمة الإدارية الجديدة عاصمة مصر من اليوم 🚨وتودع القاهرة مقاليد الحكم للمرة الأولى بعد ١١٥٠ سنة القاهرة 🇪🇬 ..4
عرب 360 360 2 2024
نشرت وكالات محلية، اليوم الأربعاء، خبر انعقاد مباحثات عراقية تركية لافتتاح منفذ جديد بين البلدين.
الحقيقة:
خبر مضلل، فمن خلال مراجعة نص البيان المنشور في ذات الوكالات والصادر من السفارة العراقية لدى أنقرة، لم يذكر افتتاح منفذ جديد، بل ذكر سعي البلدين إلى فتح منفذ حُدُوديّ بين البلدين، وبحسب مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل فإن هذا لا يعني معبراً جديداً بل هو إقرار لمنفذ فيشخابور ليكون منفذاً لطريق التنمية من خلال إنشاء جسور لعبور السيارات وسكك لعبور القطارات.
من خلال مراجعة بيان السفارة العراقية لدى أنقرة، والذي حمل عنوان: العراق وتركيا يعقدان اجتماعات في أنقرة لمُناقشة الموضوعات الفنيَّة الخاصّة بمشروع طريق التنمية، ذكر أن الاجتماعات ناقشت سعي البلدين إلى فتح منفذ حُدُوديّ بين البلدين، واتفقا على تنفيذ مسار الطريق للسكك الحديد والطريق البرّي، وفتح مكتب خاصّ بمشروع طريق التنمية في بغداد وأنقرة.1
وعن حقيقة افتتاح معبر حدودي جديد بين العراق وتركيا، أوضح ناصر الأسدي، مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل لـصحيح العراق، أن ما جرى في الافتتاح هو إقرار منفذ فيشخابور ضمن مشروع طريق التنمية، حيث سيتم إنشاء جسر للسيارات وسكة حديد بين البلدين عبر منفذ فيشخابور. وأضاف أن الاجتماع ضمن مُناقشة الموضوعات الفنيَّة الخاصّة بمشروع طريق التنمية، ونحن الآن في طور تشكيل اللجان لإتمام الإجراءات فيما يخص طريق التنمية، مبينًا أن تصاميم مشروع طريق التنمية شارفت على الانتهاء، وسوف ندخل في الإجراءات الكمركية والمنافذ ودخول وخروج القطارات والإجراءات الإدارية، إضافة لمناقشة زيارة الرئيس التركي إلى بغداد في 22 نيسان أبريل المقبل.
وكان العراق وتركيا، قد افتتحا في 10 أيار مايو 2023، معبرًا حدوديًا جديدًا بين البلدين، ضمن إقليم كردستان شمالي العراق، مخصصًا في مرحلته الأولى للمسافرين ثم لأغراض التبادل التجاري، ليكون ثاني معبر بين البلدين بعد معبر إبراهيم الخليل الرئيس المخصص للتجارة، ونقل المسافرين بين البلدين.
ويقع المنفذ البري الجديد في شمال محافظة أربيل، بناحية شيروان مزن، التابعة لقضاء ميرگسور ضمن إدارة سوران الحدودية مع تركيا، حيث يحمل المنفذ اسم زيت من الجانب العراقي، في حين اسمه من الجانب التركي هو منفذ كرانه الحدودي.2
وكانت وزارة النقل قد أعلنت خلال آذار مارس الجاري، أن نسب الانجاز في التصاميم الأولية لطريق التنمية، تجاوزت 66 للخط السككي، وأكثر من 52 للخط البري، إضافة إلى أعمال تحري التربة التي وصلت الى 80، بعد أن قطعت عمليات المسح الطبوغرافي 1200 كم.3
وفي كانون الثاني يناير 2024، أكدت وزارة النقل، الاتفاق مع تركيا على أن تكون نقطة الربط بين البلدين لمشروع طريق التنمية في منطقة فيشخابور ومعالجة الملاحظات الفنية النهائية حول هذا الموضوع، وتعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات بين الجانبين.4
وعن تفاصيل مشروع طريق التنمية، يقول مدير عام الشركة العامة لسكك حديد العراق يونس خالد، إن المشروع سيبدأ بخدمة ميناء الفاو والموانئ العراقية الأخرى بطول 1200 كلم، ويمتد من الفاو إلى الحدود العراقية التركية في منطقة فيشخابور، مبينًا أن الخط السككي يمر بعشر محافظات عراقية.
وأوضح، أن هذا الخط مزدوج وقطاراته تعمل بالطاقة الكهربائية، وهو مصمم بأحدث التقنيات وتتوفر فيه كل وسائل الأمان ووسائل الاتصال الحديثة ، مشيرًا إلى أن المشروع سيتم إنجازه عام 2028 وسيكون ممرًا مهمًا من العراق إلى الأسواق الأوروبية.
ويضيف خالد، أن المشروع سيكون على 3 مراحل بالتزامن مع اكتمال ميناء الفاو الكبير، مبينًا أن المرحلة الأولى ستنجز بشكل كامل عام 2028، إذ سيكون الخط السككي والطريق السريع جاهزين لخدمة الداخل العراقي أو باتجاه أوروبا عبر تركيا، وأشار إلى أن المرحلة الثانية ستنجز عام 2038 والثالثة عام 2050، إذ سيصل ميناء الفاو بعد اكتمال تلك المراحل إلى كامل طاقته الانتاجية والاستيعابية وستكون المشاريع المرتبطة به مكتملة.5