مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
ادعت حسابات على منصة إكس أن عناصر من ادارة العمليات العسكرية قاموا بنبش قبر الصحابي حجر بن عدي واستخراج جثمانه.
فيديو مصور لشخص يدعى صالح منصور يدعي تمثيل الطائفة العلوية يتهم ادارة العمليات العسكرية السورية بخطف وقتل العلويين، ويطلب تدخل خارجي لحمايتهم.
ادعت صفحات على موقع فيس بوك أن عناصر من ادارة الأمن العام انقلبت سيارتهم في حفرة قرب سد تشرين شرقي منبج ماتوا فيها.
تداولت عدة حسابات منشوراً تضمن ادعاء بفوز إمرأة ليبية بتذاكر مجانية مدى الحياة من شركة طيران أويا. تابع فريق هي تتحقق حساب شركة أويا للطيران وكان المنشور الذي تضمن الصورة المرفقة مع الادعاء مرفقا مع النص التالي: “رحلات إلى الأراضــي المقدسة لا مثيل لها في وطننا مع أويا للطيران على متن طائرتنا الفخمة بويـــنج 777 ، مع مفاجئــة كبرى مقدمة من أويـــــا للطيران تتضمن السحب على تذاكر سفر مجانية للمعتمرين وبمتابعة منشورات أخرى شاركتها الشركة فالمرأة التي تتوسط الصورة والموجودة في الادعاء تظهر صحبة طاقم الشركة في صور عدة ما يشير إلى أنها تعمل ضمن فريق الشركة.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، بنحو واسع، صورة امرأة بملابس ضيقة قالت إنها وزيرة الصحة الهولندية، فلور أغيما. الحقائق الصورة مضللة، إذ أنّ الصورة تعود إلى النجمة الأميركية كلوي كارداشيان، ونشرت عام 2015، وليست لوزيرة الصحة الهولندية، فلور أغيما. ويظهر البحث العكسي، أنّ الصورة نشرت في 12 أيار مايو 2015، لنجمة التلفزيون الأميركي، كلوي كارداشيان، والتقطت خلال تصوير برنامجها العائلي ، أثناء جولة مع المعجبين في ولاية كاليفورنيا.1 كما أنّ وزيرة الصحة والرعاية الاجتماعية والرياضية الهولندية، فلور أغيما، التي ولدت في عام 1976، لها ملامح وجسم مختلفان عن كارداشيان. ونصبت أغيما في الوزارة في تموز يوليو 2024، وهي عضو مجلس نواب عن حزب الحرية وشغلت منصب عضو مجلس مقاطعة شمال هولندا، وقد عرفت بتصريحاتها المثيرة للجدل.2 فيما تعتبر كلوي كارداشيان من الشخصيات المشهورة والمؤثرة في الولايات المتحدة الأميركية، وهي من مواليد 1984، وتعمل عارضة أزياء وسيدة أعمال. بدأت مسيرتها الفنية عام 2007، من أسرة كارداشيان الذين عرفوا خلال برنامجهم العائلي ، مع شقيقاتها كيم وكيندال وكايلي وكورتني اللواتي يعتبرن من المشاهير في هوليوود.3 يشار إلى أن العديد من الحسابات والصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تقوم بنشر صور في سياق مضلل من أجل حصد التفاعل والمشاهدات وسبق أن تداولت ذات الصورة المضللة في السنوات السابقة ومازالت تتداول.4
قال حيدر الموسوي، باحث في الشأن السياسي مقرب من الإطار التنسيقي، في لقاء متلفز على قناة الدقيقة 8:25، إنّ المعلومات التي وردت على لسان عضو الحزب الجمهوري الأميركي جو ويلسون، عن مشاركة هادي العامري زعيم منظمة بدر في هجوم على السفارة الأميركية في بغداد غير صحيحة. الحقائق الادعاء مضلل، إذ أنّ العامري شارك في أحداث اقتحام مبنى السفارة الأميركية وسط بغداد، بنهاية كانون الأول ديسمبر 2019، رفقة كبار القياديين في الفصائل المسلحة ومن بينهم أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي. في 30 كانون الأول ديسمبر 2019، اقتحمت حشود من أنصار الفصائل المسلحة مبنى السفارة الأميركية في بغداد، على خلفية الغارات الجوية التي نفذتها طائرات أمريكية وأسفرت عن مقتل 25 من مقاتلي الحشد الشعبي، تحت إشراف زعماء أبرز هذه الفصائل، ومن بينهم هادي العامري.1 وكان عضو الكونغرس الأميركي جو ويلسون، قال عبر حسابه الرسمي على منصة : هذا هو هادي العامري من فيلق بدر. فيلق بدر قتل أمريكيين وشارك في هجوم إرهابي على السفارة الأمريكية في بغداد. ومع ذلك، لم يتم تصنيفه بعد كمنظمة إرهابية. لقد قدمت تشريعًا لسنوات لتصنيف بدر كمنظمة إرهابية. الرئيس دونالد ترامب سيصلح ذلك، وأرفق صورة للعامري مع زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، أثناء مشاركتهم في أحداث السفارة الأميركية في بغداد.2 بالمقابل رد المكتب السياسي لـ منظمة بدر في بيان قرأه أعضاء كتلة المنظمة في مجلس النواب3. وجاء في نصه أنّ الادعاءات التي طرحها السيناتور جو ويلسون بشأن تصنيف منظمة بدر كمنظمة إرهابية فهي لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى الأدلة. مثل هذه الادعاءات تُغفل الجهود الحقيقية التي بذلتها المنظمة في مكافحة الإرهاب والمساهمة في استقرار العراق. وقال المكتب، المنظمة كيان سياسي وديمقراطي كان له دورًا محوريًا في بناء الدولة العراقية والمشاركة في العملية السياسية، وقالت أيضًا إنّها لعبت المنظمة بارزًا في مكافحة الإرهاب، خاصة في مواجهة تنظيم داعش، وقدمت تضحيات كبيرة دفاعًا عن العراق والعالم ضد تهديد الإرهاب. ودافع المكتب السياسي عن العامري، مؤكدًا أنّ الأخير أظهر التزامًا كبيرًا في هذا الصدد، حيث ترك منصبه كوزير للنقل عام 2013 لينضم إلى ساحات القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي ولم يترك مواقع القتال إلا بعد القضاء نهائيًا على التنظيمات المتطرفة التي كانت تهدد الأمن والسلم الدوليين. وفي ختام البيان قال المكتب السياسي لـ منظمة بدر، نود التأكيد على أن العراق بموارده الطبيعية الغنية وخاصة في قطاع النفط، لا يحتاج إلى أموال دافعي الضرائب الأميركيين كما يدعي ويلسون، والعراق قادر على إدارة شؤونه باستقلالية و نتمنى أن تصرف هذه الأموال على إطفاء حرائق كاليفورنيا ولوس أنجلوس. لذلك ندعو السيناتور ويلسون إلى تجنب التدخل في الشؤون الداخلية للعراق والتركيز على معالجة القضايا الداخلية في بلاده.