مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
: الادعاء  من عروض التمثيل في شوارع غزةأكاذيب الفلسطينيين والدعاية الفلسطينية. نشرت حسابات غربية داعمة لإسرائيل وأخرى إسرائيلية من بينها الناشط الإسرائيلي إيدي كوهين، عبر موقعي فيسبوك وتويتر  مقطع فيديو يظهر مصابين على الأرض ملطخين بالدماء، وعقبوا على الفيديو بالقول: من عروض التمثيل في شوارع غزة، وفي تعقيبٍ آخر  أكاذيب الفلسطينيين والدعاية الفلسطينية. وذلك في إطار حملة التشكيك بمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة جراء استمرار الحرب فيه. تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الفيديو المتداول والادعاء المرفق معه،  من خلال البحث في المصادر العلنية عبر أداة البحث الرقمية ”” وتبين أن الادعاء مضلل، وأن الفيديو قديم وجرى توظيفه في سياق مضلل ضمن  حملة التشكيك بمعاناة الفلسطينيين في غزة. ويوثق الفيديو يوماً طبياً ومناورةً لكلية الطب في الجامعة الإسلامية بغزة بتاريخ 11 مارس آذار 2018، إذ نشرت الصفحة حينها صوراً ثابتة للمناورة تتطابق والمشاهد في المقطع المتداول. كما تطابقت المشاهد أيضاً مع مقطع فيديو آخر نشرته الجامعة في 18 مارس آذار 2018 مؤكدة بأن المشاهد وُثقت في الجامعة الإسلامية حينذاك. ونشرت إذاعة الأقصى عبر حسابها في تطبيق إكس صوراً من المناورة مارس آذار 2018، وأوضحت بأن المناورة الطبية أجريت من  قبل المنتدى الطبي الفلسطيني بكلية الطب في الجامعة الإسلامية، ومركز حياة للتدريب على إدارة الطوارئ والأزمات ضمن فعاليات اليوم الطبي التوعوي، وذلك للتدريب على إدارة الأزمات والكوارث أثناء الحروب. وهو ما يؤكده أيضاً التقرير الصادر عن موقع فلسطين أون لاين بتاريخ 12 مارس آذار 2018، والذي يستعرض تفاصيل المناورة الطبية، لافتاً إلى أنها تحاكي مشاهد العدوان الإسرائيلي في غزة، حيث حاول المشاركون تجسيد ما عانته غزة خلال الأعوام الماضية جراء الحروب السابقة من خلال فعالية أقيمت في مقر الجامعة الإسلامية بغزة . وأضاف التقرير بأن الفريق المدرب  والمشاركين  في الفعالية استخدموا مؤثرات صناعية أدخلت المتابعين الذين تحلقوا حول حدود ساحة المناورة داخل حرم الجامعة، أجواءً عاشوها خلال الحرب في غزة صيف عام 2014، والتي استمرت 51 يومًا. هذا وتستمر حسابات إسرائيلية وأخرى داعمة لإسرائيل بشن حملة مشككة بمعاناة الفلسطينيين في غزة جراء الحرب المتواصلة فيها، واتهامهم بفبركة معاناتهم ضمن وسمي و، سبق لمرصد تحقق تفنيدها في تقارير سابقة. خلاصة التحقق المشاهد من مناورة طبية أقامتها كلية الطب في الجامعة الإسلامية في غزة عام 2018، وتحاكي الغزو الإسرائيلي للقطاع عام 2014، وتخلل المناورة مشاهد أنتجت بواسطة المؤثرات الصناعية لتجسيد معاناة الغزيين جراء الحروب السابقة. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق للفيديو عبر صفحة الجامعة الإسلامية في غزة بتاريخ   11 مارس آذار 2018. مقطع فيديو نشرته الجامعة للمناورة في 18 مارس آذار 2018. تقرير عن المناورة صادر عن موقع فلسطين أون لاين بتاريخ 12 مارس آذار 2018. قُرَيْشٍ. أبو فزاع. “ ” مصادر مؤرشفة: المصدر الأول المصدر الثاني :
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحاً منسوباً لـ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على أنه قال ردّاً على مقتدى الصدر: نحن اكتشفنا منذ عقود أن التعلق بغير الله يؤدي للتعصب والفرقة وسرقة أموال الفقراء لتصل إلى أيدي مشائخ ومعممين يستغلون المال لتحقيق مصالحهم الشخصية ويتحكمون في المجتمعات والشعوب عبر تكريس الجهل لذا انصب اهتمامنا ببناء الإنسان والدولة نأمل أن تلحقوا بنا سيّد ‎مقتدىالصدر كما تطالب ببناء قبور الأموات نحن نطالبك ببناء بيوت الأحياء من الاولى ان تقومون ببناء البنية التحتية وتطوير ‎العراق انهضوا ببلادكم وراعوا مصالح شعبكم فالاحياء ابقى من الاموات فـ: ‎الاعتدالمنهجالحق وشكراً.
تداولت وسائل إعلام، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطع فيديو يظهر تدفق المياه ذاتياً من بئر ارتوازي، وقال بعضها إن البئر يقع في قرية جلمة التابعة لناحية جنديرس بريف حلب الشمالي، بينما قالت أخرى إنه في قرية دير بلوط بريف إدلب. تحرى فريق حقيقة الأمر، وأجرى بحثاً بواسطة كلمات مفتاحية، عبر فيسبوك، ويوتيوب، وغوغل، وتوصل إلى النقاط التالية: أظهر البحث أن وسائل إعلام سورية وعربية، إضافة إلى نشطاء إعلاميين نشروا مقاطع تثبت أن البئر في قرية جلمة التابعة لناحية جنديرس. أظهر البحث أن قرية دير بلوط تتبع إدارياً لناحية جنديرس في محافظة حلب. في النتيجة: الادعاء بأن المقطع المصور هو لبئر في قرية دير بلوط التابعة لناحية إدلب ادعاء خاطئ.
تداول عدد من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس نص تصريح منسوب لوزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، يتحدث فيه عن أهمية بيع بعض الأصول من أراضي السودان الزراعية لدول الجوار لتغطية تكاليف الحرب، مشيرًا إلى أن الدولة ستعمل على زيادة الجمارك وطلب العون من السودانيين في الخارج من أجل دعم المجهود الحربي وحماية البلاد من الانهيار.
الصورة المتداولة ليست لغواصين يمنيين يرفعون علم فلسطين في البحر الأحمر، حيث إن الصورة نشرت في أبريل 2014، وتعود لغواصين فلسطينيين من بلدة كفر قليل جنوب مدينة نابلس، رفعوا العلم الفلسطيني في أعماق البحر الأحمر حينها.
الصورة المتداولة لا تعود لابنة النائب حميد الأحمر؛ وإنما هي للناشطة الحقوقية ورئيسة مركز إنصاف للحقوق والتنمية إيمان حُميد. السفارة الأمريكية لدى اليمن نشرت الصورة، كما قامت إيمان بنشر الصورة على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي.