مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
ادّعت عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اكتشاف أحد الشباب حفرة مليئة بالذهب في صحراء منطقة “رالي تي تي” بودّان؛ مرفقةً صورة تظهر تجوفاً عميقاً في أرض صخرية ترابية وبجانبه سيارة دفع رباعي.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد من شجار، وقالت إنّها توثق جانبًا من الحادث الذي وقع في أمستردام.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ يعود المقطع إلى عام 2021 حين وقع شجار في العاصمة الروسية موسكو قرب نادي ليلي، وليس في أمستردام الأسبوع الماضي.
ويظهر البحث العكسي أنّ الفيديو نشر في 14 تشرين الثاني نوفمبر 2021، عبر وسائل الإعلام الروسية، لشجار وقع في شارع تفرسكايا بقرب نادي ليلي في موسكو، واستمر لمدة 15 إلى 20 دقيقة، إذ تم تداول ذات الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.1
وتداولت مواقع التواصل الفيديو المضلل، عقب الاشتباكات التي وقعت بين مجموعات من مناصري القضية الفلسطينية ومجموعات من الإسرائيليين في العاصمة الهولندية أمستردام، إثر مباراة كرة قدم بين فريقي مكابي تل أبيب وأياكس أمستردام الهولندي ضمن الدوري الأوروبي.2
تداول العديد من الصفحات فيديو يُظهر “امرأة أجنبية” تقود سيارة دفع رباعي مُرفقًا بالادعاء مزاعمهم بمشاركتها في رالي تي تي المُقام هذه الأيام بمنطقة ودان في وسط الجنوب الغربي لليبيا.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لمسافرين في مطار بغداد، مع تعليق: طائرة عراقية تغادر المطار وتنسى الركاب في المطار والبالغ عددهم 55 راكب بعد أن كانوا متوجهين إلى الطائرة عبر باص النقل.
الحقائق
الصور مضللة، إذ أنّها تعود إلى لاجئين من لبنان وصلوا مطار بغداد إثر الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، كما أنّ العراق لم يشهد حادثة نسيان ركاب طائرة.
ويظهر بالبحث عن أصل الصور أنّها نشرت عبر الحساب الرسمي لوزيرة الهجرة والمهجرين، إيفان جابرو، على منصة ، في 5 تشرين الأول أكتوبر الماضي، أثناء استقبال العراق لأكثر من 130 مواطنًا لبنانيًا بسبب العدوان الصهيوني على جنوب لبنان.1
ولم يسجل العراق نسيان مسافرين أو ترك ركاب رحلة جوية، خلال الفترة الماضية2، فيما نشر ذات الخبر في مطلع كانون الثاني يناير 2023، عن مغادرة طائرة من طراز جي 8 – 116 من مطار بنغالور الهندي متجهة إلى العاصمة نيودلهي، دون أن تنتظر 55 راكبًا كانوا على متن حافلة عند مدرج الطائرات، بسبب سوء التواصل بين الطاقم الأرضي وطاقم الطائرة.3