فرز الأخبار

نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لنصب على شكل مسبحة وادعت أنه لـنصب الجوبي الذي أقامته بلدية الرمادي في محافظة الأنبار. الحقيقة: صورة مضللة، لأنها تعود لمجسم السبحة في إحدى مدن المملكة العربية السعودية. من خلال البحث باستخدام الصورة المنشورة، تظهر النتائج أن الصورة تعود بالأصل الى الى ما يسمى دوار السبحة في مدينة البدائع التابعة لمنطقة القصيم في المملكة العربية السعودية، أي أنه لا يعود الى محافظة الأنبار العراقية. وسبق أن تم تداول الصورة في الأعوام الأخيرة، في مواقع التواصل الاجتماعي داخل العراق، فيما نشرت حسابات سعودية على موقع تويتر صورة للمجسم في مدينة البدائع السعودية، عام 2020.

تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً نسب الى الأنواء الجوية العراقية، يؤكد بأن الشتاء القادم سيشهد ثلوجا وبرد قارص. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، إذ لم يصدر من الأنواء الجوية العراقية أو المناخ العالمي مثل هكذا خبر، كما نفى أحد أبرز خبراء الأنواء الجوية في العراق الخبر المتداول. من خلال مراجعة الصفحات الرسمية للهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالـي، يتضح عدم نشر الهيئة أي بيان بهذا الشأن، وتقوم الهيئة بشكل يومي، إصدار بيانات لحالة الطقس لـ4 أيام. كما نفى خبير الأنواء الجوية العراقي صادق عطية، في منشور له على صفحته الرسمية الخبر المتداول بشأن مؤشرات تقول بأن العراق على موعد مع فصل شتاء قارص تكثر فيها الثلوج والأمطار. وفي منشور آخر، ذكر عطية، أن النشرة الموسمية للموديل الأوروبي الصادرة في أيلول سبتمبر الحالي، جاءت مطابقة للتوقعات الموسمية السابقة مع بداية موسم ضعيفة شهر 11 أقل من المعدل، ولكن نتفاءل أخيرا بشهر 12 وشهر 1 وباقي أشهر الربيع إن شاء الله تكون مقاربة للمعدل وأعلى أحيانا، وتبقى مناطق شمال العراق هي الأقل كمية حسب التحديثات الأخيرة.

تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبر تعرض محافظ البصرة أسعد العيداني لجلطة دماغية. الحقيقة: ادعاء مزيف، إذ لم يصدر من المكتب الإعلامي لمحافظ البصرة أي بيان حول تعرض العيداني لجلطة دماغية، ولم تنشره أي وكالة أنباء، كما نفته مصادر داخل مكتبه. لم تنشر أي من الوكالات المحلية المعروفة مثل هكذا خبر، واقتصر نشر الخبر على صفحات وهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأسعد عبد الأمير عبد الغفار العيداني ولد في البصرة في 1 يناير 1967 سياسي ورجل أعمال عراقي ومحافظ البصرة الحالي منذ 2017، ونائب في البرلمان العراقي منذ 2018، وقيادي في المؤتمر الوطني العراقي الذي أسّسه السياسي أحمد الجلبي، ورئيس تحالف تصميم، حاصل على بكالوريوس في الهندسة الالكترونية 1993. وللتأكيد أكثر تواصل فريق صحيح العراق مع مصادر مقربة من العيداني، التي نفت الخبر المتداول، وأكدت أن المحافظ يزاول عمله بشكل طبيعي ويتمتع بصحة جيدة، على حد قول المصدر. آخر ظهور للعيداني كان خلال زيارة الأربعين الأخيرة، حيث التقى محافظ كربلاء، وكان قد ظهر بصحة جيدة بحسب الفيديو.

نشرت صفحة على فيسبوك مقطع فيديو لمحاولة انتحار فتاة في إحدى المجمعات السكنية بأربيل، زعمت أنها للحظة انتحار مروة القيسي، الفلوغر والراقصة المشهورة، التي انتحرت في ظروف غامضة. الحقيقة: فيديو مضلل، فبعد البحث والتحري، تبين أن الفيديو لا يعود لانتحار القيسي، وإنما هو محاولة لانتحار فتاة أخرى، إذ يُظهر فيديو آخر نفس الحادثة من زاوية ثانية حيث تم إنقاذها من قبل الشرطة. وفتحت شرطة أربيل تحقيقا بحادثة انتحار مروة القيسي، والذي أشار إلى عدم حسم سبب الحادثة هل هي انتحار أم جريمة قتل، أي أنها لم توثق بالكاميرات ولم تجر أمام شهود. ويبين الفيديو الكامل لهذه المحاولة، إنقاذ الفتاة من قبل الشرطة، بعد وقت طويل على وقوفها على شرفة شقتها في محاولة انتحار انتهت بإنقاذها. وكانت شرطة أربيل أكدت أنها تُحقق بحادث وفاة مروة القيسي، إن كانت انتحارا أم جريمة قتل من قبل شخص آخر، ما يؤشر أن الشرطة لم تكن تمتلك شهودا وصورا وتوثيقات لحسم التحقيق الذي استمر سبعة أيام. ومروة القيسي هي تيك توكر عراقية، ولديها أكثر من 4 ملايين متابع، وتعمل في مجال الرقص والفن والتمثيل، وتستقر في أربيل. ونشر مدونون مقطع فيديو من كاميرا المجمع السكني يظهر الضحية مغطاة بغطاء أحمر على الأرض، وسط صدمة المارة. ونشر عدد من المدونين الفيديو الحقيقي لمحاولة انتحار إحدى الفتيات في القرية اللبنانية، وكتبوا أنه المحاولة الثانية بعد انتحار مروة القيسي في نفس المجمع السكني، ولكن تم إنقاذ الفتاة.

صورة قديمة للملك تشارلز، ويعود أصل الصورة إلى نوفمبر 2018، أثناء زيارة الأمير السابق والملك الحالي، تشارلز وزوجته كاميلا، دوقة كورنوال، لمقابر حرب الكومنولث، المخصصة لضحايا الحرب العالمية الثانية في ضاحية فاجارا الساحلية، بدولة غامبيا.

بوست منتشر بشكل كبير جدًا، للإعلان عن: قصر فخم جدا ملكى للبيع بالفرش في منطقة سرية خاصة داخل موقع محظور للعامة، مُرفق معه مجموعة من الصور للقصر تُظهر فخامته، ومكتوب إن ثمنه 2.2 مليار جنيه إسترليني أي نحو 48.8 مليار جنيه مصري.