مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
طقوس المسيحيين في العراق بأعياد رأس السنة الميلادية:
الديانة المسيحية في العراق تعد ثاني كبرى الديانات في العراق بعد الإسلام ، وهي ديانة معترف بها في الدستور، وتعد احتفالاتهم برأس السنة الميلادية بالتزامن مع ولادة نبي المسيح عيسى بن مريم، إحدى الطقوس الدينية المرتبطة بمعتقداتهم، على الرغم من مشاركة بقية الأديان والمذاهب احتفالات رأس السنة الميلادية في العراق من كل عام.
عاداتهم وتقاليدهم في رأس السنة الميلادية:
أبرز ما يميز مسيحيي العراق من طقوس في ليلة رأس السنة الميلادية هي توزيع الحلوى والمعجنات الكليجة على المارة، فمنذ نحو قرن، والعديد من بيوتات العائلات المسيحية تعمد الى توزيع هذا النوع من المعجنات، الذي يحرص على صناعته مسلمو العراق ايضا في أعياد الفطر والأضحى.
وبعضهم يقف عند بوابات النوادي الاجتماعية العريقة في بغداد كنادي الصيد ونادي المنصور ونادي الهندية ونادي العلوية ونادي المشرق ونوادي النقابات كالمهندسين والاطباء والصيادلة والمعلمين والمالية، لتوسيع رقعة الابتهاج باعياد الميلاد.
قداس الكنائس:
يقيم المسيحيون في العراق القداس في يوم رأس السنة بكافة الكنائس الموزعة على معظم محافظات العراق، على الرغم من تناقص اعداد المسيحيين في العراق بعد العام 2003.
وتوجد في بغداد وحدها 62 كنيسة، بينما توجد 20 كنيسة في نينوى، و13 في دهوك، وفي البصرة 6، و5 في كركوك، وفي أربيل 3، وفي الانبار 2، وواحدة في كل من ميسان وديالى وبابل.
طقوس شعبية:
أبرز طقوس المسيحيين في العراق هي تجمع العائلة على مائدة العشاء، وتناول الحلوى أملا بأن تكون السنة الجديدة حلوة.
واعتاد المسيحيون في نينوى على طبخ الكبة الموصلية في أول أيام رأس السنة الميلادية، ويقومون بتقديمها كطبق رئيس في مائدة العشاء، وقد استنسخ هذه التجربة منهم بقية المسيحيين في بغداد والمحافظات الأخرى، وهي تعتبر عادة شعبية وليست طقسا من الطقوس الراسخة تاريخيا.
وتبدأ احتفالات المسيحيين في العراق من يوم 25 ديسمبر كانون الأول، الذي يصادف اليوم، وهو يوم ولادة السيد المسيح.
نشرت العديد من الصفحات والحسابات على فيسبوك صورة زعمت أنها لمجمع عمر الراوي السكني في مدينة الرمادي بالأنبار.
الحقيقة:
الادعاء مضلل، لأنّ الصورة ليست من العراق، وإنما تعود إلى مدينة دالي في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
نُشرت الصورة على موقع ٍ في 2020، عبر حساب نشر صورًا أخرى للمدينة يُمكن ملاحظة تطابق عناصر البناء والطبيعة بينها وبين الصورة المنتشرة بشكل مضلل.
تقع مدينة دالي على الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية في ولاية كاليفورنيا. وتتميز بمنازلها الملوّنة، وإطلالتها على شاطئ المحيط الهادئ وجبال سان برونو.
وبالتدقيق في صورة الأبنية بمجمع عمر الراوي السكني، المنشورة على صفحة المجمع الرسمية بفيسبوك، يُلاحظ الاختلاف بيها وبين الصورة المنتشرة.
نشرت صفحة المعهد القومي للتغذية على الفيسبوك صورة رونالدو مع وجبة تضمن أرجل فراخ لكن الصورة مفبركة وأصل الصورة يحتوي الطبق على قطع من الفراخ والخضروات.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تصريحا نسبته لمدير توزيع المنتجات النفطية فرع الأنبار ياسر رشيد مهنا مفاده، أن المحافظة سيكون بإمكانها تصدير وبيع مادة الوقود البنزين للدول المجاورة ابتداء من مطلع السنة الجديدة.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، إذ لم يصرح مدير المنتجات النفطية فرع الأنبار، ياسر رشيد مهنا، بهكذا تصريح، بل على العكس، أوضح أسباب أزمة البنزين التي تعاني منها المحافظة.
بعد البحث عن التصريح، تبين أن المواقع الخاصة بشركة توزيع المنتجات النفطية العامة وفرع الأنبار، وكذلك الموقع الخاص بالمهنا، تخلو من وجود قرار بشأن قيام محافظة الأنبار بتصدير وبيع مادة الوقود البنزين للدول المجاورة، ابتداءً من مطلع السنة الجديدة.
يشار إلى أن محافظة الأنبار تعاني من أزمة وقود بسبب عدم صدور كتب تسهيل مهمة للسيارات الناقلة لمادة البنزين.
إضافة إلى أن الحساب الذي نشر الادعاء ويحمل اسم الإعلامية أسراء مهند السومري، هو حساب غير رسمي وغير موثوق، وينشر الكثير من الأخبار والتصريحات المزيفة، كما أن الاسم غير معروف في الوسط الإعلامي٫ فضلا عن استخدامه صورة الإعلامية اللبنانية ديما صادق.
هل وضعت الفلوجة نصب حصان كلفها 50 مليون دينار؟
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة كتب عليها افتتاح نصب الحصان في مدخل الفلوجة بتكلفة 50 مليون.
الحقيقة:
الصورة مضللة، وتعود إلى تمثال حصان في دولة ليبيا، وليس العراق، ولا وجود لأي مشروع نصب تمثال حصان في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار.
بتاريخ 2062022 أثير جدل في الأوساط الليبية بعد انتشار صورة نصب الفرس العربي الأصيل في جزيرة منطقة العزيزية بليبيا، حيث انتقد الكثير من المدونين على وسائل التواصل الاجتماعي وجود هكذا تمثال ليس فيه معايير فنية وجمالية.
وكانت قد تداولت صفحات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، في شهر تموز الماضي ذات الصورة وكتبت عليها أكتمال نصب الحصان الذّي بلغت تكلفته 100 مليون دينار عراقي.