مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
انتشرت على السوشيال ميديا صورة عبارة عن لقطة شاشة من منشور فيسبوك باسم حساب الإعلامي أحمد البشير، يتحدث عن حكمت رجب العاني مدرس القرآن الذي حُكم عليه بالإعدام بتهمة اغتصاب تلاميذه، حيث جاء في المنشور المزعوم أن حكمت شيخ أحمد البشير.
الحقيقة:
المنشور مفبرك، فالإعلامي أحمد البشير مقدم برنامج البشير شو لم ينشر شيئًا مماثلًا لا على فيسبوك أو تويتر أو أي منصة أخرى.
بالتحقق من حساب أحمد البشير على فيسبوك نجد أن آخر منشور عليه بتاريخ 10 تموز يوليو الماضي، فضلًا عن أن يكون قد نشر شيئًا بخصوص حكم الإعدام على حكمت العاني. 1
وبالتحقق من حسابه على منصة تويتر سابقًا نجد أن آخر شيء كتبه البشير كان بتاريخ 21 حزيران يونيو الماضي، وما نشر بعده عبارة عن إعادة تغريد، ولا يوجد أي منشور بخصوص حكمت العاني. 2
يتزامن نشر التغريدة مع الحكم الصادر من قبل محكمة جنايات الأنبار بحق رجل الدين حكمت رجب العاني، في مدينة الرمادي، بتهمة ارتكابه جريمة اغتصاب بحق طفلين وفق وثيقة صادرة من المحكمة.3
سبق أن انتشرت لقطات شاشة مفبركة عن البشير أيضًا وفنّدها صحيح العراق. 4
نشر حساب على تطبيق تيك توك، صورة لتمثال امرأة وخلفها كنيسة، ادعت الصفحة: تم تأسيس تمثال للحجية أم مظفر في الأهواز وعن قريب يكون مرقد لها، رأيكم تستاهل هل شي.
الحقيقة:
الصورة مفبركة، لأنه تم التلاعب بالصورة الأصلية التي تعود إلى تمثال مريم العذراء، الواقع أمام إحدى الكنائس في قضاء عينكاوا بمحافظة أربيل عام 2015.
من خلال البحث، اتضح أن الصورة تعود إلى 16 آب أغسطس 2015، تم التقاطها كجزء من تغطية عيد انتقال العذراء مريم، من أمام مزار مريمانه بقضاء عنكاوا بمحافظة أربيل.1
وأم مظفر هي عراقية شيعية، احتلت ترند العراق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اكتسبت شهرتها خلال موسم زيارة الأربعين بسبب شكل الملابس التي ترتديها حيث تخفي وجهها بالكامل. 2
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة، تظهر كائنًا عملاقًا إلى جوار رجال آخرين، وادعت أن هذا العملاق يُسمى عملاق قندهار في أفغانستان عام 1923.
الحقيقة:
الصورة مفبركة، فهي معدلة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وليست لعملاق في أفغانستان التقطت صورته عام 1923.
خلال البحث والتدقيق في الصورة، اتضح أنها معدلة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وسبق نشرها أكثر من مرة في مجموعة مختصة بتصميم صور معدلة وغير حقيقية، من قبل أعضاء يسخرون من تحولها إلى حقيقة.1
يشار إلى أن عملاق قندهار، هو شخصية أسطورية وخيالية، لا يوجد تأكيد حولها، وارتبطت بالعديد من الحوادث والقصص غير الصحيحة والمؤكدة.2
يذكر أنه سبق لـصحيح العراق تفنيد العديد من الصور المعدلة بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي انتشرت بادعاءا مضللة.3
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لامرأة تحلق ذقن أحد الرجال في الشارع، وزعم الناشرون أن ذلك في الزيارة الأربعينية، حيث وصف الناشرون الفيديو بقولهم: حفافة للرجال بالزيارة الأربعينية.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأنه قديم وسبق أن نُشر بالتزامن مع مظاهرات تشرين 2019 على أنّه منها.
سبق أن نُشر الفيديو على فيسبوك في 20 و21 نوفمبر تشرين الثاني 2019، على أنّه من تظاهرات تشرين في ساحة التحرير بوسط بغداد. 1
وفي 24 نوفمبر تشرين الثاني 2019، تم إعادة نشر نفس الفيديو على يوتيوب وأيضًا على أنه من مظاهرات تشرين. 2
عناصر الفيديو كذلك تؤكد أنه التقط في تظاهرات تشرين، من ذلك العلم العراقي الذي ترتديه السيدة، وكلمة وطن على قميص أحد الشباب بجوارها، بالإضافة إلى ألوان الملابس بما فيها ألوان ملابس المرأة، ففي زيارة الأربعين يرتدي الزائرون ملابس سوداء. 3
هذا وشهدت احتجاجات تشرين 2019، بساحة التحرير في بغداد، العديد من المبادرات المشابهة للحلاقة المجانية للمتظاهرين، وغيرها. 4
رصد ًصحيح العراق العديد من الفيديوهات والصور والأخبار المضللة التي نسبت إلى زيارة الأربعين خلال الأيام الأخيرة، والتي تتزامن مع إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين في كربلاء. 5