مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الخبر المتداول عن بيع حصى الجمرات بعد وضعها في أكياس، وبيعها للحجاج، بسعر 10 ريالات سعودي لكل كيس غير صحيح، فلا تباع الأكياس المعبأة بحصى الجمرات للحجاج، وإنما يمكن شراء الأكياس فارغة من متاجر خاصة لمن شاء، كما يتم توزيعها مجانًا في المشاعر المقدسة من قبل جمعيات ومؤسسات خيرية، حيث ️بدأ استخدام أكياس حصى الجمرات لأول مرة عام 2008، حيث أشرفت لجنة السقاية والرفادة في إمارة منطقة مكة المكرمة على المشروع، ونفذته مبرة العمودي الخيرية حينها، ولقد ️تواصلنا بحجاج يمنيين عائدين من حج هذا العام؛ وأكدوا أن حصى الجمرات يجمعها الحجاج بأنفسهم مجانًا، ولا تباع لهم.
الفيديو الذي تداولته حسابات تابعة للحوثيين لحديث القاضي العمراني رحمه الله عن الغدير؛ هو في الحقيقة مقطع مجتزأ من تأصيل تاريخي طويل تحدث فيه القاضي العمراني عن حديث الغدير، وأنه لا يوجد فيه ما يشير إلى إمامة الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كما أرخ العمراني لأول من احتفل بالغدير، ولم يتحدث عن مشروعية الغدير وجواز الاحتفال به.
يتداول رواد ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تُظهر جماعات بأعداد كبيرة تحمل العلم الهندي، وادعت غالبية المناشير المرافقة لوصف هذا الفيديو أنه لعمال هنود في دبي يطالبون بمقاعد في البرلمان ومجلس الوزراء. إدعاء زائف توصل فريق هي تتحق إلى أن هذا الفيديو لإحتفالات الجالية الهندية في دبي بفوز فريقهم على الفريق الباكستاني في رياضة الكريكت.
ردًا على صور متداولة مع معلومات عن توقف العمل في حقل غرب القرنة1 إثر ارتفاع درجات الحرارة ، أصدرت شركة نفط البصرة بيان نفي جاء في نصه أنّ الصورة المرافقة للخبر ليست في حقل غرب القرنة1 ولا في أي حقل آخر من حقولنا النفطية، وقالت الشركة إنّ هذا الإجراء غير معمول به في حقولنا النفطية. الحقائق: تضمن بيان شركة نفط البصرة معلومات غير صحيحة، إذ وقعت إدارة الشركة في خطأين: قالت إدارة الشركة، إنّ الصورة المرافقة للخبر ليست في حقل غرب القرنة1 ولا في أي حقل آخر من حقولنا النفطية. التصريح غير دقيق، إذ أنّ الصور المتداولة تعود إلى مواقع ضمن حقول نفطية في البصرة، لكنها تعود إلى سنوات سابقة. ويكشف بالبحث العكسي، أنّ صورة الراية البنفسجية وخلفها شعلة نفطية، سبق أن نشرت في آب أغسطس 2019، وقد التقطت في حقل مجنون الذي تديره شركة نفط البصرة، كما يظهر من مقارنتها بمشاهد سابقة نشرتها الشركة ذاتها عبر صفحتها الرسمية.1 فيما تعود الصورة التي تظهر الراية إلى جانب رافعة، إلى شهر آب أغسطس من العام الماضي 2023، فوق منشآت شركة مصافي الجنوب وحقول الرميلة في البصرة أيضًا.2 قالت إدارة الشركة، إنّ هذا الإجراء غير معمول به في حقولنا النفطية. التصريح غير صحيح أيضًا، إذ سبق اتخاذ هذا الإجراء ضمن حقول النفط في البصرة، كما يظهر من الصور ذاتها، وهو إجراء تعتمده الشركات النفطية بعد تجاوز درجات الحرارة 50 درجة مئوية، ويعني حالة إنذار قصوى في الحقول.3 ويأتي تداول هذه الصور بالتزامن مع موجة الحر التي ضربت العراق، إذ سجلت مناطق واسعة، من بينها البصرة، درجات حرارة تلامس وتفوق 50 درجة مئوية. وحول آلية العمل في حقول النفط في ظل هذا المستوى من درجات الحرارة، قالت شركة نفط البصرة إنّ هناك تدابير وقائية للتقليل من مخاطر التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة أثناء تأدية الأعمال الحرجة، ومنها برنامج الإجهاد الحراري الذي يتضمن توصيات وإجراءات محددة لتفادي هذه المخاطر.4
مقطع فيديو المتداول ليس لاستهداف الحوثيين للسفينة في البحر العربي، فالفيديو نشر في يناير 2019، ويظهر اشتعال النيران في ناقلتي الغاز المسال مايسترو وكاندي، في مضيق كيرتش الرابط بين البحر الأسود وبحر آزوف، قبالة شبه جزيرة القرم، كما أعلن الحوثيون استهداف السفينة في البحر العربي بتاريخ ️ 22 يونيو 2024.