مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
صورة متداولة لعلم فلسطين عام 1939، يحمل اللون الأبيض والأزرق تتوسطه نجمة داؤود غير صحيحة، فالعلم ليس له علاقة بالشعب الفلسطيني، وإنما رفعه المتحدون مع الكيان الإسرائيلي عام 1939، تحت عنوان العلم اليهودي لفلسطين، وتعد شركة هورميا الفلسطينية أبرز المتحدين مع الكيان الإسرائيلي، ويُعتقد أنها هي من أنشأت ذاك العلم، حيث تم تصويره على سفينة إيمانويل التابعة لشركة هورميا، والتي كانت تعمل في توصيل المواد الغذائية والأسلحة إلى فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى. كذلك قام قاموس لاروس الفرنسي بنشر الصورة المضللة للعلم عام 1939، تحت اسم علم فلسطين، والذي لم يكن يمثل الفلسطينيين في الحقيقة. وظلت فلسطين تحت الانتداب البريطاني في الفترة 1920 1948، وخلال ذلك؛ فرض الانتداب علم خاص لفلسطين، رفضه الفلسطينيون، والعلم الفلسطيني الحالي يرجع تصميمه إلى الشريف حسين؛ كرمز للثورة العربية ضد العثمانيين عام 1916، فالفلسطينيون استخدموا علم الثورة العربية في إشارة للحركة الوطنية الفلسطينية في الفترة ما بين عام 19171947، ومن ثم تم الاعتراف بالعلم الفلسطيني من قبل جامعة الدول العربية عام 1964، واعتمدته منظمة التحرير الفلسطينية بعد ذلك.
نشر حساب يدعى زينب هادي حسن على منصة فيسبوك خبر وفاة الفنانة العراقية سعدية الزيدي نص على: إنا لله وانا اليه راجعون والدتي الفنانة سعدية الزيدي في ذمة الله.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، وقد تم نفيه من قبل صحافيين وشعراء مقربين من الفنانة، سعدية الزيدي، كما أن الحساب لا يعود لابنة الفنانة، لأن لديها بنتًا واحدة تدعى شروق، وليس زينب.
من خلال البحث والمتابعة، تبين أن الحساب الذي نشر الخبر مزيف، وأن الفنانة العراقية سعدية الزيدي لا زالت على قيد الحياة وفقًا لما نشره الشاعر، عبد الرزاق الربيعي، وكتبه على صفحته الخاصة في فيسبوك: اتصلتُ بها، وسخرنا من الإشاعة، التي نشرتها امرأة تدّعي أنها ابنتها وليس للفنانة سوى بنت واحدة وهي شروق التي تقيم معها في مسقط، كما أن الزيدي متزوجة من المنتج والمخرج الراحل رمضان كاطع، وليس هادي محسن، كما في معلومات الحساب المنتحل لشخصية ابنة الزيدي.1
وسبق أن تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي ذات الخبر منذ سنوات سابقة.2
يذكر أن سعدية الزيدي هي ممثلة مخضرمة عراقية ولدت في محافظة ميسان، عملت في أواخر خمسينيات القرن العشرين، في شركة الغزل والنسيج الصوفي، وكذلك كتبت الشعر وعملت في الإذاعة العراقية معدة ومنفذة لبرنامج الأرض لمن يزرعها لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، قبل أن تتفرغ للتمثيل.3
الإدعاء
مصادر صحفية: وفاة جرحى فلسطينيين داخل سيارات إسعاف عند معبر رفح بسبب اشتراط السلطات المصرية إحضار جوازات السفر
تحقق تيقن
تواصل فريق تيقّن مع مدير الإعلام في معبر رفح، وائل أبو محسن، والذي نفى لتيقّن صحة هذه المعلومات.كما أشار أبو محسن إلى أنه حتى اللحظة 3:15 عصرًا، يوم 1 نوفمبر 2023، غادرت 22 سيارة إسعاف تحمل جرحي ومرافقينهم.إضافة إلى مغادرة ثلاثة حافلات تحمل 160 مسافر من حملة الجوازات الأجنبية، كما وصلت 20 شاحنة تحمل مساعدات، حيث نوّه أيضًا إلى أن سفر الجرحى جرى عبر الهوية الشخصية.يُذكر أن معبر رفح اليوم فُتح بعد 26 يوم ليخرج منه 70 جريحا للعلاج، علما أن إجمالي الجرحى جراء عدوان الاحتلال قارب 22 ألف فلسطيني.
مصادرنا
مدير الإعلام في معبر رفح وائل أبو محسن
الفيديو المتداول لإسقاط طائرة حربية إسرائيلية في غزة ووقوع الطيار بأيدي المواطنين، الذين باشروا بقتله غير صحيح، فالمقطع يعود لجثة جندي إسرائيلي قام مواطنون فلسطينيون بجلب جثته إلى داخل غزة، بعد اقتحام الفصائل الفلسطينية لمستوطنات غلاف غزة، يوم 7 أكتوبر 2023.
الصورة المتداولة التي تظهر أحد مقاتلي القسام وهو يرفع العلم اليمني، تعبيراً عن شكرهم لليمن غير صحيحة، فالصورة جرى تعديلها، وهي لرفع الفلسطينيين في غزة لعلم المغرب، احتفالاً بفوز المنتخب المغربي على نظيره البرتغالي، وتأهله إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.
الإدعاء
اعااااااااااااجل٠٠٠ انباء أوليه عن الأعلام العبري٠٠
٠توقفت منذ قليل معركة بيت حانون ٠٠٠التي قام خلالها الجيش وقوات من المارينز دلتا الامريكيه وكان هجوم كبير من الدبابات والافراد٠٠٠
حيث انتهت هذه المعركه بخسائر فادحه تم فيها أسر 43 جنديا 26 جندي من المارينز و17 جندي من الجيش الاسرائيلي ٠٠ وتم قتل 67 جندي من المارينز والجيش
٠٠وهذه تعتبر ضربه موجعه في بداية التحرك البري ٠٠٠
وعلى اثرها تم الاتصال برئيس الأركان الأمريكي وطلب بوقف الهجوم
تحقق تيقن
الحقيقة أن الخبر بلا أي مصدر يمكن الاعتماد عليه. بحث فريق تيقن في وسائل الإعلام الإسرائيلية المعروفة ولم يعثر على مثل هذا الخبر. كما لم تنشر أي وسيلة إعلام فلسطينية أو عربية أو دولية معروفة بدقتها، مثل هذا الخبر.ولم تنشر أي من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أي شيء عن مثل هذا الخبر.
مصادرنا
فريق الترجمة العبريّة في تيقّن