مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الادعاء: تداولت صفحات وحسابات، مؤخراً، هذا الفيديو على أنه لإعلان تشكيل جديد باسم سرايا درع الثورة هدفه استهداف هيئة تحرير الشام وتركيا.
الحقيقة: الفيديو قديم، وهو لإعلان تشكيل سرايا درع الثورة في تموز يوليو ٢٠٢٣ الذي نفذ عمليات اغتيال لقيادات أمنية من هيئة تحرير الشام خلال تلك الفترة.
هل صحيح أن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا رحبت بالإعلان الدستوري؟
الادعاء: تداولت وسائل إعلام سورية وعربية ودولية، مؤخراً، خبراً مفاده أن السفارة الأمريكية في سوريا رحبت بالإعلان الدستوري وتشكيل الحكومة السورية الجديدة.
الحقيقة: الخبر غير دقيق، السفارة لم ترحب بالإعلان الدستورية في تغريدة على حسابها في إكس بل نقلت تصريحاً للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، رحبت فيه بـالإعلان عن تشكيل حكومة انتقالية فقط، وأعربت عن أملها في أن تكون خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة وتمثيلية.
لا يدعم البحث أن الولايات المتحدة رحبت بالإعلان الدستوري في وقت سابق، بل إن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، كانت قد عبّرت في مؤتمر صحفي منتصف آذارمارس الماضي، عن قلق واشنطن من أن الإعلان الدستوري يمنح الرئيس السوري أحمد الشرع سلطات واسعة للغاية.
هذه المادة أعدت بالتعاون بين ومنصة فارق.
تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية ياسر العطا، يزعم فيه أنّ جهة عسكرية انضمت مؤخرًا إلى الجيش تمرّر الإحداثيات إلى الطائرات المسيّرة التي تستهدف مواقع الجيش السوداني، مما يشير –بحسب سياق الادعاء– إلى أنّ الجيش مخترق من الداخل.
الادعاء: تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطع فيديو يتضمن تصريحاً لرئيسة الاستخبارات الأمريكية، تولسي غابارد، مع ادعاء أن هذه التصريحات تثبت أنه من المستحيل أن تعترف الولايات المتحدة بحكومة الجولاني لأنها تراها تابعة لتنظيم القاعدة و تركيا.
الحقيقة: التصريح قديم، أطلقته تولسي غابارد خلال عام2020 خلال الفترة الرئاسية الأولى من حكم ترامب، وتظهر في الفيديو الذي نشره موقع إرم نيوز الإخباري، بصفتها مرشحة للرئاسة الأمريكية، حيث طالبت غابارد ترامب حينها بعدم الدخول في حرب مع روسيا في سوريا لحماية تركيا والقاعدة، وطلبت منه التركيز على مواجهة فيروس كورونا.
لكن ما سبق لا ينفي أن للمسؤولة موقفاً سلبياً من الحكومة السورية، إذ إنها قالت قبل تسلّم منصبها الحالي في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ قبل أربعة أشهر، إن سوريا الآن تحت سيطرة فرع القاعدة، هيئة تحرير الشام، بقيادة جهادي إسلامي كان يرقص في الشوارع في 11 أيلولسبتمبر.