مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
المقطع المتداول يعود لمسيّرات عراقية عام 2024 وليس لهجوم حوثي على حيفا
الناشرون علي علي حاتم محمد جميل الصلوي محمد يحيى الضلعي شكري الدخيني معين المطري سعد القميشي حساب بديل ابو علي روضان مضلل بعد تحليل الفيديو باستخدام أداة وتقطيعه إلى صور ثابتة، ثم فحص هذه الصور عبر خاصية عدسة جوجل ، تبيّن أن المقطع ليس له علاقة بالغارات الأمريكية الأخيرة على سوق فروة الشعبي في صنعاء، بل يعود لغارات نفذها التحالف العربي بقيادة السعودية على مبنى الأمن القومي بمنطقة صرف، شرق صنعاء، في سبتمبر أيلول 2016. يتزامن انتشار هذا المقطع مع تنفيذ غارات أمريكية طالت مواقع متعددة في صنعاء، من بينها سوق فروة وحي مجاور، ما أدى إلى سقوط 46 ضحية بحسب ما نشرته وكالة سبأ التابعة للحوثيين. هذا التزامن ربما ساهم في خداع المستخدمين وترويج الفيديو على أنه حديث. ومنذ 15 مارس آذار 2025 تشن الولايات المتحدة الأمريكية غارات متواصلة على مواقع تابعة لجماعة الحوثي قالت إنها للدفاع عن المصالح الأمريكية واستعادة حرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب.
الفيديو المتداول يعود لوصول قوات العمالقة إلى الحديدة عام 2018 وليس لوصول درع الوطن إلى مأرب
صورة فتيات داخل قفص، تداولتها حسابات على أنها من عرض سبابا إيزيديات في ساحة الساعة بمدينة إدلب.
للمرة الثانية خلال ساعات قليلة، أدلى النائب هادي السلامي بتصريحات مضللة حول النظام السوري الجديد برئاسة أحمد الشرع، إذ قال في مداخلة ضمن برنامج الميدان، إنّ مصر والكثير من الدول العربية لم تعترف بحكومة الإرهابي الجولاني، كما أكّد أنّ الولايات المتحدة الأميركية لم تمنح تأشيرة دخول لمسؤولي الحكومة السورية. الحقائق التصريح مضلل، إذ أنّ مصر اعترفت بالرئيس السوري أحمد الشرع واستقبلته في زيارة رسمية كما أوضح صحيح العراق في تقرير سابق:1 وفي 31 كانون الأول ديسمبر 2024، أي بعد أقل من شهر من سقوط نظام بشار الأسد، أعلن وزير الخارجية السوري الجديد أسعد الشيباني تلقي اتصال هاتفي من نظيره المصري، أكد فيه أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، وأن ‌مصر⁩ وسوريا⁩ يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد بإذن الله. ويعتبر هذا الاتصال أول تواصل بين مصر والإدارة السورية الجديدة. بعدها، جاء الاعتراف المصري على أعلى المستويات، حين أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شخصيًا اتصالاً هاتفيًا بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع فور تكليفه، في 31 كانون الثاني يناير 2025، وهنأه بالمنصب وأعرب عن تمنياته له بالنجاح في تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو مزيد من التقدم والازدهار. وفي 23 شباط فبراير 2025، تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع دعوة رسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية. وفي أول زيارة له إلى مصر باعتباره رئيسًا للجمهورية السورية، وصل أحمد الشرع للقاهرة في 4 آذار مارس 2025، للمشاركة في القمة العربية غير العادية قمة فلسطين. كما بعث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برقية تهنئة إلى الشرع، بمناسبة عيد الفطر، في بادرة تعبر عن علاقات ودية بين مصر وسوريا. أما حديث السلامي عن أنّ السلطات الأميركية رفضت منح وفد الحكومة السورية الجديدة تأشيرات دخول، فهو تصريح مضلل أيضًا. وأعلن يوم أمس الإثنين 21 نيسان أبريل، عن توجه وفد وزاري رسمي سوري يضم وزيري الخارجية والمالية وحاكم المصرف المركزي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تعقد في واشنطن، في زيارة تعد الأولى من نوعها لوفد حكومي سوري رفيع المستوى إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من عقدين، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في كانون الأول ديسمبر 2024.2 وبحسب مدير منظمة مواطنون من أجل أميركا آمنة، محمد غانم، فإنّ سلطات الولايات المتحدة الأميركية منحت تأشيرة دخول لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والوفد المرافق له، وبالفعل غادر الوفد إلى واشنطن للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد الدولي.3 فيما ذكرت شبكة شام أن الخارجية الأميركية أصدرت تأشيرات لدخول الولايات المتحدة لكل من وزير المالية الدكتور محمد يُسر برنية، وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بما يمكن الوزراء الثلاثة من المشاركة في اجتماعات الربيع المشتركة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والتي تُعقد في واشنطن بين 21 و26 نيسان أبريل الجاري.4
تداولت عدة صفحات على فيسبوك بيانا منسوبا للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية تحذر فيه البارجة الأميركية التابعة للأسطول الأميركي السادس والتي كانت راسية في طرابلس حتى الأحد 20 أبريل 2025، حذرتها فيه من دخول بنغازي بعد إعلان السفارة الأميركية في ليبيا أنها متجهة إلى هناك