مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك نصًا منسوبًا لمجلس السيادة الانتقالي يعلن فيه عن إطلاق برنامج الخدمة العسكرية الإلزامية لجميع الذكور القادرين صحيًا من سن 18 وحتى 50 سنة ابتداءً من تاريخ 1 يونيو 2024.
المحكمة الاتحادية تلغي مجالس المحافظات. الخبر الكاذبزعمت منشورات على فيسبوك وتويتر، انتشرت خلال الأيام الماضية، أن المحكمة الاتحادية ستلغي مجالس المحافظات.وتفاعل أكثر من 43 ألف شخص مع الخبر الذي بدأ في لانتشار في 23 أكتوبر.ورغم انتشار هذا الخبر بشكل واسع، إلا أنه في الحقيقة مجرد تضليل وخبر كاذب. تحقيق “الفاحص“1 مجالس المحافظات منصوص عليها في الدستور العراقي، الذي شرح دورها وعملها المادة 122. وبالتالي ليس من صلاحيات السلطة القضائية أو أية سلطة أخرى إصدار قرارات تخالف الدستور.2 أصدرت المحكمه الاتحادية العليا في 2 يونيو 2021 قرارا يؤكد دستورية مجالس المحافظات، ولا يجيز إلغائها. روابط للتحققنص الدستور العراقي::.33قرار المحكمة الاتحادية::.2
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا، قالت إنه إعلان ساخر لشركة بيرقدار المالكة لمسيرة أكنجي التركية التي استطاعت إيجاد مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي إذا كنت تبحث عن رئيسك اتصل بنا!!.
الحقائق
صورة الإعلان مفبركة، إذ لم تنشر شركة بايكار المتخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة، أي إعلان بهذه الطريقة، والإعلان المتداول يجمع صورة قديمة لمدير الشركة سلجوق بيرقدار، وصورة فتاة متداولة بالإنترنت تستخدم كواجهة إعلانية، وهو ما يعزز التأكيد بأنه ليس إعلاناً رسمياً من الشركة.
من خلال تحليل الصورة، يتضح أنها تحتوي صورة قديمة لمدير شركة بايكار التركية المتخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة، وعادة لا تستخدم الشركات صورة مديرها للإعلان، بل تستخدم وجوهًا إعلانية.1
والفتاة الظاهرة بالإعلان هي صورة جاهزة على الانترنت تستخدم للإعلانات، وليست لإعلان شركة بايكر التركية.2
ومن خلال مراجعة الصفحة الرسمية لمدير الشركة التركية، سلجوق بيرقدار على منصة أكس يتضح أنه لم ينشر أي إعلان حول حادثة مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بل على العكس قدم بيرقدار، التعازي بوفاته، بعد أن شاركت إحدى طائرات شركته في عملية البحث عن طائرته التي تحطمت شمال غرب إيران.3
وكذلك من خلال البحث في موقع شركة بايكار التركية، وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تويتر، إنستغرام يتضح أنها لم تنشر أي إعلان يستثمر واقعة الرئيس الإيراني.4
أما أرقام الهواتف الظاهرة بالإعلان، فهي بالفعل تعود لشركة بايكر، وهي منشورة على موقعها الرسمي، ويبدو أن مصمم الإعلان استعان بأرقام الشركة الحقيقية لتصميم إعلان مزيف.5
ويأتي تداول الإعلان المزيف، في الوقت الذي يدور فيه جدل بين إيران وتركيا حول حقيقة تمكن الطائرة التركية من إيجاد حطام طائرة الرئيسي الإيراني، حيث تقول تركيا إن طائرتها أكنجي، التي كلفتها أنقرة بأنشطة البحث عن مروحية الرئيس الإيراني، هي من اكتشفت موقع الحطام.6 إلا أن مركز الاتصالات التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وفي سياق تقريره الأولي، حول تحطم طائرة الرئيس الإيراني، فند الرواية التركية، وجاء في التقرير: نظرا لتعقيد المنطقة والضباب وانخفاض درجة الحرارة امتدت عملية الاستطلاع حتى الليل واستمرت طوال الليل، وفي صباح يوم الاثنين الساعة 5 صباحا بمساعدة طائرات بدون طيار إيرانية تم تحديد الموقع الدقيق للحادث وحضرت القوات البرية المكلفة بعملية الاستطلاع والبحث في تلك النقطة. 7
وكانت السلطات التركية قد أرسلت طائرة أكينجي العائدة لشركة بايكر، وهي طائرة مسيرة من دون طيار، وذات قدرات عالية في مهمة للبحث عن حطام طائرة الهليوكوبتر التي كانت تقل الرئيس الإيراني والوفد المرافق له.8
قال عدنان الدليمي، القيادي في تحالف الحسم، خلال برنامج حديث العراق الذي يعرض على قناة الأيام دقيقة 12، إنّ عمر حزب تقدم لا يتعدى السنتين ونصف.
الحقائق
التصريح مضلل، إذ يعود تاريخ تأسيس حزب تقدم إلى عام 2017، أي مضى على تأسيس الحزب أكثر من 7 سنوات، وليس سنتين ونصف.
وتظهر إجازة تأسيس حزب تقدم، تسجيل الحزب رسميًا في عام 20171، برئاسة محمد الحلبوسي الذي تبوأ منصب رئيس البرلمان منذ 2018، قبل أن تنهي المحكمة الاتحادية عضويته في تشرين الثانينوفمبر الماضي، لمخالفات قانونية.2
وبقي منصب رئيس البرلمان شاغرًا حتى اللحظة، فيما يؤدي النائب الأول محسن المندلاوي مهام رئيس البرلمان، إثر فشل القوى السياسية في التوصل إلى اتفاق بشأن مرشح لخلافة الحلبوسي، ما عرقل محاولتين لانتخاب البديل.3
ويطالب حزب تقدم بالمنصب وفق العرف السياسي والاستحقاق الانتخابي، باعتباره الحائز على أغلبية مقاعد المكون السني في مجلس النواب4، إذ سبق أنّ نشر تواقيع 47 نائبًا لدعم مرشحه للمنصب محمود المشهداني.5
لكن المشهداني خسر الجولة الأولى من الانتخابات يوم السبت 18 أيارمايو، أمام سالم العيساوي مرشح قوى السيادة والعزم والحسم الوطني، إذ انتهت الجولة الأولى بتقدم العيساوي بـ 158 صوتًا، مقابل 138 صوتًا للمشهداني.6
وقبل عقد الجولة الثانية لحسم المنصب، توقفت الجلسة إثر مشادات واشتباك بالأيدي بين بعض النواب من حزب تقدم، أبرزهم هيبت الحلبوسي، وآخرين من القوى السنية الأخرى، ما تسبب بفوضى انتهت بتدخل أفراد حماية مجلس النواب، قبل أن ترفع الجلسة.7
تداولت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُزعم أنه للحظات الأولى من تحطّم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له.