مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
📌 خلال حلقة الجمعة الماضية، 9 أغسطس 2024، من برنامجه حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أدلى الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، بمعلومات خاطئة ومضللة عن حجم الديون الخارجية لمصر واقتراب تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، وكذلك الممر الآمن خلال فض اعتصام أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي بميدان رابعة العدوية في أغسطس 2013.
◾ يفند فريق متصدقش في هذا التقرير تصريحات بكري ليكشف حقيقتها. ⬇️⬇️
تداولت وكالات إخبارية وحسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة وثيقة قالت إنّها تشير إلى إدراج زعيم حزب السيادة خميس الخنجر على لائحة عقوبات وزارة الخزانة الأميركية مجددًا لأسباب متعلقة بقضايا فساد.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنّها تظهر نتيجة البحث المرتبط باسم خميس الخنجر ضمن موقع وزارة الخزانة الأميركية، أي أنّها تشير إلى ذات العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عام 2019.
ويظهر بمراجعة المواقع الرسمية، أنّ وزارة الخزانة الأميركية لم تفرض عقوبات جديدة بحق الخنجر1، كما أنّ البيانات الصادرة منذ مطلع هذا العام لا تتضمن أي إجراءات بحقه.2
وبتدقيق الصورة المنشورة، نجدها توثق نتيجة البحث عن اسم خميس الخنجر ضمن قوائم العقوبات التي يتيحها الموقع الرسمي لوزارة الخزانة الأميركية، أي أنّها من أرشيف الموقع الخاص بالعقوبات والكيانات والشخصيات المحظورة ماليًا في الولايات المتحدة الأميركية.3
فيما يظهر البحث باستخدام اسم الخنجر باللغة الإنكليزية في الموقع مباشرة، قائمة نتائج تشير إلى العقوبات المفروضة على الأخير منذ كانون الأول ديسمبر عام 2019، دون أي بيانات أخرى لاحقة أو جديدة.4
وكانت وزارة الخزانة الأميركية أدرجت عام 2019، عددًا من الشخصيات الدينية والسياسية في العراق على قائمة العقوبات، من بينهم خميس الخنجر بتهمة دفع رشاوى إلى مسؤولين حكوميين والانخراط في قضايا الفساد.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر انفجارًا كبيرًا، وقالت إنّ المقطع يوثق قصفًا جويًا أوكرانيًا في عمق روسيا، ما ينذر بتصعيد قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود لعام 2020، ويرصد انفجارًا وقع في محطة للوقود بمدينة فولغوغراد الروسية.
وبالبحث عن أصل الفيديو، يظهر أنّ المقطع نشر في 10 آب أغسطس 2020، لانفجار ضخم وقع بمحطة وقود في منطقة تراكتور زافود سكي بمدينة فولغوغراد الروسية.1
واندلع الحريق نتيجة انفجار خزان غاز، مما أدى إلى إصابة 13 شخصًا ونقل سائق ناقلة الغاز إلى العناية المركزة، إلى جانب إصابة 5 من رجال الاطفاء أثناء محاولتهم إخماد الحريق قبل السيطرة على الحادث.2
ويتزامن نشر الفيديو مع توغل الجيش الأوكراني في منطقة كورسك الغربية بعد هجوم مفاجئ استمر لـ 4 أيام على التوالي، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إنّ قواتها استطاعت وقف التقدم الأوكراني نحو المنطقة.3
تداولت حسابات عديدة على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى حاكم إقليم دارفور «مني أركو مناوي» يقول فيه إن القوات المشتركة تخوض «معركة قاسية» ضد قوات «الدعم السريع» التي هاجمت الفاشر من كل الاتجاهات. وأضاف التصريح على لسان مناوي أن قواتهم تقاتل بـ«شراسة»، لكن الخسائر البشرية «كبيرة جدًا»، منوهًا بأنهم فقدوا من وصفهم التصريح بـ«القادة والأبطال» وأن الوضع فوق طاقتهم، وأنهم طالبوا سلاح الجو بالتدخل ولكنه لم يستجِب.
نشرت صفحات وناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مدعين انه يوثق اندلاع مواجهات في قيفة بين الأهالي الرافضين للممارسات الحوثية ، لكن الحقيقة أن الفيديو ليس من اليمن