مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو يظهر فيه رجل يرتدي ملابس نسائية، ثم يخلعها أمام الكاميرا، فيما تُسمع أغنية حماسة سودانية في الخلفية؛ وادعت –الحسابات التي تداولت المقطع– أنه أحد المتعاونين مع «الدعم السريع».
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه رئيس النظام السوري بشار الأسد أثناء لقاءات مع ضباط ومقاتلين في الجيش، مع تعليق: بشار الأسد في معركة التصدي للإرهاب فارس لا يهاب الأعداء. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يتضمن مشاهد من لقاءات قديمة سابقة وفي مناطق مختلفة، وليس مرتبطًا بالأحداث والتطورات التي تشهدها سوريا. ويظهر بالبحث العكسي، أنّ مشهد بشار الأسد وهو يرتدي بنطالًا باللون البني نشر في 22 تشرين الأول أكتوبر 2019، بعد زيارته الجيش السوري في شمال غرب محافظة إدلب.1 أما اللقطات التي تظهر الأسد وهو يرتدي زي رسمي أسود اللون ويتحدث مع عناصر الجيش قرب دبابة، فهي تعود إلى 18 آذار مارس 2018، من زيارة الأسد لمواقع الجيش السوري في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.2 ويأتي تداول الفيديو المضلل، مع استمرار المعارك العنيفة في شمال غرب سوريا بعد أن اجتاحت جماعات مسلحة منضوية تحت هيئة تحرير الشام مدينة حلب دون مقاومة تذكر من الجيش السوري، فيما أجرى بشار الأسد مباحثات مع عدد من زعماء وقادة الدول العربية من أجل التعاون لدحر ما أسماه بـ الإرهاب.3 وتولى بشار الأسد الرئاسة السورية ومنصب القائد العام للجيش والقوات المسلحة في عام 2000 بعد وفاة أبيه حافظ الأسد، وهو من مواليد 1965 لأسرة تنتمي إلى الطائفة العلوية التي تشكل أقلية في البلاد.4
قال فاضل أبو رغيف، الخبير الأمني والعسكري، في لقاء متلفز على قناة الرشيد دقيقة 9:33: أبو محمد الجولاني طبيب فاشل بالمرحلة الرابعة من كلية طب الأسنان. الحقائق: التصريح غير دقيق، إذ لا تتوفر معلومات موثوقة عن التحصيل الدراسي للجولاني، لكن تشير مصادر صحفية إلى أنّ زعيم هيئة تحرير الشام درس الطب لفترة وجيزة في جامعة دمشق قبل أنّ يغادر سوريا ويلتحق بتنظيم القاعدة في العراق بعد الغزو الأميركي عام 2003. ولم يستمر الجولاني بدراسة الطب بحسب التقارير المتوفرة سوى سنتين، قبل أن يتجه إلى الحركات المتطرفة في رحلة امتدت من العراق إلى لبنان قبل العودة إلى سوريا.1 ويحيط الغموض بكل تفاصيل حياة الجولاني بما فيها اسمه الحقيقي، إذ يعتقد أنّه يدعى أحمد حسين الشرع، لكن روايات أخرى تشير إلى اسم آخر هو أسامة الواحدي.2 لكن الجولاني كان ذكر في مقابلة مع قناة الجزيرة3 تفاصيل عن نفسه منها مولده في حي المزة الأرستقراطي بالعاصمة دمشق عام 1981، على بعد 200 متر من مسجد الشافعي، التابع لـ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقتها. ودرس الجولاني الطب البشري وبعدها ترك الدراسة ليتجه إلى حركات الجهاد الإسلامي عام 2003، بعد انضمامه إلى فرع تنظيم القاعدة الذي أسسه الأردني أبو مصعب الزرقاوي. وبعد اغتيال الزرقاوي أتجه إلى لبنان حيث يعتقد أنه أشرف على تدريب جند الشام المرتبط بتنظيم القاعدة. وعاد الجولاني بعدها إلى العراق إذ اعتقل على يد القوات الأميركية ويتم إيداعه في سجن بوكا، ثم خرج منه تحت اسم أوس الموصلي، ولم يعرف أي من مرافقيه ولا سجانيه هويته الشخصية أو حتى أنه سوري، حتى لحظة إطلاق سراحه عام 2008، ثم انتقل إلى سوريا واستخدم كنية أبا عبد الله، وبدأ نشاطه مع تنظيم داعش. وفي 24 كانون الثاني يناير 2012 أصدر الجولاني بيانًا أعلن فيه تشكيل جبهة النصرة لأهل الشام، في عام 2013، حين أعلن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش في العراق، دمج الدولة الإسلامية وجبهة النصرة مع بعض، رفض الجولاني وأعلن بيعته حصرًا للقيادة المركزية لتنظيم القاعدة بقيادة الظواهري. وفي عام 2016، أعلن الجولاني أن مجموعته قطعت علاقاتها بتنظيم القاعدة، وستُعرف من الآن فصاعدًا باسم جبهة فتح الشام، إلا أنه في عام 2017 أعاد هيكلة التنظيم ليصبح هيئة تحرير الشام.4 وأكد الجولاني خلال لقاء مع شبكة الأميركية أجري معه في عام 2021 تخليه عن أهداف القاعدة في الجهاد العالمي، وقال إنّه يركز الآن فقط على الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد وإرساء الحكم الإسلامي في سوريا.4 وسبق أن عرضت الحكومة الأميركية 10 ملايين دولار مكافأة لمن يقدم معلومات تؤدي إلى التعرف أو تحديد موقع الجولاني، وصنفت جماعته على أنها منظمة إرهابية أجنبية بموجب القسم 219 من قانون الهجرة والجنسية.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد لأرتال عسكرية قالت إنّها لمقاتلين عراقيين أثناء عبورهم الحدود العراقية السورية، كما تداولت فيديو يظهر حريقًا كبيرًا، قالت إنّه ناجم عن قصف أميركي استهدف رتلاً للحشد الشعبي عند منفذ البوكمال مع سوريا. الحقائق المشاهد مضللة، إذ أنّ الصور ومقاطع الفيديو المتداولة قديمة وليس لها أي ارتباط بتطورات الأحداث في سوريا، لكنها تأتي بالتزامن مع معلومات عن دخول مقاتلين من فصائل عراقية لدعم جيش النظام السوري في المناطق الشمالية. ويظهر بالبحث العكسي، أنّ صورة الأرتال عسكرية مقتطعة من مقطع فيديو نشر في 18 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، عبر تطبيق تيك توك، مع تعليق يشير إلى أنّ الآليات تعود إلى القوات الخاصة العراقية.1 أما مقطع الحريق الكبير، فقد نشر في 9 آذار مارس 2021، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونسب إلى عدد من الأحداث منها قصف إسرائيلي في شمال سوريا وكذلك قصف روسي بالصواريخ الباليستية على سوق المازوت في قرية ترحين بسوريا.2 يتزامن نشر المشاهد المضللة والقديمة، مع تصاعد الأحداث في سوريا، إذ نجحت جماعات مسلحة منضوية تحت ما يعرف بـ هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها عبر هجوم مباغت، في اجتياح مدينة حلب والسيطرة الفعلية على أجزاء واسعة منها، وسط انسحاب قوات جيش النظام السوري من الكثير من المواقع داخل المدينة.3 وامتدت المواجهات العسكرية من مدينة حلب وريفها إلى محورين آخرين، الأول من الجهة الشرقية لمدينة حلب، والآخر ينطلق من ريف محافظة إدلب باتجاه أطراف حماة، فيما تقول الجماعات المسلحة إنّ الهجوم الأخير جاء ردًا على الضربات المتزايدة التي شنتها القوات الجوية الروسية والسورية في الأسابيع القليلة الماضية ضد المدنيين في مناطق بإدلب وأيضًا لاستباق أي هجمات من الجيش السوري. بالمقابل، أفاد تقرير لوكالة رويترز نشر اليوم الإثنين 2 كانون الأول ديسمبر، بأنّ فصائل عراقية مسلحة مدعومة من إيران دخلت سوريا ليلاً، وتوجهت نحو الشمال السوري لتعزيز قوات الجيش التي تواجه جماعات هيئة تحرير الشام، مشيرًا بالاستناد إلى مصادر عسكرية سورية إلى أنّ المقاتلين يمثلون فصيلي كتائب حزب الله وفاطميون.4
نشرت حسابات وصفحات على منصة إكس فيديو، مدعين أنه يصور استهداف جوي لرتل عسكري لمجموعات تابعة لفصائل المعارضة السورية في ريف أدلب مؤخرا،
نشرت حسابات على منصة إكس مقطع فيديو ادعت أنه يظهر إحتراق سفينة بعد أن استهدفتها جماعة الحوثيين مؤخرا