مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
📍الادعاء: 20 ألف مدني سوري من الطائفة العلوية، قُتلوا في الساحل السوري في حملة ممنهجة من قبل فصائل تابعة للحكومة الجديدةفي دمشق، حسبما صرح شيخ عقل طائفةالموحدين الدروز في إسرائيل، موفق طريف، في مقابلة له على قناة المشهد. ✅ الحقيقة: الادعاء يتضمن مبالغة، إذ أصدرت منظمات سورية حقوقية عدة إحصائيات غير نهائية حول أعداد ضحايا المجازر إلا أن العدد الذي تحدث عن طريف يفوق بنحو عشرة أضعاف هذه الإحصائيات، كما لا يستند تصريحه إلى أدلة أو مصادر موثوقة.
مشاهد خاصة لـ الحدث تظهر القصف الأميركي العنيف على مواقع الحوثي في صعدة اليمنية
تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو يُظهر عناصر من الجيش السوداني داخل بناية، مرفقًا بادعاء يفيد بأنه يوثّق لحظة دخولهم إلى «صالة الوصول» في مطار الخرطوم الدولي، عقب استعادته من قبضة «الدعم السريع».
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» و«إكس» ادعاءً يفيد بطرد الحكومة التشادية الطاقمَ الدبلوماسي للسودان من أراضيها، وإمهالهم 72 ساعة للمغادرة.
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع احتفالات نوروز، مقطع فيديو يظهر مئات المحتفلين بالنوروز، وجاء في الادعاء إشارة ضمنية إلى أنه من احتفالات نوروز في إقليم كوردستان العراق،
📍الادعاء: واشنطن تستعد لوضع الساحلالسوري تحت الحماية الدولية وإنشاء “سوريا الغربية”، بحسب وليدفارس مستشار ترامب المقرب.   ✅الحقيقة: وليد فارس تحدث في تغريدة قبل يومين، عن مقترح متداول في واشنطن و بروكسل لتسمية الساحل العلوي والجبال بـ”سوريا الغربية” و أن المجازر التي حدثت هناك مؤخراً، تؤهل المنطقة للسعي إلى تنظيم استفتاء حول تشكيل منطقة حماية دولية، كما وسؤال سكانها عن مستقبلهم داخل سوريا أو خارجها، لكنه لم يشر إلى استعداد أمريكي لوضع الساحل تحت الحماية الدولية تمهيداً للتقسيم. كما أن وليد فارس كان مستشارترامب للشؤون الخارجية خلال حملته الرئاسية عام 2016 وليس حالياً. لا يدعم البحث وجود تقارير في الإعلام الغربي أو المصادر الأمريكية الموثوقة تدعم صحة الادعاء بوجود مقترح رسمي لوضع الساحل السوري تحت الحمايةالدولية أو إنشاء “سوريا الغربية”. تتحدث التصريحات الرسمية الأمريكية والغربية عموماً عن دعمها للأقليات في سوريا، لكنها لا تدعم بوضوح أي توجهات نحو تقسيم سوريا، كما لا تتحدث عن الفيدرالية.